شاع هذا التساؤل بين الكثير من الناس، حيث إنه في الآونة الأخيرة وذلك من خلال طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، إذ أنه واحد من الأسئلة الدينية المتواجدة في المقررات والمناهج الدراسية الخاصة بهم، فيما جاءت الإجابة النموذجية عن سؤالكم على النحو التالي: الإجابة هي: سبب مشروعية استجاب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرة هو أن الإنسان لا يخلو أبداً من التقصير في الصلاة المفروضة عليه، لذا فإن الشرع قد سمح له أن يستغفر ثلاثاً، ومن ثم يأتي بالأذكار الواردة عن رسلونا الكريم صلوات الله وسلامه عليه. مستشهدين بحديث من السيرة النبوية الشريفة، عن ثوبان رضي الله عنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا انصرف من صلاتِه استغفَر ثلاثًا، وقال: الَّلهمَّ أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكت يا ذا الجلالِ والإكرامِ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى ختام هذا المقال الذي تمحور حول عرض الإجابة النموذجية عن سؤالكم علل مشروعية استحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرة ؟، إذ أننا قد تناولنا في مقالنا الإجابة عن السؤال الذي أثار العديد من الأشخاص والطلاب، نظراً لتواجده ضمن مقرراتهم الدراسية
الثانية: أن يقول: الشرع والقانون سواء ولا فرق ، هذا ردة أيضًا. والحال الثالثة: أن يقول: القانون أفضل وأولى من الشرع، وهذا أردأ الثلاثة وأقبحها وهو كفر أيضًا وردة عن الإسلام.
صححه الألباني. وإن شئت الاقتصار على قولها باللسان فقط، فإنه صحيح أيضا، ولا ينقص ذلك من أجرها شيئاً، فهي معدودة محفوظة عند الله تعالى، وانظري الفتوى رقم: 58737. والله أعلم.