تحميل كتاب ديوان بدر شاكر السياب الأعمال الشعرية الكاملة pdf – بدر شاكر السياب تجربة بدر الشعرية فريدة ومعقدة وتجمع ثنائيات متضاربة. هذه الأبعاد ، من ناحية ، تتمثل في المعاناة النفسية لبدر ، والمعاناة فيها مبنية على تصور الأشياء في تصور عقلي. هناك وجهان للعالم ، المطلق والواقع ، الحب والموت ، الحدث والأسطورة ، والحياة دائمًا صراع بين قطبين. ثانياً ، ما يظهر في قصائده هو تعدد ثقافات بدر في مختلف الثقافات. قرأ الأدب العربي والأدب الروسي والأدب الإنجليزي ويمثل آراء أعظم الشعراء العرب والإنجليز والأمريكيين. ثالثًا: كثرة المواقف الاجتماعية. نشأ بدر في بيئة ريفية وزراعية ونشأ على قيمه وتقاليده. كطالب فقير ، انتقل عبر المدينة. كان طالبًا شيوعيًا في المرحلة الأولى ولم يتفق مع الشيوعيين وصنف نفسه مع القوميين العرب. وتبع. لكنه كان متعلقًا بالبلد وقيمه وتقاليده ، وكان في نفس الوقت من أشد المعجبين بالتراث العربي الكلاسيكي ومعجبًا بالأدب الإنجليزي. مع كل هذا جمع شعر بدر بعض الأغاني الحديثة وبعض ما هو شعر تقليدي وانبثقت منه الروح الشعبية الريفية ، وكذلك الروح الفكرية المتأصلة في الليبرالية. مثاليات مثقفي الدول المتخلفة.
هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب. بدر شاكر السياب ولد في محافظة البصرة في جنوب العراق (25 ديسمبر 1926 - 24 ديسمبر 1964)، شاعر عراقي يعد واحداً من الشعراء المشهورين في الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي.
بدر شاكر السـيّاب رغم سبق السيّاب لخوض هذه التجربة على الشعراء أمثال نازك الملائكة وعبدالوهاب البياتي وصلاح عبدالصبور وغيرهم، فهو شاعر فذ، استطاع بما يمتلك من إمكانات أدبيّة أن يجعل القصيدة العربيّة تلحق بركب الشعر العالمي. فقد اطّلع على الأدب العربي، وكان يسمي المتنبي والمعرّي والجاحظ العمالقة الثلاثة. كما أنه خلال سنوات دراسته في بغداد درس الأدب الإنجليزي فتأثر به.. واطلع على الأدب الأمريكي وقرأ بعض التراث الفكري العالمي، كما أنه استفاد من العروض الخليلي ووظفه لما يخدم حركة الشعر العربي. فهو وإن لم يلتزم بالشكل الذي حدَّده "الخليل" للبيت إلا أنه التزم التفعيلة، فحول الأساس من مجموع التفعيلات التي تشكِّل وحدة البيت إلى التفعيلة نفسها مما أتاح لة مجالاً أوسع للتعبير وميادين جديدة لتصوير العواطف والأحاسيس والتخلص من الأفكار المبتذلة. كذلك نرى أن السيّاب استطاع أن يبعث الأسطورة ويستفيد منها. وأصبحت عنده تعني ما يسمّى "بالإسقاط" وهذا يُعدُّ قمة الإبداع الفني في الشعر. كما أنه استفاد من الشخصيات الحقيقية والوهمية لتتيح له مجالاً أعمق، وكذلك تعامل مع اللغة تعاملاً جديداً فأعطى كلماتها مدلولات أخرى غير المتعارف عليها، فحملت معانيَ مستجدة، ومما دعاه إلى ذلك كفاحه من أجل القيم الإنسانيّة فلاذ بها ليحقق من خلالها أهدافه.
هُوَ ابْنُكِ السَّهْرَانُ يُحْرِقُهُ الحَنِينْ أُمَّاهُ لَيْتَكِ تَرْجِعِينْ شَبَحَاً. وَكَيْفَ أَخَافُ مِنْهُ وَمَا أَمَّحَتْ رَغْمَ السِّنِينْ قَسَمَاتُ وَجْهِكِ مِنْ خَيَالِي ؟ أَيْنَ أَنْتِ ؟ أَتَسْمَعِينْ صَرَخَاتِ قَلْبِي وَهْوَ يَذْبَحُهُ الحَنِينُ إِلَى العِرَاقْ ؟ البَابُ تَقْرَعُهُ الرِّيَاحُ تَهُبُّ مِنْ أَبَدِ الفِرَاقْ لندن 13- 3 -1963