Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): خالد بن سعيد بن العاص الأموي القرشي أصيب بمرج الصفر في خلافة عمر، وكان إسلامه متقدمًا، وكان خامسًا فيما قبل، وأسلم أخوه عمرو، وهاجرا جميعًا إلى أرض الحبشة، وأبان بن سعيد أخوهما تأخر إسلامه، وأبوهما سعيد بن العاص، يكنى أبا أحيحة رضي الله عنهم. أخبرنا بذلك الهيثم بن كليب، عن ابن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري. أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني أمية بن عبد شمس، خالد بن سعيد بن العاص، معه امرأته أمينة. وقيل: أميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة، من بني سبيع بن خثعمة بن خزاعة، ولدت له بأرض الحبشة سعيد بن خالد، وأمة بنت خالد، فتزوج أمة الزبير بن العوام، وولدت له عمرو بن الزبير وخالد بن الزبير وقتل خالد يوم مرج الصفر بأرض الشام. أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: وممن هاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة: خالد بن سعيد، وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية، وولدت له ثم خالد بن سعيد، وقتل خالد يوم بمرج الصفر.
وقيل: يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة وهو ابن خمسين سنة. أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، ومحمد بن محمد بن يونس، قالا: حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الكوفي، قال: حدثنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص. عن خالد بن سعيد بن العاص، وكان من مهاجره الحبشة هو وأخوه عمرو، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاهم حين دنوا منه وذلك بعد بدر بعام فحزنوا أن لا يكونوا شهدوا بدرًا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما تحزنون! إن للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان، هاجرتم حين خرجتم إلى صاحب الحبشة، ثم جئتم من عند صاحب الحبشة مهاجرين إلي. ورواه جماعة، عن عمرو بن يحيى، عن جده، عن عمه خالد بن سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في رهط من قريش فقدموا عليه ومع خالد امرأته، فولدت له جارية، وتحركت وتكلمت هناك، ثم ذكر الحديث بطوله. وفيه: أنه أهدى إليه خاتمه الذي كان في يد النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات، وفي يد أبي بكر وفي يد عمر ثم وقع من عثمان. وروى قصة الخاتم: إسحاق بن سعيد بن عمرو عن أبيه عن خالد بن سعيد بن العاص نحوه.
كان الذي يراه أنئذ٬ يبصر شابا هادئ السمت٬ ذكي الصمت٬ بينما هو في باطنه وداخله٬ مهرجان حافل بالحركة والفرح.. فيه طبول تدق.. ورايات ترتفع.. وأبواق تدو ي.. وأناشيد تصلي.. وأغاريد تسبح.. عيد بكل جمال العيد٬ وبهجة العيد وحماسة العيد٬ وضجة العيد. وكان الفنى يطوي على هذا العيد الكبير صدره٬ ويكتم سره٬ فان أباه لو علم أنه يحمل في سريرته كل هذه الحفاوة بدعوة محمد٬ لأزهق حياته قربانا لآلهة عبد مناف. ولكن أنفسنا الباطنة حين تفعم بأمر٬ ويبلغ منها حد الامتلاء فانها لا تملك لافاضته دفعا. وذات يوم.. ولكن لا.. فان النهار لم يطلع بعد٬ وخالد ما زال في نومه اليقظان٬ يعالج رؤيا شديدة الوطأة٬ حادة التأثير٬ نفاذة العبير.. نقول اذن: ذات ليلة٬ رأى خالد بن سعيد في نومه أنه واقف على شفير نار عظيمة٬ وأبوه من ورائه يدفعه بكلتا يديه٬ ويريد أن يطرحه فيها٬ ثم رأى رسول الله يقبل عليه٬ ويجذبه بيمينه المباركة من ازاره فيأخذه بعيدا عن النار واللهب.. ويصحو من نومه مزو دا بخطة العمل في يومه الجديد٬ فيسارع من فوره الى دار أبي بكر٬ ويقص عليه الرؤيا.. وما كانت الرؤيا بحاجة الى تعبير.. د وقال له أبو بكر:" انه الخير أريد لك.. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه٬ فان الااسلام حاجزك عن النار".
أبان بن سعيد بن العاص معلومات شخصية تاريخ الوفاة سنة 634 مواطنة الخلافة الراشدة إخوة وأخوات خالد بن سعيد ، وعمرو بن سعيد بن العاص الحياة العملية المهنة تاجر مجال العمل قانون الضريبة موظف في المدينة المنورة الخدمة العسكرية المعارك والحروب غزوة بدر تعديل مصدري - تعديل أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ ، أبو الوليد الأموي. توفي سنة 13 هـ ، الموافق 634م. هو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي محمد رسولاً إلى مكة، وهو ابن سعيد بن العاص وهو من أكابر قريش ومن الصحابة الأجلاء. [1] أبان له سبع أخوة اثنان أسلما قبله وهما خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد واثنان ماتا علي دين الجاهلية وهما العاص بن سعيد وعبيدة بن سعيد وقد قتلا في غزوة بدر ولا يعرف الباقين. اسم زوجته فاطمة بنت صفوان الكنانية قال ذلك بن إسحاق. وهو ابن عمّة أبو جهل. أسلم أبان بعد خصومة شديدة للإسلام وهاجر إلى المدينة، وقد استعمله الرسول الكريم سنة 9 هـ علي البحرين ومات النبي وهو وال ٍ عليها. فآلى على نفسه ألاّ يكون عاملا ً لأحدٍ بعد ذلك. إسلامه [ عدل] وأصح الروايات في إسلام أبان هي التي ذكرها الواقدي وهي المشهورة أن عمرو وخالد - المذكورين أعلاه - كانا قد هاجرا إلي الحبشة وأقاما بها وشهد أبان بدرا مشركا فقتل بها أخواه العاص وعبيدة على دين الجاهلية ونجا هو فبقي بمكة حتى أجار عثمان زمن الحديبية فبلغ رسالة رسول الله وقال له: أبان أسبل وأقبل ولا تخف أحدا بنو سعيد أعزة الحرم ثم قدم عمرو وخالد من الحبشة فراسلا أبان فتبعهما حتى قدموا جميعا على النبي أيام خيبر وشهدها مع النبي فأرسله النبي في سرية ما، هذا ما ذكره الواقدي.
قال خالد: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه وتغيب خالد وعلم أبوه بإسلامه فأرسل في طلبه من بقى من ولده، ولم يكونوا أسلموا فوجدوه فأتوا به أباه أبا أحيحة فسبه وبكته وضربه بمقرعة في يده حتى كسرها على رأسه ثم قال له: اتبعت محمدًا وأصحابه وأنت ترى خلافة قومه وما جاء به من عيب آلهتهم وعيب من مضى من آبائهم فقال: قد والله تبعته على ما جاء به. فغضب أبو أحيحة ونال منه وشتمه وقال أذهب يا لكع حيث شئت والله لأمنعنك القوت فقال: خالد إن منعتني فإن الله يرزقني ما أعيش به فأخرجه وقال لبنيه: لا يكلمه أحد منكم إلا صنعت به ما صنعت به فانصرف خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يلزمه ويعيش معه وتغيب عن أبيه في نواحي مكة حتى خرج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فكان خالد أول من خرج إليها.