يا جماعة الخير كاني تصفحت في هذا المنتدى قصة المثل هذا وأن فنيس المذكور في المثل سهلي أرجو التوظيح لانها تلخبطت الاراء وينكم يالمشرفين
السؤال: سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمه الله تعالى، المفتي العام للمملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرفق لسماحتكم صورة مما تم ضبطه لدينا، بضبط الإنهاءات في موضوع فتوى عن رضاع، ومرفق أيضًا معروض المستفتي: ب. ض. هوايات الملك عبدالعزيز | المرسال. س للاطلاع، والإفادة عما يترتب على المستفتي. وفقكم الله، وسدد خطاكم، وأبقاكم ذخرًا للإسلام والمسلمين، والله يحفظكم والسلام. رئيس محاكم منطقة تبوك الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: بناء على ما ذكره فضيلتكم في الضبط المرفق، من اعتراف المذكورة (ز) لديكم بأنها لا تعلم هل ارتضع خمس رضعات أم لا، أفتيته بأن الرضاع المذكور لا معول عليه، ولا تثبت به أحكام الرضاعة، وزوجته باقية في عصمته؛ لأن النبي ﷺ أمر سهيلة بنت سهيل أن ترضع سالمًا مولى أبي حذيفة خمس رضعات [1] ، وبذلك تحرم عليه، ولقول عائشة رضي الله عنها: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي النبي ﷺ والأمر على ذلك" أخرجه مسلم في صحيحه، والترمذي في جامعه، وهذا لفظه. فأرجو إشعار الجميع بالفتوى المذكورة. شكر الله سعيكم، وضاعف أجركم [2].
ومرة أخرى أصابني حجر في رأسي وسال الدم منه هل أفطر بسبب الدم؟ وبالنسبة للقيء هل يفسد الصوم أم لا؟ أرجو إفادتي. الجواب: الاحتلام لا يفسد الصوم؛ لأنه ليس باختيار العبد ولكن عليه غسل الجنابة إذا خرج منه مني؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك أجاب بأن على المحتلم الغسل إذا وجد الماء يعني المني، وكونك صليت بدون غسل هذا غلط منك ومنكر عظيم، وعليك أن تعيد الصلاة مع التوبة إلى الله سبحانه، والحجر الذي أصاب رأسك حتى أسال الدم لا يبطل صومك، وهذا القي الذي خرج منك بغير اختيارك لا يبطل صومك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء" رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح. سؤال: هل خروج المذي لأي سبب كان، يفطر الصائم أم لا؟ الجواب: لا يفطر الصائم بخروجه منه في أصح قولي العلماء. سؤال: ما حكم أخذ الصائم الحقنة الشرجية للحاجة؟ الجواب: حكمها عدم الحرج في ذلك إذا احتاج إليها المريض في أصح قولي العلماء، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وجمع كثير من أهل العلم لعدم مشابهتها للأكل والشرب.