25-06-2020, 09:20 AM لوني المفضل Fuchsia شرح حديث: (ومن قال في مؤمن ما ليسَ فيه) قال رسول الله صلى الله علي وسلم: (مَن حَالت شفَاعَتُهُ دون حَدٍّ من حُدودِ الله، فقد ضادَّ الله، ومن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمُهُ، لم يَزَلْ في سَخَطِ الله حتى يَنزعَ، ومن قال في مؤمن ما ليسَ فيه، أسكنهُ اللهُ ردْغَةَ الخَبَال حتى يَخرُجَ مِمَّا قال). الشرح: قال عبد المحسن العباد: ( أورد أبو داود هذه الترجمة وهي: [ باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها]. معنى هذا: أن من يخاصم أو ينوب عن أحد في خصومة، فإنه لا يدخل في النيابة إلا وهو يعلم أن ذلك الشخص محق، أما إذا دخل وهو يعلم أن ذلك الشخص مبطل فإنه يكون من المتعاونين على الإثم والعدوان، وفيه هذا الوعيد الشديد الذي جاء في هذا الحديث. أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله) يعني: أن من شفع في ترك إقامة الحد وسعى في ذلك فيكون مضاداً لله؛ لأنه حال بين تلك العقوبة التي أوجبها الله عز وجل، وقد جاء في السنة ما يدل على المنع من الشفاعة في الحدود، وأنها إذا وصلت للسلطان فإنه لا يشفع فيها، وقد جاء في ذلك أحاديث، وهذا الحديث يدل أيضاً على خطورة ذلك، وأن في ذلك مضادة لله سبحانه وتعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال رسول الله صلى الله علي وسلم: (مَن حَالت شفَاعَتُهُ دون حَدٍّ من حُدودِ الله، فقد ضادَّ الله، ومن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمُهُ، لم يَزَلْ في سَخَطِ الله حتى يَنزعَ، ومن قال في مؤمن ما ليسَ فيه، أسكنهُ اللهُ ردْغَةَ الخَبَال حتى يَخرُجَ مِمَّا قال). الشرح: قال عبد المحسن العباد: ( أورد أبو داود هذه الترجمة وهي: [ باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها]. معنى هذا: أن من يخاصم أو ينوب عن أحد في خصومة، فإنه لا يدخل في النيابة إلا وهو يعلم أن ذلك الشخص محق، أما إذا دخل وهو يعلم أن ذلك الشخص مبطل فإنه يكون من المتعاونين على الإثم والعدوان، وفيه هذا الوعيد الشديد الذي جاء في هذا الحديث. أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله) يعني: أن من شفع في ترك إقامة الحد وسعى في ذلك فيكون مضاداً لله؛ لأنه حال بين تلك العقوبة التي أوجبها الله عز وجل، وقد جاء في السنة ما يدل على المنع من الشفاعة في الحدود، وأنها إذا وصلت للسلطان فإنه لا يشفع فيها، وقد جاء في ذلك أحاديث، وهذا الحديث يدل أيضاً على خطورة ذلك، وأن في ذلك مضادة لله سبحانه وتعالى.
قال المزي: فلا أدرى أراد هذا أو الذى بعده..! [ ويقصد بمن بعده يحيى بن سليم الطائفي... ] فوقع للامام التردد في توجيه كلام النسائي لهذا الرجل ، لكن الحق ان النسائي انما قصد به يحيى بن سليم بن زيد وليس الطائفي والله اعلم.. بدليل ان المحفوظ عنه في مصنفاته انه قال عن الطائفي بانه ضعيف وليس بالقوي.. فقد قال النسائي في كتاب {الكنى}: يحيى بن سليم الطائفي ليس بالقوي. وقال النسائي ايضاً في كتاب {الضعفاء والمتروكين}: يحيى بن سليم الطائفي: ليس بالقوي. وفي اخف النقولات (المعلقّة) عن النسائي ، انه قال عن الطائفي: لا بأس به ، وهو منكر الحديث عن عبيد الله وهي مرتبة اعتبار عنده.. فلا تعدل اطلاق القول بتوثيقه.. لهذا فان النسائي قصد باطلاق التوثيق غير الطائفي.. ولا يبقى احتمال في هذا الا ابن زيد.. ولهذا والله اعلم قد جزم الحافظ ابن حجر في لسان الميزان [7/ 432] بان يحيى بن سليم (الذي هو غير الطائفي وغير ابن بلج) ، قد وثقه النسائي!!!