الخوف من المدرسة قد يكون ردَّة فعل طبيعية لسلوك خاطئ
5. تحكم فيما يشاهده الطفل لا يستطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما هو من نسج الخيال في عمره المُبكر، قد يشاهد على الشاشات مشاهد عنيفة أو مرعبة أو حتى غريبة عن أفكاره،فمثلا الديناصور في الكرتون قد يكون وحشا أسفل سريره. ساعده باختيارك وتحكمك فيما يشاهد، واخلق معه حديثا ونقاشًا حول كل مشاهداته. 6. حدثه عما كان يخيفه تحدث مع طفلك عن ذكرياته مع الخوف، وأن شخصيته أصبحت أقوى، فهذا يزيد من ثقته بقدراته وإمكانياته في مواجهة مخاوفه، كما فعل سابقا، حدثه كذلك عن مخاوفك أنت أيضا وكيف تعاملت معها ليعلم أنه غير مختلف وأن هذا شعور طبيعي. 7. كن صادقا معه وقدوة له هناك أشياء مخيفة لا جدال فيها، يخاف منها الكبار والصغار، فمثلا نحن جميعا نتخوف من ألم الحقن، إذن لا تكذب ولا تتجمل، أخبر طفلك بما سيحدث وأنك أيضا تخاف من الألم، ولكنك تواجه هذا الخوف بالدعاء بالتخيل بالتنفس فإن الألم سيزول سريعا. 8. اشياء تخوف الأطفال. لا تخيفه أنت! قد يلجأ أحيانا بعض الأهل إلى تخويف الأطفال للضغط عليهم في سماع بعض الأوامر: «لو ما أكلتش كل الأكل العو هيجي»، «لو نزلت معايا الدكتور هيدي الحقنة».. هذه العبارات تتردد في عقله وتخيفه وتعزز وجود الخيالات في ذهنه.
تريبوفوبيا – Trypophobie تريربوفوبيا من أنواع الرهاب غير المعروفة نوعا ما، وهو الخوف والشعور بعدم الارتياح من رؤية الثقوب، كالثقوب الموجودة في الإسفنج والجبن وخلية النحل، حيث يشعر المصاب بحالة من القلق والاشمئزاز، وتصيبه القشعريرة بمجرد رؤية هذه الثقوب وفي بعض الأحيان قد يصاب بالغثيان. ايزولوفوبيا –Isolophobie ايزولوفوبيا هو شعور الإنسان بالخوف من الوحدة ومن العيش في العزلة يوميا، هذا الخوف لا ينتج من كونه وحيدا، بل لاعتقاده بان الآخريين يتجاهلونه عمدا، وأنه لم يعد موضع اهتمام بالنسبة لهم. 3 قصص رعب قصيرة حدثت بالفعل ممنوع دخول الاطفال. قد يكون هذا الشعور غير واقعي بالمرة لكن المصاب برهاب الوحدة يؤمن به لدرجة أنه يدخل في حالة من الحزن الشديد. أكروفوبيا-Acrophobie اكروفوبيا هو رهاب المرتفعات، أي الخوف الشديد من التعرض لآي مكان مرتفع، كالمشي فوق جسر مرتفع للغاية، أو حتى دخول شرفة عالية. ويشعر المصاب بصعوبة في التنفس ورعشة ودوار، بالإضافة إلى شعوره بعدم الأمان والتفكير المستمر في لحظة السقوط والموت. وهذه الأفكار تنبع من شدة خوفه ويعتبر رهاب المرتفعات من أكثر أنواع الفوبيا شيوعا. شيروفوبيا –Cherophobie شيروفوبيا هو الخوف من الشعور بسعادة وفيها يتجنب الشخص المصاب بهذه الفوبيا أي موقف قد يشعره بالفرح لأنه يتوقع أنه إذا فر ح ثمة شيئا مأسويا سيحدث.
مخاوف ذاتية: وهي عامة، لا يمكن تحديد أسبابها إلا بعد التحليل والدراسة، كالخوف من الأشباح. كيف نعرف أن الخوف طبيعي بمقارنة خوف الطفل مع أقرانه في مثل سنه، فإذا أظهر فزعًا شديدًا من الظلام، مثلًا، فذلك يدل على أن خوفه شاذ أو مبالغ فيه مقارنة بما أظهره أقرانه. هل يعالج الخوف؟ إن السنوات الأولى من عمر الطفل تعتبر الأساس الذي ينبئ بما ستكون عليه شخصيته في المستقبل. ويعد الخوف من القوى التي تعمل على البناء أو الهدم، وعلى الوالدين أن يكونا على دراية بمشكلات أطفالهم التي يعيشونها وعدم تجاهلها. يمكن اتباع بعض التقنيات في علاج الخوف كـ: 1 – دفع الطفل لمواجهة المواقف بدلًا من الهروب منها وتجنبها، وذلك بطريقة "الإشراط المضاد"، كأن يشجع الطفل على أن يرسم الحيوان الذي يخاف منه. أيضًا يمكن تقريب الأشياء المخيفة تدريجيًا من الطفل حتى يتلاشى الخوف منها، لاسيما أن وجود الأهل بجانبه يطمئنه ويدفعه إلى تقليل الحساسية. خوف الأطفال… كيف أساعد طفلي للتخلص من مخاوفه؟ - عنب بلدي. 2 – ملاحظة النموذج: يمكن أن يدفع الوالدان الطفل لمراقبة كيف يتعامل غيره من الأطفال مع ما يخيفه، فبعض الأطفال يقنعون من خلال الملاحظة بأن خوفهم لا مبرر له. كأن يراقب الأطفال الذين يركبون الزوارق ويعودون للشاطئ بأمان، فهذا يشجعه على ركوبها وعدم الخوف من الماء.
وتعتبر هذه الفوبيا وغيرها أشياء عادية جدا يخاف منها الناس لكنها في الغالب مبررة وترتبط بتراكمات إجتماعية ونتيجة حالات نفسية. الكاتب: فلة غوطي إقرأ أيضا: لماذا يحاصرنا الخوف في الحياة؟ شارِكنا رأيك بتعليق! (التعليقات)