ما هي العقيقة هي الذبيحة التي تذبح للمولود في اليوم السابع من عمره، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تعتبر شكراً لله على المولود الذي رزقه الله به، سواء كان ذكر او أنثى، وهي معروفة عند العرب في الجاهلية. ماذا يقال عند ذبح العقيقة ذكر عن النبي أنه بين للمسلمين كيفية ذبح العقيقة وماذا يقال عند ذبح القيقة ومن هذه الأحاديث. في رواية تم ذكرها في السنة النبوية أن قال الرسول عن ذبح العقيقة يقال " بسم ّالله وبا ّ اللّھم عقیقة عن فلان (وتسمیه) لحمھا بلحمه ودمھا بدمه وعظمھا بعظمه اللّھم اجعلھا وقاءاً لمحمد وآله (علیھم السلام). وفي حالة كان المولود ذكر نقول " اللّھم إنّك وھبت لنا ذكراً وأنت أعلم بما وھبت ومنك ما أعطیت وكلّما صنعنا فتقبله منّا على سنّتك وسنّة نبیّك ورسولك (صلّى ّالله علیه وآله وسلم) واخسأ عنا الشیطان الرجیم لك ُسفِكت الدماء لا شریك لك والحمدلله رب العالمین. وفي رواية آخرى للنبي صلى الله عليه وسلم " فإنه يقول عند الذبح: یاقوم إنّي بريء مما تشركون إنّي وجھت وجھي للذي فطر السموات والأرض حنیفاً مسلماً وما أنا من المشركین، إن صلاتي ونسكي ومحیاي ومماتي رب العالمین لاشریك له وبذلك اُمرت وأنا أول المسلمین، اللھم منك ولك بسم ّالله وبالله والله أكبر اللّھم صلِّ على محمد وآل محمد وتقبّل من فلان بن فلان وتسمى المولود باسمه ثّم تذبح. كيفية العقيقة - موضوع. "
ماذا يقال عند ذبح العقيقة؟ كان الصحابة يعقوّن عن أولادهم، وكانت العقيقة أمرًا لازِمًا عندهم، وكان فيها مصالح كثيرة، مثل وهي إشاعة نسب الولد، وفعل ما أَمرَّ الرَّسول به فهي سنَّة مؤكدة يجِب عندهم فعلها، وَهنا كان علينا أنَّ نبيِّن ماذا يقال عند ذبح العقيقة: [١] تسميّة المولود وذلك عند ذبح العقيقة: حيث تجِب التَّسمية عند ذبح العقِيقة كغيرها من الذَّبائح لِأَنَّ التسمية واجبة عند الذبح. ماذا يقال عند ذبح العقيقة - سطور. النية: أي أَنَّ ينوي العقِيقَةُ عن المولود الجديد. القول: بسم الله وَاللهُ أكبرِ اللَّهم لك وإليك هذه عقيقةٍ فلان. ودليل هذا هو ما جاء عن الرَّسول: حيث قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "بسم اللهِ والله أكبرُ، اللهم لك وإليكَ، هذه عقيقَةُ فلانٍ"، [٢] ولم يرد غير ذلك عن الرَّسول صلى الله عليه وسلم في ما يُقال عند ذبح العقِيقَة.
[١١] المراجع ↑ إبراهيم مصطفى* أحمد الزيات* حامد عبدالقادر، المعجم الوسيط ، مصر: دار الدعوة، صفحة 616، جزء 2. بتصرّف. ↑ محمد بن ابي العباس الرملي (1984)، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ، بيروت: دار الفكر، صفحة 145، جزء 8. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1994)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 276، جزء 30. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أم كرز الخزاعية الكعبية، الصفحة أو الرقم: 2577، صحيح. ↑ منصور بن يونس البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع ، بيروت: دار المؤيد- مؤسسة الرسالة، صفحة 293-294. بتصرّف. ↑ منصور بن يونس البهوتي (1993)، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى (الطبعة الأولى)، الرياض: عالم الكتب، صفحة 601-616، جزء 1. ماذا يقال عند ذبح العقيقة للمولود. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية: 32. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1318، صحيح. ↑ رواه ابن الملقن، في البدر المنير، عن عائشة أو أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 9/299، حسن. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 18542، إسناده صحيح. ↑ ابن القيم (1971)، تحفة المودود بأحكام المولود (الطبعة الأولى)، دمشق: دار البيان، صفحة 69-70.
[٤] من حقوق المولود بعد الوقوف على العقيقة وبعض من أحكامها تقف هذه الفقرة على حقوق الأبناء في الإسلام؛ إذ إنّ الطّفل المسلم له من الحقوق ما لا يتأتّى لغيره في الأمم والأديان الأخرى، وإنّ بعض العلماء والُّدعاة قد لخّصوا بعض حقوق الأبناء على آبائهم فوجدوها قرابة العشرة أمور، ومنها: [٥] اختيار الأمّ الصّالحة: لقد قال رسول اللّٰه -صلّى اللّٰه عليه وسلّم- فيما روت عنه أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "تخيَّروا لنُطفِكم، وانكحوا الأكفاءَ، وأنكِحوا إليهم". [٦] أن يُحسن أهله تسميته: فقد ورد عن رسول الله -صلّى اللّٰه عليه وسلّم- فيما يرويه عنه أبو الدرداء -رضي الله عنه- أنّه قال: "إنّكم تُدعَون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم؛ فحسِّنوا أسماءكم". [٧] تربيتهم بما يتّفق مع الشّريعة الإسلاميّة: قال -تعالى- في سورة التّحريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}، [٨] فيقول الإمام عليّ بن أبي طالب -كرّم اللّٰه وجهه- في تفسير هذه الآية: أيّ أدّبوهم وعلِّموهم.
بتصرّف. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4/60، حكم المحدّث: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ أبي يعلى إسحاق فإني لم أعرفه. ↑ محمد عبد القادر أبو فارس (2000)، أحكام الذبائح في الإسلام (الطبعة الأولى)، الأردن: دار الفرقان، صفحة 182-184. بتصرّف. ↑ رواه النووي، في المجموع، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 8/426، إسناده صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم: 4225، صحيح.