21-03-2006, 12:57 PM عضو تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 62 لأن يهدي الله بك رجلا واحدا بسم الله الرحمن الرحيم - قال صلى الله عليه وسلم: ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم). الجامع الصحيح. - نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى.. أخي أختي في الله.. الأجر العظيم أتاكم.. كن سبب في إسلام إنسان واخدم هذا الدين وأعمل بما أمرك الله فقط أنشر هذا كتاب وموقع يدعو ويعرف بالإسلام.. - احرص على نشره في أماكن الغير ناطقين بالعربية.. ولا تتهاون في ذلك أبدا - أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن وكونوا السبب بعد الله سبحانه وتعالى في إخراج إنسان من النار إلى الجنة إنشاء الله أخي أختي في الله اجتهد... ليس لأحد!! ؟؟ فقط لربك وخالقك الله عز وجل. - تم تدشين موقع لسيرة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بعشر لغات.. سيتم إضافة المزيد من اللغات قريبا بإذن الله. وهذا موقع كتاب يسرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ويوضح الإسلام للغة الإنجليزية: للغة الفرنسية: للغة الإيطالية: للغة الأسبانية: للغة الصينية: للغة اليابانية: للغة الألمانية: * موقع الكتاب على الانترنت هو: * وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الأصلي: - شارك في الأجر.. بإذن الله.. وأنشر هذه الرسالة قدر استطاعتك.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ: فمما جاء في باب فضل العلم: ما جاء عن سهل بن سعد أن النبي ﷺ قال لعلي : فو الله لئن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم [1] ، متفق عليه.
6- لا يملك هداية التوفيق إلا الله تعالى وما على الرسل وأتباعهم إلا البلاغ وهي هداية الدلالة والإرشاد قال تعالى في نفي هداية التوفيق عمن سواه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أقرب الناس إليه كان غيره من الناس أولى ألا يقدر على ذلك. وقال سبحانه مثبتاً هداية الدلالة والإرشاد لنبيه صلى الله عليه وسلم _ وغيره في ذلك من سسلك سبيله مثله_ (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم). 7- الفضل الموعود به في الحديث ليس بخاص في هداية الرجال وإنما يشمل النساء أيضاً. 8- من دعا إلى هدى كان له أجر الدعوة فإن استجاب المدعو كان له من الأجر مثل أجره وإن لم يستجب فلا يضر ذلك الداعي إلى الله شيئاً، وقد كان في الأنبياء من استجاب لهم أمم عظيمة كموسى عليه السلام وكنبينا صلى الله عليه وسلم وهو أكثر الأنبياء أتباعاً والحمد لله. ومن الأنبياء من لم يستجب لهم إلا الرهط والاثنان والواحد ومنهم من لم يستجب له أحد كما ثبت في الحديث. أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:" وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم.
6- لا يملك هداية التوفيق إلا الله تعالى وما على الرسل وأتباعهم إلا البلاغ وهي هداية الدلالة والإرشاد قال تعالى في نفي هداية التوفيق عمن سواه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أقرب الناس إليه كان غيره من الناس أولى ألا يقدر على ذلك. وقال سبحانه مثبتاً هداية الدلالة والإرشاد لنبيه صلى الله عليه وسلم _ وغيره في ذلك من سسلك سبيله مثله_ (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم). 7- الفضل الموعود به في الحديث ليس بخاص في هداية الرجال وإنما يشمل النساء أيضاً. 8- من دعا إلى هدى كان له أجر الدعوة فإن استجاب المدعو كان له من الأجر مثل أجره وإن لم يستجب فلا يضر ذلك الداعي إلى الله شيئاً، وقد كان في الأنبياء من استجاب لهم أمم عظيمة كموسى عليه السلام وكنبينا صلى الله عليه وسلم وهو أكثر الأنبياء أتباعاً والحمد لله. ومن الأنبياء من لم يستجب لهم إلا الرهط والاثنان والواحد ومنهم من لم يستجب له أحد كما ثبت في الحديث.
ثانياً: أن يكون صابراً على أمر الحسبة مثابراً عليها لا يكل ولا يمل ولا ينقطع، بل يجب عليه الاستمرار في الحسبة بقدر المستطاع، وهذه وصية الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: { تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود:49]، ولن يكون المحتسب أكثر صبراً منه عليه الصلاة والسلام. ثالثاً: الحكمة في جميع أموره، سواء في الحسبة، والدعوة إلى الله أو في التعامل مع الناس؛ لأنها مطلب ندب الشارع الحكيم إليها: { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125]. "فإن كان الاحتساب بقسوة وعنف وخرق، فإنها تضر أكثر مما تنفع، فلا ينبغي أن يسند الأمر بالمعروف إسناداً مطلقاً، إلا لمن جمع بين العلم والحكمة والصبر على أذى الناس؛ لأن الأمر بالمعروف وظيفة الرسل وأتباعهم، وهو مستلزم للأذى من الناس؛ لأنهم مجبولون بالطبع على معاداة من يتعرض لهم في أهوائهم الفاسدة، وأغراضهم الباطلة، ولذا قال العبد الصالح لقمان الحكيم لولده، فيما قص الله عنه: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} [لقمان من الآية:17]، ولمّا قال النبي صلى الله عليه وسلم لورقة بن نوفل: « أو مخرجي هم؟
ولا شك أنه من الكبائر، بل إن بعض أهل العلم أوصله إلى الكفر من كذب عليّ متعمدًا فيخرج المخطئ، لكن ينبغي على الإنسان أن يتحرى؛ ولذلك الصحابة منهم من لم يكن يحدث عن النبي ﷺ خوفًا وتحرجًا وتورعًا. ثم ذكر حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة [3]. وقد مضى الكلام على الحديث بطوله، فهذا جزء منه، مما يختص بهذا الباب من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا علمًا نكرة في سياق الشرط، فالأصل: أن ذلك يعم كل علم، لكن يقال: أولاً هل يدخل فيه العلوم الضارة، كعلوم السحر مثلاً؟ أخذًا من العموم (علمًا) نكرة في سياق الشرط؟ الجواب: لا، العلوم الضارة خارجة من هذا، ولا يجوز لأحد أن يتعلمها، هذه واحدة خرجت من العموم، طيب العلوم النافعة المباحة، كعلم الزراعة والنجارة والهندسة، وما أشبه ذلك، هل هي داخلة في هذا الحديث؟ الذي يظهر -والله أعلم- أنها غير داخلة، نعم هي علوم نافعة؛ لكنها غير داخلة في النصوص التي تذكر فضل العلم، وترغب فيه، وتذكر الثواب والأجر عليه.