سياسة لقاء سابق للرئيس السيسي والفريق أول البرهان الثلاثاء 29/مارس/2022 - 11:53 م يجري الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، زيارة، غدا الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أفادت وسائل إعلام سودانية. الحدود السودانية الإثيوبية.. نزع فتيل التوتر | #غرفة_الأخبار - YouTube. ومن المقرر أن يلتقي البرهان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ لإجراء جلسة مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المشتركة بين البلدين، في ظل العلاقات القوية بينها. مستجدات الأوضاع الإقليمية وذكر مصدر، لـ القاهرة 24، أنه من المقرر أن يشهد اللقاء استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية، فضلا عن التطورات المتعلقة بعدد من الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، والتشاور والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ويتبادل الرئيس السيسي والبرهان الرؤى فيما يخص تطورات ملف سد النهضة، خاصة في ظل الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي. اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة وتطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
الحدود السودانية الإثيوبية.. نزع فتيل التوتر | #غرفة_الأخبار - YouTube
وسبق أن أُبلِغَت الحكومة المصرية بأنه في سبيل الحصول على ضمانات بشأن مياه بحيرة تانا والنيل الأزرق، فسيكون من الضروري تقديم تنازلات معقولة في الأراضي لمنليك في مقابل الحصول منه على الضمانات المطلوبة. * في ذات الوقت كانت التعليمات الصادرة لهارنجتون تقضي بألا يقبل أية مطالبات من منليك في وادي النيل وتحديداً في الغرب والشمال الغربي لأنه يخضع لسيطرة خديوي مصر. وأن يؤكد لمنليك هيمنة انجلترى في مصر والسودان. * في مستهل المفاوضات تمسك منليك بالحدود التي نص عليها تعميمه إلى رؤساء الدول الأوروبية. ودفع بأنه طالما أن بريطانيا لم تعترض عليه فإنها تُعتبر قد قبلته «لأن السكوت يعني الموافقة». وردَّ هارنجتون بأن بلاده لا تعترف بالتعميم ولا بالحدود التي نص عليها. وأضاف أنه لا يكفي أن يذكر منليك أن حدوده هي كذا وكذا، لأن القاعدة في إفريقيا هي الاستيلاء الفعال occupation effective. ويبدو أن هارنجتون كان يشير إلى ما اتُفِق عليه في مؤتمر برلين في 26 فبراير 1890. وقد تراجع منليك عن التعميم ولكنه طفق يجادل بما اعتبره حقوقه التاريخية. حرب كلامية وحشود عسكرية في الحدود السودانية الاثيوبية صحيفة متاريس نيوز السودانية. * نسبة لتصلب موقف هارنجتون أبدى منليك استعداده للتفاوض. أثمرث المفاوضات عن الاقتراح الذي قدمه منليك في 26 مايو 1899.
وأوضح أن إثيوبيا غير جادة بشأن ترسيم الحدود وتتعامل بمنطق لعبة القط والفار، إلا أن السودان على حق والجيش السوداني متواجد الآن على أرضه. دوافع ومآلات الصراع الحدودي "النهار العربي" طرح أسئلة عن تفاقم الأوضاع الحدودية بين السودان وإثيوبيا، على الكاتب الصحافي والمحلل السياسي، الطاهر المعتصم، فقال إن "ما يدل على تفاقم الأوضاع على الحدود الشرقية هو زيارة الفريق البرهان إلى الحدود للوقوف على الاوضاع هناك خصوصاً بعد الهجمات الأخيرة للقوات الإثيوبية والتي أدت إلى مقتل عدد من المواطنيين السودانيين بينهم ستة من النساء وطفل. أزمة الحدود السودانية الإثيوبية: الخرطوم مصرّة على استعادة أراضيها | النهار العربي. وتأتي الزيارة لرفع الروح المعنوية للقوات السودانية هناك وإرسال رسالة بأن قيادة الجيش والشعب، قوة واحدة". وساهمت الأزمة المستجدة في توحيد الشارع السوداني تجاه القضية الحدودية والأراضي المنتهكة من قبل إثيوبيا، ورغم تلاحق الأزمات الداخلية في معيشة الناس، إلا أن لا حديث يعلو الآن فوق مطلب عودة الأراضي إلى حضن الوطن. وأضاف المعتصم أن "التغيير في اللغة الدبلوماسية في الجانب الاثيوبي إلى التهديد والوعيد له ما يقابله، فهو نقلة جديدة في مسار العلاقات". أهداف إديس أبابا من التصعيد وأكد المعتصم لـ"النهار العربي" أن "ما حدث بالتزامن مع زيارة البرهان للحدود، من اختراق لطائرة إثيوبية المجال الجوى السوداني له دلالات تصعيدية كبيرة، وهذا الأمر وجد استهجاناً ورفضاً من الحكومة السودانية كما جاء على لسان مستشار رئيس الوزراء فائز السليك، في أن اي تعدٍ على الحدود يعتبر عدواناً على السودان.
وقد سلم ممثل بريطانيا فى أديس أبابا، هارنغتون، بنفسه تصديق الملك إدوارد إلى منليك فى 28 أكتوبر 1902. ومنذ ذلك التاريخ البعيد وإلى يومنا هذا، لا تزال اتفاقية عام 1902 لتحديد الحدود بين البلدين، صحيحة ونافذة، ولم يحدث فى التاريخ البعيد أو القريب أن طعنت إثيوبيا فى صحة أو نفاذ هذه الاتفاقية، بل ظلت تؤكد التزامها بها فى يوليو وأغسطس 1955، وفى يونيو1957، وفى يوليو 1972. وفى خلال إجراءات لجنة تحديد الحدود بين إثيوبيا وإريتريا المكونة من خمسة من كبار المتخصصين فى القانون الدولى ومن فطاحل فقه الحدود، قبلت إثيوبيا فى العام 2002، نقطة تلاقى خور الرويان مع نهر ستيت كنقطة نهاية لحدودها فى الغرب مع إريتريا. وهى ذات النقطة التى تلتقى عندها حدود الدول الثلاث: السودان وإثيوبيا وإريتريا، وكان قد حددها فى الأصل ميجر قوين فى العام 1903، عندما بدأ تخطيط الحدود بين السودان وإثيوبيا بموجب اتفاقية 1902. وحدث اختراق كبير فى العام 1902، عندما تم تخطيط الحدود بين البلدين لكن على أساس النفوذ الاستعمارى فى السودان آنذاك. وخلال الحقب التى أعقبت فترة حكم منيليك حدثت العديد من المتغيرات الجيوسياسية فى المنطقة والتى تخللتها نزاعات باردة كانت تجرى بين القبائل على جانبى الحدود دون أى تدخل من الحكومات المركزية، وذلك بسبب التداخلات السكانية والجغرافية.
وما يدور في إثيوبيا داخلياً خصوصاً حربها علي إقليم التيغراي واحتجاجات على الحكومة من الأرومو وفي اقليم بني شنقول، تريد حكومة إديس أبابا تحويل الأنظار عنه الى جبهة أخرى تشغل الراي العام الداخلي، إضافة إلى محاولة تعزيز موقفها في مفاوضات سد النهضة". تحركات دبلوماسية سودانية وأضاف المعتصم لـ"النهار العربي" أن السودان "قام بإبلاغ البعثات الدبلوماسية الموجودة في الخرطوم الموقف السوداني، وشرح لها محاولات إثيوبيا الالتفاف على الاتفاقات الدولية الملزمة، وفي مقدمها اتفاق 1902 بين السودان وإثيوبيا واتفاق 1973. وقام مجلس السيادة بإرسال محمد الفكي سليمان إلى المملكة العربية السعودية لشرح موقف السودان حول ما يدور على الحدود الشرقية، إضافة إلى الاتصال بالعديد من الدول العربية التي باتت على علم تام بموقف السودان وبما يدور على حدوده الشرقية مع إثيوبيا. وقد أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة بياناً تدعو فيه إلى ضبط النفس بين الجانبين والاحتكام إلى الحل الدبلوماسي. ويعتبر موقف الإمارات هو موقف داعم للسودان، كما أن زيارة محمد دحلان لأديس أبابا لا تصب في خانة العداء أو ضد مصالح السودان، وهي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وبالنسبة للسودان الذي كان تحت استعمار الإمبراطورية البريطانية ، لم يكن هناك ترسيم واضح للحدود بين إثيوبيا والسودان. لكن في عام 1902، وبعد توقيع المعاهدة الإنجليزية الإثيوبية ، عندما كان السودان تحت الحكم البريطاني، رسّمت الإمبراطورية البريطانية الحدود بمساعدة تشارلز غوين ، المهندس الملكي البريطاني ، دون وجود الإمبراطورية الإثيوبية. [6] [7] [8] ومع عدم قبولها من قبل الإمبراطورية الإثيوبية، إلا أن الحدود الاستعمارية لإثيوبيا والسودان غير واضحة لأنها تعتمد بشكل أساسي على علامات الأرض الطبيعية مثل الجبال والأشجار والأنهار. في عام 1956، وعندما كانت إثيوبيا تحت حكم هيلا سيلاسي ، حقق السودان الاستقلال عن الإستعمار البريطانية. ومع هذا لم ينشأ السلام بين الجارين، لأن حكومة السودان دعمت الجماعات المسلحة وجبهة التحرير الإريترية والجبهة الشعبية لتحرير إريتريا التي قاتلت حكومة هيلا سيلاسي على طول الحدود الإثيوبية السودانية. [8] بعد ذلك، التزمت الحكومة الإمبراطورية الإثيوبية بدعم حركة التمرد في جنوب السودان المعروفة باسم الأنيانيا. تسبب هذا في الحرب الأهلية السودانية الأولى التي دارت بين 1955 و1972.