09:52 م السبت 23 يونيو 2018 كتبت- رغدة مرزوق يتعرض البعض لـ«متلازمة انفجار الرأس» أو متلازمة الرأس المنفجر، في أثناء النوم، ومن أكثر أعراضها شيوعًا سماع صوت مرتفع عند النوم أو عند الاستيقاظ. رغم عدم معرفة السبب الدقيق وراء المشكلة إلا أنها تنتمي لمجموعة من المشكلات تُعرف بـ«باراسومنياس» تشير إلى اضطرابات النوم التي توقظ الشخص من نومه، سواء كان نومًا جزئيًا أو عميقًا، وفقًا لموقع «Healthline». ما أسباب المشكلة؟ لا يعلم العلماء الكثير حول المتلازمة ولكنهم يظنون أن هناك أكثر من سبب ربما يكون وراء الأمر، وفقًا لموقع «WebMD» و«Healthline»، ويظن البعض أنها مشكلة عصبية ويرجعها آخرون إلى عدة أسباب أخرى محتملة منها: - نوبات صغرى في الفص الصدغي للدماغ. - تحولات مفاجئة في أجزاء الأذن الوسطى. - الضغط العصبي والخوف والقلق. بجانب أن من لديهم مستويات مرتفعة من الضغط العصبي أو تاريخ مرضي متعلق بانقطاعات النوم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة انفجار الرأس، وبالرغم من ظن الأطباء أن المشكلة شائعة عند كبار السن والنساء، فإن هناك بحث جديدة يعتقد أن المشكلة تكون شائعة أيضًا عند طلاب الجامعات. الصوت الذي يسمعه الشخص ربما لا يكون بسبب متلازمة انفجار الرأس، ويمكن أن يكون ناتجًا عن أمر آخر مثل: - أحد اضطرابات النوم الأخرى.
2- الحد من التوتر. 3- طلب المشورة والعلاج النفسي. 4- التعديل في الروتين اليومي للنوم. مضاعفات متلازمة الرأس المنفجر: لا تعتبر مظاهر هذه الحالة خطيرة على الصحة بشكل مستقل، مع ذلك فإن هذه المظاهر التي تتكرر والتي تتعلق بالنهوض المتكرر من النوم والخوف يمكن أن تؤدي إلى القلق المتواصل، كما قد يتسبب القلق إلى عدم القدرة على النوم مما ينجم عنه المشاكل البدنية بالإضافة إلى المشاكل النفسية والتي قد يتم تصنيفها على أنها مضاعفات تتعلق بهذه الحالة. التأقلم مع متلازمة الرأس المنفجر: تؤدي هذه الحالة إلى الهلع وبالأخص عندما يمر بها الشخص لأول مرة، ويمكن أن يسبب ظهورها بشكل مكرر إلى مشاكل غيرها عند الشخص المصاب، لذلك يفضل التقليل من مستوى التوتر بالتحديد قبل الذهاب إلى النوم، كما ينبغي مراجعة الطبيب وطلب الرعاية الصحية في حال بدأت الحالة بالتأثير على النوم أو في حال تسببها بمضاعفات ناتجه عن قلة النوم.
ففي حين يعتبر البعض أنها متلازمة نادرة، يرى آخرون أنها في كثير من الأحيان تبقى بلا تشخيص، لذلك قد تكون أكثر شيوعًا ممّا نعتقد. وقد أثارت بعض الدراسات الحديثة الصدمة بعد أن بيّنت انتشار متلازمة الرأس المنفجر عند الطلاب الجامعيين. وقد يكون السبب في هذا التباين هو اختلاف عدد نوبات المتلازمة بين الأشخاص، بين نوبة واحدة خلال عدة أشهر (في هذه الحالة تبقى بلا تشخيص ولا تتطلّب العلاج)، وبين عدة نوبات في الليلة الواحدة (حينها تحتاج للعلاج). تُصيب المتلازمة الأشخاص من كل الأعمار، لكنها أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين بلغوا الخمسين عامًا أو أكثر. ما هي أسباب المتلازمة؟ لا تزال أسباب المتلازمة المجهولة، لكن تمّ طرح عدة نظريات لتفسيرها. أولها تفترض خلل في عمل التشكل الشبكي في الدماغ، وهو مسؤول عن تنظيم ايقاع النوم. فيؤدي هذا الخلل إلى نشاط دماغي زائد في الفترة الانتقالية بين اليقظة والنوم، فيخلق هذه الهلوسات السمعية. نظرية أخرى تفترض وجود نوبات جزئية في الفص الصدغي. هذه النظريات وغيرها تفترض أن المشكلة تكمن في إحدى وظائف الدماغ. لكن هناك نظريات أخرى تعتبر أن المتلازمة قد تكون ناتجة عن أمراض في الأُذُن، خصوصًا في الأذن الوسطى والداخلية.
متلازمة الرأس المنفجر - YouTube
النساء أكثر تصيب مشكلة متلازمة الرأس المنفجر النساء أكثر من الرجال، ويمكن أن تبدأ في جميع الأعمار، وتعد أصغر حالة تم الإبلاغ عنها هو طفل كان عمره أقل من 10 سنوات، وإن كان متوسط عمر الإصابة بهذه المتلازمة يبلغ 58 سنة؛ وذلك بحسب الإحصاءات، وعامة فهناك نقص بصفة عامة في عدد المصابين بهذه المتلازمة. ويعاني مريض متلازمة الرأس المنفجر بعض الأعراض، ومنها تخيل ضجيج مفاجئ بصوت عال، أو انفجار في رأس المريض قبل النوم أو بعد الاستيقاظ مباشرة ليلاً، وفي الغالب فإن هذه الأصوات تكون خالية من أي شعور بالألم، كما أن هذه الأحداث توقظ المصاب من النوم فجأة مع إحساسه بالخوف والرعب. مراجعة الطبيب يجب أن يراجع الشخص المريض بمتلازمة الرأس المنفجر مختص النوم؛ وذلك في حالة إصابته بحالة من القلق الكبير، أو إذا تسببت القلق في تعطل النوم فترات متكررة، ويحتاج الطبيب في هذه الحالة إلى معرفة متى بدأت الأصوات التي يتخيلها، ومعرفة عدد المرات التي حدثت فيها، والفترة الزمنية التي استمرت فيها كل نوبة، إضافة إلى معرفة التاريخ الطبي للمريض بالكامل. ويجب إطلاع الطبيب على الأدوية التي يتناولها المصاب، وهل يعاني أي اضطراب في النوم، ومنذ متى يعاني هذه المشكلة، وكذلك إذا كان لدى أي فرد من أفراد الأسرة مشاكل في النوم.