أحقًا -وللأسف الشديد-، نعاني من هكذا علاقات اجتماعية، تُجيرها المنفعة، لا التوافق، وتُفرخ امتدادها في الثقافة، والأعمال التطوعية.. ، لتأخذنا العاطفة، الأهواء النفسية في تعاملاتنا، وما سيفرزه ذلك على المستوى الشخصي والجمعي -المجتمع-، من تعاسة، لتبصر ذات ضوء نافذة، بأن هناك من يتسلق على جهود الآخرين، وأمنياتهم، ليقول: "هذا أنا"،. "وافق شن طبقة"، أتكون الحكاية، مفادها: أن يبحث الإنسان بجد، ليُكون صداقاته على أساس التوافقية، لا على رغوة الأهواء، واشتهاء الـ "أنا"، طروبًا بالمدح، الذي لا يستحقه، بينما يستحقه الآخرون. وافق شن طبقة معنى. إن استشراء الـ"أنا"، في ذاتية الإنسان، لا تصله للقمم الشماء، بقدر أنها تُرجعه إلى الوراء، أكثر وأكثر.
ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر، وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه. وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة. فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير"، وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا". فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟"، فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها. وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: " وافق شن طبقة". اقرأ أيضاً:أفنى "ربع قرن" من عمره وهو يبحث عن شقيقه.. ثم حدثت الكـ. قصة المثل وافق شن طبقة. ـارثة لا تستغرب عندما تفني نصف عمرك في البحث عن شيء تعتبره هو الاغلى في حياتك وعندما تجده ستعض اصابعك ندماً على عمرك الذي اهدرته من أجله، سنوات ستندم على إضاعتها لأجل البحث عن شيء سيكون وبالاً عليك عندما تجده وأنت تظن أنك صنعت إنجازاً ولكن لا تدري مايخبئ لك القدر.
وأضاف أن إيفو اقتـ. ـحم المنزل حاملا سـ. ـكينين كبيرين، بينما كان مارتن وزوجته وطفلاه في الداخل. وبعدما أيقظ شقيقه مارتن، راح يطـ. ـعنه مرة بعد أخرى، لكن لم يصل إلى حد قـ. ـتله. وذكر المحامي أن الأخ المعـ. ـتدي استخدام رذاذ الفلفل ضـ. ـد زوجة أخيه، لكنها تمكنت من الإفلات من قبضته وأبلغت الشرطة بما حدث. وافق شن طبقة | Arap culture. ولم ير الأخوان بعضهما البعض منذ 24 عاما إثر وفـ. ـاة والدهما، في منطقة سيلفا دي فال، الواقع في المنطقة الإيطالية من جبال الألب. وقاد مارتن نداءات العائلة التي تكررت على مدى سنوات طويلة بحثا عن الابن المخـ. ـتفي دون جدوى. المصدر: وكالات
قتل المنذر ومقولة المثّل: ومضى القوم ومعهم شمر بن عمرو ، والحنفي حتى أتوا المنذر ، فقالوا له: أتيناك من عند صاحبنا ، وهو يدين لك ويعطيك حاجتك ، فتباشر أهل عسكر المنذر ذلك ، وغفلوا بعض غفلة ، فحملوا على المنذر فقتلوه ، فقيل: ليس يوم حليمة بسر.. فذهبت مثلاً.
تأويلُ كلامِ شَنٍّ وكانتْ للرَّجُلِ ابنةٌ يقالُ لها: طَبَقَةُ، فلمَّا دخلَ عليها أبُوها سألَتْه عنْ ضيفِه، فأخبرَها بمرافقتِه إيَّاه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدَّثَها بحديثِه، فقالَتْ: يا أَبَهْ، ما هذا بجاهل! أمَّا قولُه: «أتَحْمِلُني أمْ أحْمِلُك؟» فأرادَ: أتُحدِّثُني أمْ أُحَدِّثُكَ حتَّىٰ نقطعَ طريقَنا؟ وأمَّا قولُه: «أتُرَىٰ هذا الزَّرْعَ أُكِلَ أمْ لا؟» فإنَّما أرادَ: أباعَه أهلُه فأكلُوا ثَمَنَه أمْ لا؟ وأمَّا قولُه في الجِنازةِ فأرادَ: هلْ تركَ عَقِبًا يَحْيا بهم ذِكْرُه أمْ لا؟ فخرجَ الرَّجُلُ، فقعدَ معَ شَنٍّ فحادثَه ساعةً، ثمَّ قالَ له: أتُحِبُّ أنْ أُفسِّرَ لكَ ما سألْتَني عنه؟ قالَ: نَعَمْ. ففسَّرَه، فقالَ شَنٌّ: ما هذا كلامَك! فأخْبِرْني مَنْ صاحِبُه. فقالَ: ابنةٌ لي. فخَطَبَها إليه، فزَوَّجَه إيَّاها، وحملَها إلىٰ أهلِه، فلمَّا رَأَوْهما قالُوا: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَةَ»، فذهبَتْ مَثَلًا. تفسيراتٌ أُخَرُ للمَثَل وقالَ الأَصْمَعيُّ: همْ قومٌ كانَ لهم وعاءٌ مِن أَدَمٍ ، فتَشَنَّنَ ، فجعلُوا له طَبَقًا فوافقَه؛ فقيلَ: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَهُ». وافقَ شَنٌّ طَبَقة – الأوابد نت. وهكذا رَواه أبو عُبَيْدٍ [القاسمُ بنُ سَلَّامٍ] في كتابِه وفسَّرَه.