فيلم 'حدوتة من صاج' *يا باشا انا شرم9طه* بطولة أمينه خليل - YouTube
Karohat-Movies فريق التمثيل [5] نبذه عن العمل يتناول الفيلم قصة فتاة الليل الشابة "منى فرخة"، عبر عدة لقاءات تجمعها مع مخرجة الفيلم وكاتبه، الذين لا يعرفان إلا القليل عن عالمها. تفاصيل العمل اسم العمل حدوتة من صاج الاسم بالإنجليزية Haddotah Mn Saaj سنة الإصدار 2011 مدة العرض بالدقائق 22 حالة العمل ﻟﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﺑﻌﺪ هل العمل ملون؟ نعم ميزانية الفيلم 0 نوع العمل فيلم تصنيف العمل ﺩﺭاﻣﺎ, ﻗﺼﻴﺮ تاريخ العرض بلد الإنتاج مصر المزيد مثل هذا
فليم حدوته من صاج "يا باشا انا شر***طة" بطولة امينة خليل - YouTube
موسيقى "زيد حمدان" جاءت متوافقة تمامًا مع السياق العام، ففى البداية تأخذنا تدريجيًا مع الظلام تنبأنا بأن شيئًا ما قادم، وفى محل اَخر نسمع الموسيقى فى الخلفية، تضيف حيوية لصوت "منى" وهو يحكى لنا مراحل متفرقة فى حياتها. المشاهد تحمل الكثير من المشاعر، على الرغم من قصرها، وعدم الإطالة فى الكلام مما أضفى مزيدًا من المصداقية على الفيلم ككل، والعنصر الأهم والأساسي طوال الفيلم، وهو الحوائط المتصدعة وقطع الصاج التى بدأت وانتهت القصة فى كنفها.
تختتم "منى" روايتها بجملة " أنا مش عارفة حياتى هتنتهى إزاى.. بس المهم بنتي" ينتهى الحديث ويكتفى كاتب السناريو والمخرجة بهذا القدر من قصة "منى"، لكنها ليست النهاية بعد، تظهر "منى" مرة أخرى حائرة، تائهة، تحاول الهروب بين حوائط الصفيح، فلا تتمكن، حتى تفاجأ بالضابط إياه يقيدها، ويلقى بها حبيسة فى مكانٍ أشبه بالعشة، فنراها أمامنا فى نفس المكان، اثنتين، واحدة فاض بها من وجع الحياة ومرارها فتقرر الخروج منها عبر بوابة الانتحار، والأخرى تحاول الهروب من هذا المصير، تطرق الباب بعنف وتصرخ "خرجونى من هنا" لعلها تجد من ينجدها.. فما من منجدٍ. يسقط حائط الطوب الأحمر الذى تسند عليه "منى" وهى تردد كلمات الأغنية التى كانت تغنيها أمها، "ايش تعملى يا بنية، أميرة بنت ملوك وبيحرموك المية".. لتسقط أمامنا مغشيًا عليها فنتمكن أخيرًا من رؤية النور، حيث يظهر صناع الفيلم الحقيقيين وهم يختتمون عملهم… لنكتشف أننا كنا نشاهد فيلمًا داخل فيلم. ينتهى الفيلم، بإشارة من فريق العمل، إلى أن "منى" الحقيقية قد دخلت السجن وخرجت، مؤكدين أنهم لا يعلموا عنها سوى ما قدموه، ولذلك اختتموا بجملة "تستمر حياتها وحياتنا كما كانت". تفاصيل أخرى حصد الفيلم الكثير من التفاصيل الصغيرة، الموجودة فى محلها، مثل لزمة "منى"، "أنتِ فهمانى"، والتى استخدمتها كثيرًا خلال حديثها، خاصة عند النقاط التى لا تود الاستفاضة في شرحها.
"السجن كان أرحم" بعد الهروب من هذا الرجل.. نجد "منى" تقرر الدخول فى عالم الظالم، وتختار "الحبس" على أن تستمر حياتها مع هذا الشخص، خاصة مع ظلم أهلها لها بالرضا والسكوت والوهن، ولأول مرة تفكر فى الانتقام من أحد ظلمها، وكأن "منى" أصابتها متلازمة ستوكهولم، لجأت لمن اغتصبوها لمساعدتها فى الإتيان بالرجل فريسة تُنزِل به العقاب. تنتقل بنا "منى" لمرحلة أخرى فى حياتها، حينما دخلت عالم الملاهى الليلية، وهناك تتحول من مفعول به لفاعل، هى القوية التى تتحكم فى البنات العاملات بالملهى، ومن يتعدى حدوده مع إحداهن، تبطش به، وإن فعلت إحداهن ما يغضبها، غرزت فى وجهها الموس لتترك علامة كالتى طُبِعَت على وجهها، ثم نعرف منها أنها عملت راقصة، والتقت وقتذاك بموزع مخدرات يدعى "أحمد"، كانت تساعده فى عمله مقابل أن يحميها، ومن هنا نشأت قصة حب، ظنت حينها أنه الخلاص من كل ما تقاسيه. "أنا مش عارفة حياتى هتنتهى إزاى" أصرت "منى" على الزواج من موزع المخدرات على الرغم من المشاكل الجنسية التى يعانيها، وقامت بتوفير نفقات الزواج، حتى الشقة قامت بتأجيرها وفرشها مما تحصلت عليه من عملها بالملهى، وعاشت معه حتى رزقت بابنتها"حياة"، إلا أن إزدواجية المعايير لدى "أحمد" دفعته لتطليقها، والتشهير بها فى المحاكم كونها عاملة بالجنس، ليحرمها من حضانة ابنتها، ويتركها للشارع مجددًا.
وتشارك مصر ايضا بفيلم "بحري" للمخرج الواعد احمد غنيمي والذي نال عدة جوائز عن الفيلم في عدد من المهرجانات العالمية. الكلمات الدالة: