مبادرة التقويم من أجل التعلم منال ابراهيم الضويحي - العنود سعد العتيبي - منيره احمد النامي - دلال عامر الدوسري Wadi ad-Dawasir Saudi Arabia تفعيل التقويم الذاتي(وهو تقويم الطالب لأدائه بما يحقق أهداف التعلم) وتقويم الاقران (بحيث يقوم الطلبة بتقويم أعمالهم تبادليا) كعنصريين أساسين من عناصر التقويم البنائي في جميع المراحل الدراسية. مبادرة لمواجهة التحدي التعليمي: تدني جودة المناهج و التدريس و أساليب التقويم نواتج المبادرة _توسيع دائرة التقويم بحيث يكون الطالب مشارك في العملية التقويمية. -ان يصبح التقويم من اجل التعلم وليس تقييم التعلم -ان لا يكون التقويم الرقمي غاية من التعلم في حد ذاته بل ان يكون تحسين مستوى الطالب هو الهدف من العملية التقويمية -تحفيز الطالب على الممارسة التأملية لأدائه شركاء نجاح المبادرة الإدارة, المعلم, الإدارات والأقسام, المدرسة, الطالب نوع المبادرة تطويرية أهداف المبادرة - تعليم مستقل لدى الطالب و زيادة دافعيته وثقته بنفسه -التركيز على نقاط القوة لدى الطالب وما يحتاجه لتحقيق الأهداف -ان يكون الطالب مدركا لمستوى تقدمه الذاتي بما يحقق اهداف التعلم -البعد عن أسلوب المقارنة والتنافس.
2- أن يكون ثابتًا: أي أن يكون في إمكان التقويم إعطاء نتائج منسَجمة، الشيء الذي يضمن اتفاق المُصححين على تقدير نفس العلامة ( النقطة)، خاصة ما نُلاحظه من تبايُن على مستوى التنقيط بين هذه المؤسسة التعليميَّة وتلك، مما يساهِم في عدم استفادة فئة على حساب أُخْرى، خاصَّة في المباريات الوُلُوج إلى المِهن العموميَّة والخاصة، ( وهو شَكْل مِن أشكال الإقصاء). 3- أن يكون موضوعيًّا: أي استقلال نتائِجه عنِ الأحكام الذَّاتية للمصحح؛ لأنَّ ذلك يضعف درجة أمانة الامتحان، ويقوِّي ثقة المتعلِّمين في طريقة التقويم. 4- أن يكون هادفًا: بمعنى أن يتميَّزَ بأغراض تربوية واضحة محدَّدة. التقويم من أجل التعلم. 5- أن يكون عادلاً: أي يقوم على أساس احترام شخصيَّة المتعلِّم؛ بحيث يشارك في إدراك غاياته، أو يعتمد على أساس مراعاة الفُرُوق الفردية بين المتعلِّمين، حتى يتم إشراك الآخرين في بنائه. 6- أن يكون علميًّا: بمعنى أن يكون صادقًا وثابتًا وموضوعيًّا؛ من أجل إصدار أحكام سليمة. 7- أن يكون اقتصاديًّا: أي الاقتصاد في النَّفَقات والجهد والوقت، عكس الامتحانات التقليديَّة. 8- أن يكون مميزًا: بحيث يقوم على التَّمييز بين الأفراد والمستويات، وبذلك يتناوَل جوانب النمو والقُدرات والمهارات، حتى يعين على اكتشاف المواهب، والتعرُّف على نواحي الضَّعف والقوَّة.
• تجاوُز حدود المعرفة إلى الفَهم، لتسهيل انتقال أثر التعلُّم. • تحليل موضوعات المدرسة، وتوضيح العلاقات القائمة بينها. • وضع برنامج للتعليم العلاجي، وتحديد منطلقات حصص التقوية. • حفز المعلم على التخطيط للتدريس، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكيَّة، أو على شكل نتاجات تعلُّميَّة يُراد تحقيقها. التقويم في المؤسسات التعليمية: تقويم من أجل التعلم. ثالثاً: التقويم الختامي أو النهائي أو الإجمالي: ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي. هو تقويم بُعدي ختامي يتمُّ في آخر السنة الدراسية، ويحظى بأهمية في مدخل الكفايات؛ إذ: • يُساعد على وضْع حصيلة ما تحقَّق من أهداف. • يُمكِّن من الدقة في إعداد أنشطة الدروس الموالية. • يتيح إمكانيَّة وضْع خطة للدَّعم والتقوية. والتقويم الختامي إذًا يتم في ضوء محددات معينة، أبرزها تحديد موعِد إجرائه، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سريَّة الأسئلة، ووضْع الإجابات النموذجيَّة لها، ومُراعاة الدِّقة في التَّصحيح.