كنت بحكم اطلاعي على المستجدات ، أتفاءل بالأخبار المفرحة، وأدعوا الله تقريب وجهات النظر ، للتوصل لحل ، أي حل ، المهم أن أخرج ومن معي من المخيمات، الى فضاء يقدر الإنسان و يصون كرامته ، لكن أيا كان المكان الذي سنرحل اليه لن يكون أقسى ولا أتسع من العيش بالمخيمات، فما بالك بما شاهدته من تطور وعمران بمسقط اجدادنا، تطور نراه كالحلم ، ونحرم منه فقط لأن القيادة التي تسوس المخيمات لا تفكر بالمنطق البراغماتي ، والأمر أنها لا تملك القرار لتفعل ما تراه مناسبا. القيادة مرهونة لجهات أخرى، تطالبها بدفع الحساب المتأخر ، وتفرض عليها القبول بتسهيلات الأداء التي تتطلب زيادة أمد القروض ، وبالتالي إطالة أمد بقاءنا مشردين في مخيمات تفتقر لظروف العيش الكريم، مهما حاولوا تصوير غير ذلك. لكن ما ذنبنا نحن ؟ لماذا لا نُسأل ؟ لماذا لا يطلب رأينا ؟ ربما لم تكن لتصلكم رسالتي ، لو لم يحدث ما حدث حين أعلنت الجبهة عن الحرب، ولكنت أحتفظ بخواطري لنفسي، كما كنت طول حياتي، ولما شاركتكم أحلامي الليلية، لكن حين قررت القيادة إعلان الحرب ، أحسست بانقباض في الصدر ، وألم داخلي صاحبته رعشة داهمت جسدي من رأسي إلى أخمص رجلي ، إحساس غريب، ظننت الأمر كابوسا ، قبل أن أستفيق على الواقع المر، نحن في حرب ، الجميع يتحدث عن الحرب ، الكل مطالب بالمساهمة ، رجعنا للصفر ، للدائرة الأولى ، يا الله!!!
كلمات اغنية سنين مصطفي حجاجسنين بتهرب مننا قدام عينيناسنين بتصعب نفسنا اكتر عليناسنين بتهرب مننا قدام عينيناسنين بتصعب نفسنا اكتر عليناحبيت وعاشرت ناس كانوا في الأساس كده غدارينخلوني اقول لنفسى الضربةهتجيلك منينعرفت شكل الكدابينوبقيت عيني في عينيهمخدوا من عمرى أحلى سنينوجعونى الله يجازيهمبضحك
(رواه البيهقي). سول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم-في-الصلاة