القاده و المديرين قد يتواجدون فى مواقع مختلفه عندما يتعلق الامر بالسلطه ولكنهم فى النهايه يعملون لصالح نفس الفريق. فالقائد قد يكون صاحب رؤيه كبيره ولكن بدون المدير لتنفيذ هذه الرؤيه فانها قد لا تتحقق. الفرق بين الإدارة والقيادة - منتدي فتكات. والمدير هو صمام الامان بالنسبة للالتزام بقواعد الشركة والزام العاملين بتلك القواعد طبقا لرؤية القادة في ذلك. كيف نحقق التوازن بين القيادة والادارة ؟ كل منظمة تحتاج للقيادة والادارة ويمكن ان تجتمع تلك الصفتين في شخص واحد بحيث انه يعرف متى يقوم بدور القيادة ومتى يقوم بدور الادارة. متى يكون دور القياده: طبيعة عمل المنظمة او الشركة دائما ما تحدد استخدامك لمهاراتك القيادية ؛ فاذا كان الموظفين ملتزمين بشكل واضح بقواعد الشركة فانهم بحاجه الى قائد لالهامهم للخروج عن نطاق المالوف والخروج من حالة الركود. ولكي يستطيع القيام بدور القياده يجب ان يتأكد اولا بالتزام الموظفين بقواعد المنظمة وعدم الحياد عنها ليستطيع تحقيق التوازن بين الخروج عن المألوف وبين قواعد المنظمة. وعندما يكون الفريق مكون من افراد متعاونون ويفهم كل منهم دوره فانه سوف يكون لديك مساحه اكبر لتشجيعهم على الابتكار وفى نفس الوقت المحافظه على مسؤلياتهم.
أنواع الإدارة تقسم الإدارة بشكل عام إلى نوعين رئيسييّن، وهما: الإدارة العامة (Public administration): يمتاز هذا النوع من أنواع الإدارة بحيازته على مجموعة من الإمكانيات الطبيعية والفنية والمادية التي تساهم في مساعدة العنصر البشري على إنجاز وتحقيق الأهداف المنشودة وضمان القيام بالواجبات المناطة به. إدارة الأعمال (Business administration): وهي عبارة عن مجموعة من النشاطات والأداء والعمليات يتم إنجازها؛ ليتم الخروج في النهاية إلى اتخاذ القرار المناسب من بين مجموعة من القرارات البديلة، ويعتبر هذا النوع من الإدارة بأنه عملية عالمية، تهدف إلى ترتيب وتنظيم أمور الأفراد والسيطرة على الموارد بكفاءة وفاعلية بغية توجيه ما يقوم به العنصر البشري من أنشطة لتحقيق الأهداف المرجوة. وظائف الإدارة التخطيط (Planning): وهي أولى وظائف الإدارة في أية منشأة، وهي عبارة عن عملية رسم سياسات المنظمة وتحديد أهدافها، والكيفية التي يجب تحقيق هذه الأهداف بها، أي أنها ترسم مخطط سير عمليات المنظمة منذ انطلاقتها وتأسيسها. كتب أدوار الإدارة والقيادة - مكتبة نور. التنظيم (organizing): وتهتم هذه الوظيفة الإدارية بعملية تقسيم المسؤوليات على الأفراد المناسبين للقيام بها، و المستويات الإدارية المناسبة لتحقيقها وإنجازها، وكما تعمل المنظمة من خلال وظيفة التنظيم على رسم العلاقات الأفقية والعمودية بين وحدات ومستويات المنظمة.
كما أن هناك فروقاً واضحة بين الطرفين، إذ يهتم القائد بالتأثير ونتائج بالأفراد بالاعتماد على قدراته ومهاراته الشخصية، ويشعر الأيدي العاملة بأنهم محط اهتمام، ويتعامل بحكمة وعقلانية لإشراك العاملين في العملية الإدارية، ويبتعد كل البعد عن استخدام السلطة الموكلة له والصلاحيات الرسمية حتى لا تحدد شكل العلاقة بينه وبين مرؤوسيه. كما يواكب القائد التغيرات التي تطرأ في اى وضع راهن، ويسعى دائماً للتغيير المستمر، والأخذ بيد مرؤوسيه لتقدم المنظمة وازدهارها، ويشجع الآخرين على التغيير ويحفزهم بأسلوبه الخاص، ولا يشعرهم بأن هناك فرقاً في المسمى الوظيفي في العمل. الفرق بين الإدارة والقيادة – drmousaaljehani. أما المدير فيكون على عكس القائد بجميع ما ذكر، إذ يلجأ المدير إلى إجبار المرؤوسين على أداء الوظائف وتحقيق أهداف المنظمة بالاعتماد على مجموعة من الإجراءات والقوانين التي رسمتها الإدارة العليا في المنظمة، وتتصف العلاقة بينه وبين مرؤوسيه بأنها رسمية جداً، حيث تخلو من العاطفة والمشاعر نظراً لإهمال العنصر البشري في المنظمة. كما أن المدير لا يهتم لإحداث تغييرات بل إنه يسعى لتحقيق ما رسمته المنظمة دون تقدم أو نمو ملحوظ في أداء المنظمة وبالتالي تبقى على شكلها الاعتيادي، وبالإضافة إلى ذلك فإن المدير يتصف بأنه ذو تخطيط قصير الأجل، لذلك لا يهتم للتغيير بل يركز كل تفكيره في الوقت الراهن للمنظمة ويهمل الوضع المستقبلي لها، ويشار إلى أن المدير بينه وبين مرؤوسيه فجوة واسعة بسبب الاهتمام بالمسميات الوظيفية.
و هناك عدة أنواع للقيادة كالقيادة الأوتوقراطية ،و القيادة الديمقراطية ،و القيادة الحرة.
مثال من الميدان العسكري لنأخذ مثالاً عسكرياً بسيطاً: ما يُبقي الجيش في أوقات السلم متماسكاً عادة هو وجود إدارة جيدة تتبع التنظيم الهرمي في المؤسسات العسكرية، مدعومة من قيادة جيدة تترأس الهرم التنظيمي؛ أما في أوقات الحرب، فيحتاج الجيش إلى القيادة المؤهلة على جميع المستويات، وحتى إدارة الجنود بفعالية في ساحة المعركة يحتاج إلى قيادة فعالة. إن هاتين الوظيفتين المختلفتين (التعامل مع التعقيد والتكيف مع التغييرات) تشكلان الأنشطة المميزة للإدارة والقيادة، فكل نظام عمل يشمل تحديد الاحتياجات، وإنشاء شبكات تواصل بين مختلف الأشخاص وبناء العلاقات التي من شأنها أن تدعم خطة عمل ما، ومن ثم محاولة التأكد من قدرة الأشخاص المعنيين على إنجاز المهام الموكلة إليهم، شرط أن ينجز كل شخص منهم هذه المهام الثلاث بطرق مختلفة. اقرأ أيضاً: الاستراتيجية. ما هو الدور الحقيقي للقادة؟ اقرأ أيضاً في هارفارد بزنس ريفيو نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. موافق سياسة الخصوصية