وقال في مبدأ المداومة عمومًا: والتفريق بين السنة والبدعة في المداومة أمر عظيم ينبغي التفطن له. ثانيهما: قراءة سورة الكهف بتلك الطريقة لا يحصل بها للواحد منكم الفضل الوارد فيمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، لأنه لم يقرأها، وإنما قرأ جزءا منها واستمع لبقيتها، والفضل الوارد إنما ورد فيمن قرأها، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين. رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني. لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة - تعلم. والله أعلم. 1 0 7, 805
أم أبي التراب 08-31-2018 11:38 PM حكم الاجتماع على قراءة سورة الكهف صباح الجمعة بطريقة الإدارة السؤال: هل تجوز قراءة سورة الكهف صباح يوم الجمعة بصورة جماعية بأن يقرأ كل واحد وجها، ثم يقرأ الذي يليه وجها آخر حتى نهاية السورة؟ وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج عليكم في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بأن يقرأ أحدكم صفحة مثلا، ثم يقرأ الأخر الصفحة التي تليها، وهذه تسمى عند الفقهاء بقراءة الإدارة، وهي جائزة في قول أكثر العلماء، كما بيناه في الفتويين رقم: 47704 ، ورقم: 27933.
وما عدا الجمعة فكان تارة يقرأ في الفجر بالواقعة ونحوها من السور. رواه أحمد (21033) وصححه الألباني في "صفة الصلاة" (ص109). وقرأ مرة فيها بــ ( الطور) رواه البخاري (1626) ومسلم (1276). ويقرأ أحيانا بــ ( ق والقرآن المجيد) رواه مسلم (458). وقرأ مرة فيها ( إذا زلزلت) في الركعتين كلتيهما. رواه أبو داود (816) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود". وقرأ - مرة - فيها في السفر بـــ ( قل أعوذ برب الفلق) و( قل أعوذ برب الناس). رواه أبو داود (1462) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". وصلى الصبح مرة بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أخذته صلى الله عليه وسلم سعلة فركع. درجة الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه مسلم (455). وأمهم مرة فيها بــ ( الصافات) رواه أحمد (4989) ، وصححه الألباني في "صفة الصلاة" (ص109). وقال أبو بَرْزَةَ رضي الله عنه: ( كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ ، وَيَقْرَأُ فِيهَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ) رواه البخاري (541) ومسلم (461). ولم نطلع على رواية فيها أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح ، ولا في غيرها من الصلوات بأول سورة الكهف ، وآخر سورة الجمعة.
تاريخ النشر: الخميس 28 جمادى الأولى 1425 هـ - 15-7-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 51087 10601 0 215 السؤال هل يمكن أن أقرأ سورة الدخان والجمعة والمنافقون وسبح اسم ربك الأعلى والغاشية والكهف في كل جمعة أم لا ؟ هل يوجد آية عن الموت في القرآن؟ وإن كان صحيحا ففي أي آية وسورة في القرآن؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان المقصود قراءة السور المذكورة في يوم الجمعة فنقول إن الثابت في السنة هو مشروعية المواظبة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين. صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير. أما السور الأخرى التي ذكرت فلا بأس بقراءتها في يوم الجمعة أوفي يوم آخر لحصول الثواب على ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني. لكن لا ينبغي المواظبة على قراءتها دائماً في هذا الوقت على أساس أن ذلك سنة لعدم ورود دليل يخصصها به، ولأن ذلك من البدع الإضافية كما ذكر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 5110 ، والفتوى رقم: 6849.
الحمد لله. أولا: كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في غالب أحواله أن يطيل في الفجر ويتوسط في العشاء ويخفف في المغرب ؛ كما روى النسائي (982) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فُلَانٍ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: " كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الْأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ ، وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ ". وصححه الألباني في "صحيح النسائي". قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وطوال المفصل من "ق" إلى "عم" ، ومن "عم" إلى "الضحى" أوساط ، ومن "الضحى" إلى آخره قصار" انتهى من "الشرح الممتع" (3/75). وقال ابن بطال رحمه الله: " اتفق العلماء على أن أطول الصلوات قراءة الفجر " انتهى من "شرح صحيح البخاري" (2/385). ثانيا: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد سورا بعينها يخصصها لصلاة الفجر ، إلا يوم الجمعة ، فإنه كان يقرأ فيها بـــ ( الم * تنزيل) السجدة ، و( هل أتى على الإنسان) رواه البخاري (891) ومسلم (880).