مفهوم الشريعة: يشير مفهوم الشريعة إلى الأحكام والقواعد التي شرعها الله عزّ وجلّ من أل تنظيم شؤون الناس وحياتهم، وتنظم الشريعة علاقات العباد بين أنفسهم، وتنظم علاقتهم مع الله تعالى؛ وذلك من اجل تحقيق السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، ومفهوم الشريعة مفهوم شامل لكل من المجهود البشري الذي يسعى لعمارة الأرض، ويشمل كرامة الأفراد في المجتمع، والشريعة تستمدّ أحكامه من القرآن الكريم والسنة النبوية. أهداف العقيدة والشريعة في الإسلام بعد معرفة الإجابة عن السؤال: ما الفرق بين العقيدة والشريعة، سنتعرّف أهداف العقيدة والشريعة، وهي كالآتي: أهداف العقيدة في الإسلام إخلاص النية في عبادة الله تعالى. معرفة الإنسان بهدف وجوده على هذه الأرض، وتحرير عقله من الشكّ والتخبّط، وتطهيره من الخرافات والوثنية. ما العلاقة بين العقيدة و الشريعة - المتصدر الاول. وصول المسلم للراحة النفسيّة؛ وذلك من خلال معرفته لربّه، ومعرفته لسبب وجوده، إقامة أمّة قويّة متمسّكة بدينها، وتقدر على بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الدين. وصول الإنسان إلى السعادة في الدنيا، وتحقيق سعادته في الآخرة، فلا يتحقق إيمان العبد الكامل وقبول أعماله إلّا من خلال فهم العقيدة الفهم الصحيح. أهداف الشريعة في الإسلام تحفظ الضرورات الخمس في حياة الإنسان وهي النفس والعقل والنسل والمال والدين، وذلك مع مراعاة رفع الحرج عن المسلمين في مجالات الحياة كافّة.
الإيمان بالملائكة: هو الركن الثاني من أركان الإيمان، ويقوم على التصديق بالملائكة والإيمان بهم. الإيمان بالكتب السماوية: يقوم الإيمان بالكتب السماوية على الإيمان بالرسالات والكتب السماوية الثلاث، والإنجيل، والتوراة، والقرآن الكريم. الإيمان بالرسل: يقوم الإيمان بالرسل على أساس الاعتراف بجميع الأنبياء والمرسلين الذين أخبرنا الله بهم بالقرآن الكريم، وأخبرنا عنهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون التفريق بينهم. الإيمان باليوم الآخر: يشير الإيمان باليوم الآخر إلى الإيمان بيوم القيامة، والبعث، والحساب. الإيمان بالقدر خيره وشره: هو أساس تسليم الأمر لله عز وجل والثقة به. أركان الشريعة تركز الشريعة على وضع القوانين التي تخدم الإنسان في عمارة الأرض، واستخلافه بهدف تحقيق القوانين الآتية: الحفاظ على قدسية الحياة. احترام حرية الإنسان. تحقيق ما هو لمصلحة الإنسان. صون كرامة الإنسان. الالتزام بالسلوك الأخلاقي. تحقيق العدل بين الناس. المحافظة على سلامة البيئة. الفرق بين الشريعة والدين - إسلام ويب - مركز الفتوى. نشر السلام بين الناس. لا يمكن في الإسلام فصل العقيدة عن الشريعة إذ إنّهما يكملان بعضهما، فالعقيدة تمثل كلّ المعتقدات الإسلامية من التوحيد حتى أصول الدين، أما التشريعات فتتضمن فروع الدين التي تكمل أصول العقيدة من الفقه الذي ينظم حياة المجتمع بما يضمن الخير لأفراده، كما أنّ الشريعة ترسخ العقيدة في القلوب دون الالتزام بالشريعة لن تبقى العقيدة عند الإنسان حتى لو توفي وهو مسلم ظاهر فقد لا يحشر يوم القيامة مع المسلمين والسبب أنّ عقيدته زالت منه لعدم تثبيتها وترسيخها بالالتزام بالتشريعات والأحكام.
الجمعة، 29 أبريل 2022 - 06:25 م استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة الثامنة والعشرين من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، المفاهيم التي تدور حول العلاقة بين العقيدة والشريعة. وقال الأمين العام إن هذه القضية تأتي ضمن القضايا الجدلية التي يحاول البعض إثارتها للفصل بين الجانب النظري والعملي في الإسلام، موضحًا أن هناك علاقة تكاملية تربط بين الإسلام عقيدة وشريعة؛ حيث بلغت حدًا من التمازج مما لا يمكن الفصل بينهما. أضاف عياد أنه يستحيل الانفكاك بين الشريعة والعقيدة، فلا توجد عقيدة بدون شريعة، ولا توجد شريعة بدون عقيدة، وأن العقيدة مقدمة والشريعة نتيجة يثمر عنهما السلوك الأخلاقي القويم. أشار الأمين العام إلى أن هناك جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ربطت بين العقيدة والشريعة برباط محكم له ثمراته المتعددة والتي أبرزها التحلي بمحامد الأخلاق، والتخلي عن الرذائل والسيئات. اقرأ أيضا: أمين «البحوث الإسلامية»: العقل والنقل كلاهما يحتاج إلى الآخر