ضربات التحالف توجع الحوثي وطلب الهدنة مناورة سياسية أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمد الحربي أن طلب الحوثي لهدنة وإعلانه إيقاف الحرب لمدة ثلاثة أيام هي مناورة سياسية تهدف لكسب الوقت خاصة وأنها جاءت بعد ضربات نوعية استباقية في مواقع تكتيكية ضمن الاستراتيجية المتقدمة للمملكة في التعامل مع الميليشيات الحوثية في ظل الاعتداءات الارهابية التي تمارسها جماعة الحوثية الإرهابية في استهداف المنشآت الحيوية والمدنيين في المملكة. وقال د. الحربي لـ"الرياض": المملكة كانت ولازالت متبعة ثلاثة مسارات تشمل المسار السياسي والمسار الإغاثي والتنموي والمسار العسكري مشيرا إلى أن القوة هي الوسيلة الأمثل للتعامل مع الحوثي خاصة وأنها ميليشيا ولائية لا تملك أي قرار ولاتملك زمام المبادرة، والحل والعقد بيد النظام الإيراني. وأضاف د. وزير الدولة للإنتاج الحربى يحضر قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية. الحربي أنه لا يوجد أي ضمانات للمضي قدما مع الميليشيات الحوثية الإرهابية في أي مبادرة أممية فاستمرار هذه الميليشيا مع استمرار بقاء الحرب وهي تراوغ وتلعب على الوقت وربما أن هذا الملف جزء لا يتجزأ من ملف ( 5 + 1) واجتماعات فيينا في جولته الثامنة التي تدور في حلقة مفرغة. واعتبر د. الحربي الاجتماع الذي دعا له مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمينة المتنازعة والذي ستستضيفه الرياض الفرصة الأخيرة لإيجاد حل شامل في اليمن ضمن المسار السياسي وهو امتداد للمبادرات التي تقدمها المملكة ودول مجلس التعاون ودول التحالف لإيجاد حل شامل للنزاع اليمني وستشارك فيه مائة شخصية وكيان يمني من الشركاء والفرقاء بهدف الوصول لحل شامل لإنهاء الصراع في اليمن داعيا للتعامل بحذر مع هذه الميليشيا والتي لا تفهم سوى لغة الحرب.
وأضاف استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال أن الحملة لا تقتصر على توزيع الأجهزة وأشرطة القياس، بل لها دور أكبر في تثقيف المريض وإفهامه طبيعة المرض الذي يعاني منه، بإضافية إلى تعليم المرضى كيفية التعامل مع المرض وأخذ الفحوصات لمعرفة في أي مرحلة من المرض هو الآن وبالتالي الوصف الدقيق للعلاج الذي يحتاجه. وأشار الدكتور محمد إلى أن الحملة ليس هدفها توفير جهاز قياس نسبة السكري فقط، بل تتعداه إلى فحص مرضى السكر حيث يشترط أن يأتي المريض ويعمل له الفحص اللازم لكي يأخذ الجهاز، لأن الكثير من المرضى يحجمون عن القدوم للمستشفيات والمراكز الصحية لقياس السكري بحجة أنهم يشعرون بحالة جيدة، فالحملة أجبرت المرضى على القدوم للمستشفيات والمراكز الصحية لكي يأخذوا الجهاز ويعمل لهم الفحوصات اللازمة، ومن خلال قدوم المرضى يتم تثقيفهم باستخدام الجهاز وعمل الفحوصات والهدف من إجراء الفحص، ومعرفة نسبة السكري الطبيعية قبل الأكل وبعده وعلى مدى اليوم بأكمله. كما أوضح مدير إدارات مراكز وحدات السكري بالمملكة أن المراكز وصل عددها 21 مركزا في مختلف أرجاء المملكة تقوم بعملها على أكمل وجه، مضيفاً أن مرض السكري يدمر جميع أجهزة الجسم، فلا يجب أن نعطيه الفرصة بأن يدمرنا، فعلينا وقاية أجسامنا من خلال التغذية السليمة والرياضة، ونشر ثقافة الحركة والمشي ولو لوقت قليل ومسافات قصيرة.
نيابةً عن رئيس الوزراء.. السبت 23/أبريل/2022 - 09:31 م وزارة الإنتاج الحربي حضر المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، مساء اليوم السبت، قداس عيد القيامة المجيد، نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث عُقد القداس بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية وترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وسط مشاركة كبيرة من المسئولين بالدولة. ونقل وزير الدولة للإنتاج الحربي تمنيات رئيس مجلس الوزراء بأن يُعيد الله عز وجل هذه المناسبة الغالية على قداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بوافر الصحة ودوام التوفيق وأن يديم على وطننا ومواطنيه الخير والأمن والسلام، وتأكيده على أن قيمة المواطنة التي تسود بين جموع الشعب المصري بمختلف أطيافه ومعتقداته ستظل صمامًا لفرض صلابة ووحدة هذا الشعب الذى يكتسب عظمته من تنوعه. وأثنى على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حرصًا على سلامة وصحة الجميع، مضيفًا أن حلول عيد القيامة المجيد بالتزامن مع شهر رمضان المبارك يمثل علامة طيبة تعكس حالة المحبة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن. من جانبه، توجه البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس الوزراء على تهنئته بعيد الميلاد المجيد، معربًا عن تمنياته للحكومة بالتوفيق في مساعيها للبناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة وتمنياته للدولة المصرية بدوام الأمن والاستقرار والرخاء، كما شكر المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي على مشاركته الكريمة بالقداس.
هو أبوباسل محمد بن باتل الحربي وربما اجتزئ باسم محمد الباتل، الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، عرفته حين عدت من البعثة عام 1405هـ، كان يعدّ رسالة الدكتوراه.