فسر سبب استخدام نظرية الحركة الجزيئية لتفسير سلوك الغازات دون الأجسام الصّلبة أو السّائلة، وذلك لأنّ الأجسام الغازيّة تتباعد عن بعضها بشكل كبير دون الأجسام الصلبة والسّائلة، كما أنّها تتصادم مع الجزيئات الأخرى تصادماً مرناً لا ينتج عنه أيّ فقدان للطّاقة أيضًا، وهذا يعني أن نظريّة الحركة الجزيئيّة تنطبق عليها ولا تنطبق على الأشكال الأخرى للأجسام. المراجع ^, Kinetic Molecular Theory of Gases, 2/9/2020
كما يرجع السبب في سرعة الحركة وجود المسافات الكبيرة بين الجزيئات التي تحفزها على الحركة بشكل أسرع. ينتج عن الضغط الهائل بين جزيئات المادة إطلاق حرارة داخلية. وتعد هذه السمة من أبرز سمات الجزئيات في المواد الغازية. ما هي نظرية الحركة الجزيئية لسلوك المادة ؟ هي نظرية تركز على دراسة خصائص جزيئات المواد الغازية وتُعرف أيضًا باسم "النظرية الحركية للغازات". تصف هذه النظرية بأن حركات جزيئات أو ذرات المادة عشوائية ثابتة لا تحتوي على قوة تنافر أو تجاذب، لأن المادة تحتوي على عدد هائل من الجزيئات الصغيرة في الحجم. تحدث هذه الحركة العشوائية نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة مرتفعة، وهي تتنوع في سرعاتها حتى وإن تساوت في حجم كتلتها. وعند تحرك الجزيئات يحدث اصطدام بين بعضها البعض، كما ينتج عن حركتها السريعة بحدوث تصادم بينها وبين جدران الحاوية، وتحدث هذه الحركة بشكل منتظم. من أبرز الأسباب وراء اصطدام الجزئيات ببعضها البعض وقوعها بشكل متتالي ومستقيم. تشرح النظرية سبب وقوع الضغط المتولد بين جزيئات المواد الغازية السريعة نتيجة التصادم بين هذه الجزيئات. كما تدحض النظرية تفسير إسحق نيوتن لتولد الضغط بين الجزيئات، حيث أشار إسحق نيوتن أن سبب حدوثه يرجع إلى التنافر الاستاتيكي بين الجزيئات.
وهذا يشير إلى أن المسافة التي تقع بين كل جسيم والآخر في المادة الغازية أكبر بكثير من المقياس الخاص بالجزء المكون للغاز نفسه. تفترض النظرية أن الجسيمات المكونة للغاز تمتلك نفس الكتلة. كما تفترض النظرية أن العدد الذي يتم تقديره في جسيمات الغاز كبير للغاية، بحيث يمكن معاملته بالطريقة الإحصائية. الجزيئات المكونة للغاز في حركة بشكل دائم، وهذه الحركة هي حركة سريعة وعشوائية. تفترض النظرية أن الجزيئات المكونة للغاز مرنة للغاية وكرية الشكل، وهذا يعود إلى أن هذه الجزيئات تتصادم مع بعضها البعض وكذلك الجدار الخاص بالإناء التي توجد فيه، وهذا يدل على أن هذه التصادمات هي تصادمات مرنة. لا يوجد أي تجاذب أو قوى بين الجزيئات الموجودة في الغاز مع بعضها البعض، مما يشير إلى أن التأثيرات فيما بينهم ضعيفة للغاية بحيث تكاد تكون مهملة، أي أنه لا يكون بينهم سوى وجود التصادمات. نتائج افتراضات النظرية يوجد عدد من النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الفروض التي وضعها للنظرية وهي: أن التأثيرات الخاصة بالنظرية النسبية يمكن عدم النظر إليها وإهمالها. كما أن تأثيرات ميكانيكا الكم من الممكن تجاهلها، حيث أن متوسط المسافة بين جزيئات الغاز أكبر بشكل كبير من "طول موجة دي برولي لها"، لذلك يمكن التعامل مع جزيئات الغاز على كونها أجسام عادية.
This article applies to gases; see also Kinetic theory of solids النظرية الحركية Kinetic theory (أو النظرية الحركية أو الحركية-الجزيئية للغازات) هي نظرية تقول بأن كل المادة مكونة من عدد كبير من جسيمات صغيرة ( ذرات أو جزيئات)، جميعها في حركة عشوائية ثابتة. وتتصادم الجسيمات سريعة الحركة بصفة منتظمة مع بعضها البعض ومع جدران الحاوية. وتشرح النظرية الحركية الخصائص macroscopic للغازات، مثل الضغط، درجة الحرارة أو الحجم، بالأخذ في الاعتبار تركيبهم الجزيئي وحركتهم. وفي الأساس، فإن النظرية تقول بأن الضغط ليس سببه التنافر الاستاتيكي بين الجزيئات ، كما كانت تقول حدسية اسحق نيوتن ، ولكن بسبب التصادمات بين الجزيئات المتحركة بسرعات مختلفة. While the particles making up a gas are too small to be visible, the jittering motion of pollen grains or dust particles which can be seen under a microscope, known as حركة براونية, results directly from collisions between the particle and air molecules.