رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Quotes by غادة السمان Find & Share Quotes with Friends رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان by غادة السمان 9, 352 ratings, 3. 79 average rating, 1, 711 reviews رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Quotes Showing 1-30 of 82 "أريدك بمقدار ما لا أستطيع أخذك، وأستطيع اخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنا وأنت نريد أن نظل معاً بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم!!! " ― غسان كنفاني, "لا تكتبي لي جوابا... لا تكترثي ، لا تقولي شيئا. إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد ، و سأظل أعود: أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب. " "سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد… لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع. " "ولكنني متأكد من شئ واحد على الأقل،هو قيمتك عندي.. رسائل غسان كنفاني لغادة السمان - موقع محتويات. أنا لم أفقد صوابي بك بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنت أذكى وأنبل وأجمل. لقد كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود.. إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري... ويدك في يدي" "عزيزتي غادة لن أنسى.
[٦] "لن أنسى.. كلا.. فأنا ببساطة أقول لك: لم أعرف أحدًا في حياتي مثلك، أبداً أبداً.. لم أقترب من أحد كما اقتربت منك أبداً أبداً ولذلك لن أنساك، لا.. إنك شيء نادر في حياتي.. بدأت معك ويبدو لي أنني سأنتهي معك". [٦] الخلاصة كانت قصة حب غادة السمان وغسان كنفاني من أشهر قصص الحب في الأوساط الأدبية، وقد دل على ذلك الرسائل الممتلئة بالمشاعر والشوق واللهفة التي نشرتها غادة السمان في كتابها "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" بعد وفاته لتحيي ذكراه. المراجع ↑ "GHASSAN KANAFANI COMPLETE COLLECTION", goodreads, Retrieved 2/9/2021. قصة حب غادة السمان وغسان كنفاني | مجلة سيدتي. Edited. ↑ "Samman, Ghada Al-(1942–)", encyclopedia, Retrieved 2/9/2021. Edited. ↑ غادة السمان، رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان ، صفحة 105-101. بتصرّف. ↑ غادة السمان، رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان ، صفحة 20-16. بتصرّف. ^ أ ب غادة السمان، رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان ، صفحة 88. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" ، جود ريدز ، اطّلع عليه بتاريخ 2/9/2021. بتصرّف.
وهذا يحدث معي لأول مرة في عمري التعيس كله. لماذا أنت معي هكذا. إنني أفكر بك ليل نهار، أحياناً أقول إنني سأخلصك مني ويكون قراري مثل قرار الذي يريد أن يقذف نفسه في الهواء، أحياناً أقول أنني سأتجلد، إنني، كما توحين لي أحياناً، أريد أن أدافع وأهاجم وأغير أسلوبي، أحياناً أراك: أدخل إلى بيتك فوق حطام الباب وأضمك إلى الأبد بين ذراعي حتى تتكونا من جديد، عظماً ولحماًودماً، بحجم خاصرتك.. ولكنني في أعماقي أعرف أن هذا لن يحدث وأنني حين أراك سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف…فلماذا أنت معي هكذا؟ أنت تعرفين أنني أتعذب وإنني لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إنني أغار، وأحترق وأشتهي وأتعذب. تعرفين أنني حائر وإنني غارق في ألف شوكة برية.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنت، فوق ذلك كله، تحولينني أحياناً إلى مجرد تافه آخر، تُصَّغرين ذلك النبض القاتل الذي يهزني كالقصبة، معك وبدونك. أحياناً تأخذينني على محمل أقل ذكاء مما ينبغي. من الذي رأيتُه، أيتها الغالية، في الثامنة والنصف من آخر ليلة كنتِ فيها في بيروت؟إنه شيء تافه وصغير ولكن يبدو أنني أحياناً أتوقف لأقتلع من راحة يدي شوكة في حجم نصف دبوس.. ألا تفهمين أن هذا الذي ينبض داخل قميصي هو رجل شرقي خارج من علبة الظلام؟حتماً تعرفين.
ولكن، وعلى الرغم من ذلك كله أقول بملئ الفم، إنها بنشر رسائل غسّان عرّفتنا على جانب آخر من شخصية غسان الإنسان، وأدب غسّان الإنساني فنحن مهما أخذتنا مسارات النضال والالتزام الوطني والقومي، نملك مشاعر وأحاسيس يفترض أن نعبّر عنها بطرائق مختلفة ونحن نخرج من عباءة المادّة، إلى عوالم الروح.. فنحن بشر بالمحصلة ولسنا من سرب الملائكة، ولسنا في دوائر القداسة المطلقة.. ". تفاصيل العلاقة الدقيقة ستبقى سرًّا محصورًا بين طرفيها ولن تظهر حقيقة الأمر إلا بنشر بوح غادة المهدى لغسان. وبطبيعة الحال لا يحقّ لأيّ إنسان كائنًا من كان أن يتدخّل في حياة أحد الشخصية وأن يلومه على مشاعر قدّمها أو احتفظ بها، فالقلوب لا تُمْلَك في نهاية الأمر. المُمنتقد في كلّ هذه الحكاية هو عملية نشر الرسائل بعد استشهاد غسان، فأسرار أيّ علاقة يجب أنْ تظلّ محصورة بين طرفيها، وإن مات أحد الطرفين صار أولى الاحتفاظ بها وعدم نشرها مهما بلغت روعتها. ستظلّ الحروف تخفي الكثير مهما حاولت أن تظهر عكس ذلك، وسيظل الغموض هو سيد الموقف، ويبقى السؤال، هل قصّة غسان كنفاني وغادة السّمان قصّة حبّ أسطورية تستحقّ التأريخ للكنز الأدبي الذي حوته كلّ هذه الرسائل؟ أم أنّها مجرد حبائل من الوهم تعلّق بها بطل من أبطال الحكاية واستغلها البطل الآخر؟!