في المراحل المبكرة ، يظهر علاج ضمور الخصية مع الجونادوتروبين المشيمي البشري نتائج جيدة ، والتي تساهم أيضا في استعادة وظائف الجهاز التناسلي إلى حد ما. كما يتم إعطاء دور هام للتدابير الوقائية التي تهدف إلى منع ضمور الخصية. الوقاية ضمور الخصيتين عمليًا لا يوفر أي علاج فعال. من أجل تجنب المزيد من التطور ، ليس من خلفيتها العديد من المضاعفات والأمراض في الخصية السليمة التي تظهر إزالة الخصية المصابة. انطلاقا من هذا ، يتم تقليل الوقاية من ضمور الخصية ، أولا وقبل كل شيء ، إلى تفسير أعراض القلق في الوقت المناسب وصياغة التشخيص الصحيح. لذلك ، إذا لوحظ أن الخصية بدأت في الانخفاض في الحجم ، فمن الضروري زيارة طبيب المسالك البولية دون تأخير. بسبب مسار العلاج الذي يحدده أخصائي ، يمكن إيقاف العملية بنجاح. هذا الإجراء ، على الرغم من عدم قدرته على إعادة الخصية إلى حجمها الطبيعي ، سيمنع ظهور اختلال هرموني كبير في الجسم. الوقاية من ضمور الخصية ، بالإضافة إلى علامات العملية المرضية الفعلية ، تشير أيضًا إلى تحديد وبدء العلاج الفوري للأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى موت الأنسجة. علاج ضمور الخصية والعقم. يمكن أن تتسبب هذه الأمراض من تناول المخدرات من مجموعة الستيرويد بكميات مفرطة.
التعرض للإصابات المباشرة على الخصيتين وإصابة الخصية بالإلتواء. التعرض لبعض الأمراض المعدية والتي تنتقل نتيجة ممارسة الجماع مثل الزهري. التعرض للإشعاع الكيميائي. تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمونات أنثوية تسبب خللا في فرز هرمون التستوستيرون. طرق علاج ضمور الخصيتين بالأعشاب الطبيعية إن حجم الخصية يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل وبالتالي يؤثر على القدرة على الإنجاب ، ويتم علاج ضمور الخصيتين حسب السبب المؤدي لمشكلة الضمور ، فإذا كان الضمور ناتج عن تناول بعض الأدوية يتم إقافها ويعود هرمون التستوستيرون إلى معدله الطبيعي. لابرون ديبوت - lupron depot يستخدم في علاج الانيميا من تليف الرحم - سوق الدواء. ممارسة بعض التمارين الرياضية. تدليك منطقة الخصيتين والبطن والحوض بخليط مكون من زيت الخردل وجنين القمح ، لأن هذه الخلطة تنشط الدورة الدموية. تناول الأطعمة والمشروبات التي تنشط الدم والجهاز المناعي. تناول خليط القرفة والزنجبيل والعسل مع حبوب اللقاح وطلع النخل. تناول أي عصير طبيعي مع الحبة السوداء المطحونة يوميا صباحا على مدة شهرين. تعليقات الزوار
تشخيص ضمور الخصية يجب أن يسرع المريض باستشارة الطبيب عند الشعور بأعراضها، لأن تشخيص المرض مبكراً كلما كان أفضل وأعطي نتائج أسرع في علاج هذا الضمور، ويبدأ التشخيص من خلال مناقشة تدور ما بين الطبيب والمريض ويتخللها أسئلة عن تاريخه المرضي والعقاقير التي كان أو مازال يأخذها. مقالات قد تعجبك: وعن الروتين اليومي المعتاد له مثل المجهود وممارسة الرياضة وغيرها، ثم يدخل بعد ذلك في مرحلة إجراء الفحوص الطبيبة التي تشمل كلاً من: الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بفحص الخصية والتأكد من إذا ما كان حجمها طبيعي أو إن كان أصابها الانكماش والضمور، كما يقوم أيضاً بفحص الملمس الخاص بكيس الصفن إلى جانب التحقق من حال كل الاجزاء التي تحيط بالخصية. فحوصات التصوير: يفحص الطبيب الخصية عن طريق أشعة الموجات فرق الصوتية، لمعرفة الحالة التي وصلت لها بعد إصابتها بالضمور ولمعرفة مقدار كمية الدم الذي يصل إلى الخصية. التحاليل المخبرية: تشتمل هذه التحاليل على بعض الفحوصات المعملية مثل: الاعتماد على تحليل الدم للوقوف على أسباب الإصابة بضمور الخصية. استخدام مسحة من البول لعمل الفحص لمعرفة إذا كانت المرض حدث نتيجة للاتصال الجنسي أم لا.
تشخيص مرض ضمور الخصية يتم تشخيص الإصابة بمرض ضمور الخصيتين عن طريق الطبيب المختص، وذلك من خلال الفحص الفيزيائي الذي يتم للخصية بالإضافة للفحص المخبري من خلال عينة من السائل المنوي لمعرفة إذا كان يوجد حيوانات منوية، وأيضا فحص الدم لمعرفة وجود الهرمون الذكري. أقرأ أيضًا: تعرف إلى دوالي الخصية وعلاجها وتأثيرها على الخصوبة علاج مرض ضمور الخصية تعتمد عملية علاج مرض ضمور الخصية على التشخيص المسبب لمرض الضمور، فإذا كان سبب المرض هو نتيجة حادث أو عدوى فعلاجها يتم من خلال الأدوية والعقاقير المناسبة أو اللجوء للعمل الجراحي، أما في حال كانت المسببات الستيروئيدات المصنعة فالعلاج يكون من خلال التوقف شكل كامل عن تناولها وذلك من أجل إعطاء الجسم فرصة للقيام بإنتاج هرمون التستوستيرون من أجل أن تعود الخصية لحجمها الطبيعي السابق ولوظائفها الطبيعية، وهناك بعض الحالات التي يكون دائمة حيث يكون علاجها صعب وهي من الحالات نادرة الحدوث.