15-01-2011, 01:12 PM عضو مشارك تاريخ التسجيل: Jun 2009 مكان الإقامة: المغرب الجنس: المشاركات: 44 وعمره فيما أفناه بسم الله الرحمن الرحيم موقع مداد وعمره فيما أفناه قال صلى الله عليه وسلم:لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال: عن عمره فيما افناه ، وعن شبابه فيما ابلاه ، وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه, وعن عمله ماذا عمل فيه) رواه الترمذي عن ابي هريره. استمع للمزيد عن وعمره فيما أفناه من خلال زيارة الرابط التالي: هذه المادة منقولة من موقع.. : مداد:.. 15-01-2011, 11:45 PM قلم مميز تاريخ التسجيل: Aug 2007 مكان الإقامة: السعوديه المشاركات: 1, 630 الدولة: رد: وعمره فيما أفناه اثابكم الباري ووفقكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين __________________ قال صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يارسول الله وما هن؟ قال:الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)
ولا يرى مَن هو أقلُّ من الستين في هذا الحديث فُسحةً من الوقت، بل إنَّ الذي دون الستين هو مقصود ثانٍ للحديث -حيث المقصود الأوَّل تابع للنصّ على الستين- فالحديث يُبلغك أنَّك تنفق من رصيد أعذارك يا عبد الله عامًا بعد عام. فبادِر ولا تنتظر إلى أنْ تردَّ إلى آخر العمر كما في الآية (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) -النحل 70-. عن عمرِه فيما أفناه.. العمر فرصة فاغتنِمها - تبيان. العمر بوصفه سِجلًّا وتخبرنا الآيات أنَّ أعمارنا مُقدَّرة عند الله مكتوبة في قوله -تعالى- (وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ) -فاطر 11-. وتخبرنا آيات أخرى عن هذا الكتاب الذي يُسجَّل فيه كلُّ صغيرة وكبيرة تفعلها، تقول الآيتان (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) -الإسراء 14،13-. ومن هُنا نرى أنَّ مجموع النصوص تنظر إلى العمر لا بوصفه فرصةً وحسب، بل بوصفه سِجلًّا يُكتب.
أما الآفة الأخيرة من آفات الوقت فهي الفراغ, ان الحياد في استخدام وقتك وفراغك ليس واردا, فأما ان تشغله بما ينفعك في دنياك واخرتك واماان يضيع فيما يلهيك عن ذلك. وان ساعة تمر في حياة الانسان خالية من امر يقوم بها الانسان لربه او ينمي فيها مهارة او يكتسب فيها معرفة جديدة هي ساعة ضائعة من عمره سيسأل عنها بكل تأكيد.
؟ التاريخ بيمجد من يستحقون... ويسحق في طياته من لا يستحقون انا اول مااموت.. بالظبط.. يومين ياه فين عدلي ؟؟ فين ايامه.. وبعد كده بووووووووووو.... انتهي:)).... طب والله دي حاجة كويسة... طب تمام.. انا كده ريحت الناس... فاضل مين بقي؟ لما اجي اقف ادام ربنا كده بقي بجلالة قدري.. الدرر السنية. وانتوا عارفين ما شا الله عليه ليه قدر عااااااااااالي جدا... بس بلاش اقولكوا في ايه ؟؟ اروح اتسأل كده... ايه يا عدلي... فيما افنيت عمرك ؟؟ اوبس..................! انا..... ؟ انا اف.... ؟ انا افنيته ف... ؟ انا افنيته في.. ممم؟؟ يا تري هاجاوب بايه؟؟ ومش هاينفع اصمت ولا اسكت زي كل مرة.. ما تفكروا معايا كده ؟؟ ايه الاجابة.... انا من امبارح بفكر... ومش لاقي اجابه قولت يمكن حد يجاوب يا تري افنيته في ايه ؟؟
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. عن عمره فيما أفناه. رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب, لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك وأتوب إليك وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام جلست طويلاً أفكر في إعداد برنامج لتنظيم الأعمال والأنشطة المختلفة خلال شهر رمضان المبارك وكنت أتساءل مع نفسي عن تلك الساعات الطويلة التي قد تضيع منا في المبالغة بمتابعة أمور ثانوية نقدمها على أخرى مهمة فتلك الأوقات التي نقضيها أمام شاشات التلفاز أو تلك التي تستمر طوال اليوم بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو حتى ذلك الحديث الطويل مع الأصدقاء عن أمور تعتبر من هوامش الحياة ومن باب اللهو والتسلية. تذكرت كيف أنه عندما تنقطع الكهرباء عن منازلنا لفترة طويلة حيث لا تلفاز ولا إنترنت وغيره فندرك حينها كيف أننا نمتلك الكثير من الفراغ الذي كانت تشغله التكنولوجيا الحديثة حتى أن الأسرة المشتتة في أنحاء المنزل تجدها قد اجتمعت في غرفة واحدة لانتظار عودة الكهرباء ومن ثم العودة مجدداً للتلفاز والإنترنت. بحثت في كتاب الله فوجدت أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالوقت في كتابه الكريم حيث قال عز وجل: " وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ " وقال تعالى: " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى " وإن العظيم لا يقسم إلا بعظيم فلقد أولى الإسلام الوقت الكثير من الاهتمام لأنّ فيه تتمّ الأعمال الصالحة أو الطالحة ويحاسب العبد بناءً عليها ويعلم مكانه في الآخرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتَى يسأل عن أربع: عن عمرِه فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل فيه وعن ماله من أَين اكتسبه وفيما أنفقه. "