طرق علاج الزكام عند الرضع طبيعياً من دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية التي تتوفر في الصيدليات ، حيث يهرع معضم الآباء إلى استخدام الأدوية الجاهزة لعلاج حالات البرد و الزكام و الكحة و السعال لأطفالهم الرضع ، في حين تحذر اكاديمية طب الأطفال الامريكية من عدم تاثير هذه الادوية لعلاج الأطفال ، و أيضاً خطورتها بسبب مكوناتها الكيميائية على صحة الطفل قبل عمر 6 سنوات. بينما هنالك طرق صحية و طبيعية ممكن ممارستها منزلياً من قبل الأم لتساعد على علاج حالات الزكام عند الرضيع ، و تكون أكثر أمناً و تحميه من النزلات المتكررة ، حيث توفر لجسمه المناعة الكافية لمواجهة الأمراض ، و إليك بعض النصائح التي قدمها الأطباء في موقع ، لمعالجة حالات الزكام و السعال لدى الأطفال الرضع ، كل بحسب عمره و حالته. توفير الراحة و الاسترخاء للطفل الرضيع المريض هذه أهم طرق علاج الزكام للصغار و الكبار من جميع الأعمار ، حيث تساعد راحة الجسم على ترك الفرصة له لمقاومة فيروسات المرض ، و هذا ما يحتاجه المريض فعلاً للتعافي. حيث تشير الأبحاث إلى أن الحركة و الضغوط تلعب دوراً في المرض ايضاً ، لذا يفضل أن يوفر للطفل الرضيع مكاناً دافئاً ينام أو يلعب فيه بهدوء.
علاج الزكام للأطفال يتم باستخدام طرق عديدة مختلفة، منها ما يعتمد على استخدام الأدوية الطبية وما يعتمد على استخدام الأعشاب الطبيعية وتغير نمط الحياة، ويقدم لكِ موضوعنا في موقع مفيد التفاصيل الكاملة عن أهم هذه الطرق وكذلك كيفية وقاية الأطفال من الزكام ومضاعفات الزكام للاطفال. سبب الزكام عند الأطفال لا يمكن أن نتحدث عنعلاج الزكام للأطفال، دون أن نتعرف أولاً على أشهر أسباب الإصابة به: العدوى التي تحدث بسبب اختلاط الطفل بشخص مريض بالزكام، وتنتقل إليه عبر اللمس أو عن طريق الرذاذ. إصابة الطفل بأحد الفيروسات الأنفية، أو بفيروس الـ "أر اس في" التنفسي. ضعف جهاز المناعة وعدم قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات، ويحدث ذلك بنسبة أكبر لدى الأطفال الرضع في الشهور الأولى من عمرهم. أعراض الزكام عند الأطفال تختلف أعراض الزكام من طفل لآخر، وفيما يلي أشهر الأعراض الشائعة: سيلان الأنف وعادة ما يكون المخاط خفيف وعديم اللون. تكون كميات كبيرة من المخاط داخل الأنف ما يؤدي إلى احتقان شديد به. انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد. ظهور صوت خنفرة بالأنف أو شخير. العطس المتكرر. ألم شديد بمنطقة الحلق مع صعوبة في البلع ما يؤثر على شهية الأطفال.
تتمثل أعراض الزكام عند الرضع بسيلان الأنف، وارتفاع في درجة الحرارة، وانخفاض الشهية، ولكن كيف يتم علاج الزكام عند الرضع؟ يمكن للرضيع أن يصاب بالزكام في أي عمر أو وقت من السنة، وإذا كان طفلك صغيرًا قد تزيد فرصه في إصابته بالبرد، أبرز المعلومات حول أعراض الزكام عند الرضع وكيفية العلاج إليك في ما يأتي: أعراض الزكام عند الرضع قد يكون سيلان الأنف هو أول دليل على أن طفلك مصاب بنزلة برد أو الزكام وربما يتحول لون المخاط إلى لون أكثر سمكًا وأخضرًا على مدار عدة أيام وهذا أمر طبيعي ولا يعني أن أعراض الزكام عند الرضع تزداد سوءًا. وهناك مجموعة أخرى من أعراض الزكام عند الرضع ومنها: الحمى. السعال وخاصة في الليل. العطس. انخفاض الشهية. صعوبة في الرضاعة. مشكلة في البقاء نائمًا. وإن أعراض الزكام عند الرضع حديثي الولادة قد تشير إلى وجود أمراض أخرى، مثل: الإنفلونزا، والخناق، و الالتهاب الرئوي مما يجعل التشخيص في المنزل أكثر إرهاقًا للآباء. علاج الزكام عند الرضع بعد التعرف على أعراض الزكام عند الرضع يمكنك إجراء العديد من الإجراءات لعلاج الزكام عند الرضع في المنزل وهي كالآتي: ارفع رأس طفلك للمساعدة في تخفيف حدة التنفس، يمكنك القيام بذلك من خلال وضع وسادة نوم أو وسادة ثابتة موضوعة بشكل مريح أسفل رأسه لا تستخدم أي شيء ناعم أو كثيف.
ربما تسبب لكي رؤية طفلك الرضيع يعاني من الزكام حزناً شديداً ، وذلك لان أنف طفلك الرضيع صغيرة جداً فلا يتحمل أنسدادها و يكون منزعجاً للغاية لعدم قدرة على التنفس بشكل طبيعي. حيث تظهر على طفلك علامات تدل على عدم الراحة وتلك هي أعراض الزكام منها مثلاً أرتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية و زيادة السعال لديه ، كما لا يتكمن من الرضاعة بشكل طبيعي إذا كان يعاني من احتقان الانف مما يؤدي إلى عدم قدرة على التنفس عبر أنفه ، فيحتمل أن يصاب تلك الأطفال الرضع بالزكام بمعدل ثمانية مرات في السنة الأولى لهم. وسوف نعرف ما سبب تعرض الطفل للزكام ؟ وكيفية علاج الزكام عند الرضع ؟ ماهو داء الزكام الذي يتعرض له الرضع ؟ الزكام قد يدعى أيضا باسم داء التهاب الأنف والبلعوم أو ما يسمى التهاب الطرق التنفسية العلوية نتيجة لفيروس البرد الذي يصيب الأطفال الرضع ، فهو مرض معد وسببه الكثير من الفيروسات ، فأنه من الأمراض الحاده التي قد تحدث بكثرة عند الأطفال ، حيث يصاب بها الأطفال الرضع بمعدل ثمانية مرات في السنة الأولى من عمرهم ، مما يدعو الأهل للاعتقاد بأن طفلهم لا يشفى ولا يوجد لديه مناعه كافية لمقاومه داء الزكام وأنه مريض دائماً.
[٣] أدوية السعال: لا يجب إعطاء أدوية السعال والبرد بدون وصفة طبية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثانية من العمر؛ إذ لا تقوم هذه الأدوية بمعالجة السبب الرئيس للزكام والبرد، وبعضها لا يعطى لمن تقل أعمارهم عن 4 سنوات إلا بمراجعة الطبيب. [٣] مطعوم الانفلونزا: يجب الحرص على إعطاء الطفل جميع المطاعيم اللازمة دائمًا، وذلك لتقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالزكام أو البرد مثل الالتهابات البكتيرية في الرئتين وغيرها، ويوصى بإعطاء لقاح الانفلونزا سنويًا للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر على الأقل. [١] المراجع [+] ^ أ ب ت ث ج "Common Cold in Babies",, Retrieved 5-1-2020. Edited. ^ أ ب ت ث "When Your Baby Has a Cold",, Retrieved 5-1-2020. Edited. ^ أ ب ت ث ج "Common cold in babies",, Retrieved 5-1-2020. Edited. ↑ "What to expect from a baby's first cold",, Retrieved 5-1-2020. Edited.
الاتصال المباشر: يؤدي لمس الشخص المصاب لعيني الرضيع وفمه وأنفه إلى احتمالية نقل الفيروس المسبب للزكام. الأسطح الملوّثة: قد يصاب الطفل بالعدوى نتيجة لمس الأسطح الملوّثة، مثل الألعاب، إذ تستطيع بعض أنواع الفيروسات العيش على الأسطح لمدة ساعتين أو أكثر. كما قد تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بالزكام عند الرضع، مثل عدم اكتمال نمو جهاز المناعة، إذ تزداد احتمالية إصابة الرضيع بالعدوى؛ لأن جهاز المناعة لم يشكّل خط دفاع ضد الفيروسات، بالإضافة إلى قضاء الوقت مع أطفالٍ آخرين لا يغسلون أيديهم، ولا يغطون أنوفهم وأفواههم عند العطس والسعال، والوقت من السنة الذي تزداد فيه الإصابة بالزكام. أعراض الزكام عند الرضع يُنصَح بمراجعة الطبيب في حالة إصابة الرضيع بالزكام؛ نظرًا لتشابه أعراضه مع أعراض الإصابة بأنواع أخرى من المشكلات الصحية الأكثر خطورةً، مثل: الالتهاب الرئوي، أو الخانوق، ومن هذه الأعراض ما يأتي: [٥] الإصابة بالحمى الخفيفة. خروج الإفرازات الأنفية، إذ تبدأ الإفرازات الأنفية المائية بالنزول في الفترة الأولى من الإصابة بالزكام، إلا أنها تتطور خلال بضعة أيام، فتصبح هذه الإفرازات التي تتراوح بين اللونين الأصفر والأخضر أكثر سماكةً.