مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. الموارد البشرية: نسبة الالتزام ببرنامج حماية الأجور وصلت إلى 80% والان إلى التفاصيل: تفاصيل الموارد البشرية نسبة الالتزام كانت هذه تفاصيل الموارد البشرية: نسبة الالتزام ببرنامج حماية الأجور وصلت إلى 80% نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. نسبة الالتزام حماية الاجور مدد. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
يرى بعض المحللين أن مواقف تركيا متناقضة، ويراها آخرون شكلا من أشكال "النفاق السياسي" إذ تقف تركيا مع الجلاد والضحية في آن واحد. إن تفسير مواقف تركيا التي توازن بين نصرة القضية الفلسطينية ومناهضة الاستيطان والتطبيع وبين تعزيز العلاقات التركية الإسرائيلية تندرج في نظري ضمن ما أسميه "البراغماتية السياسية"؛ فتركيا لا تريد التخلي عن علاقاتها التاريخية المتميزة مع العالم العربي والإسلامي ولا تريد لمصداقيتها الأخلاقية في هذا المجال أن تتزعزع، ولكنها لا تريد أيضا التخلي عن حلفائها وعن حليفتها إسرائيل، فلتركيا حساباتها ونظرتها للصراع في الشرق الأوسط ولا تريد أن تصبح دولة معزولة بانتهاج سياسة عدائية علنية لإسرائيل.
ومن الحقائق أن تركيا عضو في حلف الناتو وهو ما يجعل عقيدتها العسكرية متناغمة مع العقيدة العسكرية لحلف الناتو وهذا ما يلتقي مع توجهات إسرائيل التي تتخذ من الناتو حليفا عسكريا من الدرجة الأولى. ومن الحقائق التي يجب أن نعرفها أيضا هي أن سياسة تركيا تتجه باستمرار نحو انفتاح أكبر على إسرائيل في كل المجالات، ولكن هناك أمرين اثنين يعكران هذا الانفتاح بين تركيا وإسرائيل، الأول هو أن تركيا تعتبر موقفها من القضية الفلسطينية موقفا ثابتا غير قابل للمساومة لأنه يمثل أحد ثوابتها القومية والأيديولوجية، في حين تتعامل إسرائيل مع فلسطين على أساس أنها سلطة في إطار السيادة الإسرائيلية وليست دولة، والأمر الثاني هو أن هناك خلافا حادا بين تركيا وإسرائيل بشأن وجود قيادات حمساوية في تركيا والدعم الذي تقدمه الحكومة التركية لهؤلاء الذين تصنفهم حكومة الاحتلال الصهيوني في خانة "القيادات الإرهابية". هناك بكل تأكيد صداقة مستترة بين تركيا وإسرائيل أكبر بكثير من مظاهر التفاهم والوئام التي تطبع العلاقات بينهما، فكل ما نراه على الشاشات والفضائيات وما نقرأه في الصحف والمجلات عن لقاءات تركية إسرائيلية وتنسيق تركي إسرائيلي لا يمثل إلا نزرا يسيرا من زخم الصداقة التركية الإسرائيلية المستترة التي يحفها الكتمان ولا ترغب تركيا وإسرائيل في إظهارها إلى العلن.