يمثل حليب الأمّ غذاءً غنيًّا بالعناصر المتعددة؛ لذلك لا يُنصح بإعطاء الأطفال الفيتامينات من مصادر أخرى. يجب أن تحرص الأم على تنويع الأطعمة الطازجة المهروسة من خضار وفواكه عند بلوغ الرضيع السن المناسب لتناول الأطعمة الصلبة، والتأكد من حصول الطفل عليها بالكميات الكافية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي ، مع ضرورة محاولة الاستمرار في تقديم الرضاعة الطبيعية. يُفضل خلال الست شهور الأولى من عمر الرضيع أن تعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية فقط ما أمكن لتغذية طفلها، لحمايته من العدوى وتقليل الحساسية. [٩] نصائح لتعزيز المناعة بالأطعمة قد يُساهم الطعام الصحّي اليوميّ في تعزيز النظام المناعي الدفاعي للطفل، ولتحقيق ذلك يمكن اتخاذ التدابير الآتية: [١٠] اختيار الأطعمة الصحية المتنوعة. التأكد من حصول الطفل على حاجته من الطعام الصحي دون زيادة، فبمجرد أن يحصل جسم الطفل على ما يحتاجه، يضيع الباقي. 7 طرق لتقوية مناعة طفلك ضد أمراض الشتاء. تشجيع الطفل على تناول الأطعمة من مصادرها الأساسية مثل تناول البرتقال للحصول على فيتامين (ج) بدلًا من عصير البرتقال أو المكملات الغذائية المحتوية عليه، حيث يحتوي البرتقال على العديد من العناصر والفيتامينات الأخرى المفيدة المعروفة وغير المعروفة أو غير المستخلصة حتى الآن.
اقرأ أيضًا: حركات الرضيع الغير طبيعية أثناء النوم 2- افحص الطفل أكثر عند النوم نشعر بالقلق جميعًا عندما ننام، إما الذهاب إلى المرحاض، أو العطش، أو لأسباب أخرى، وسرعان ما نغفو مرة أخرى، وينطبق الشيء نفسه على الأطفال، الذين غالبًا ما يصدرون أصواتًا أثناء نومهم. لهذا السبب لا تحاولي أن تتسرعي في الحكم بأن طفلكِ قد خلد إلى النوم، أو أنه يجب أن ينام ولا يمكن أن يقوم مرة أخرى في منتصف الليل، فإذا سمعتِ صوت طفلكِ لا تسرعي إليه بل راقبي صوته، وأعطيه الفرصة أن يحاول في تنويم نفسه مرة أخرى. 3- اتباع روتين نوم خاطئ من الممكن أن يكون العيب الذي يمنع الطفل في تعلم النوم بمفرده هو تلك الطريقة التي تتبعينها في تنويمه، في تلك الحالة التي يكون فيها من الصعب تنويم صغيركِ حاولي أن تتبعي أسلوب آخر لتنويمه. كيف أقوي مناعة طفلي الرضيع | المرسال. كما يمكن استخدام أحد الأدوات المعينة على ذلك كمؤثرات الإضاءة من الألعاب المضيئة في الظلام، أو استخدام السرير الهزاز، أو ضبط المنبه لمتابعته. 4- إرهاق الطفل في الأنشطة طوال اليوم قد تلجأ العديد من الأمهات إلى تلك الحيلة للعمل على تنويم طفلها بشكل جيد دون أن يستيقظ في منتصف اليوم، لكن في الحقيقة لن ينجح أي تدريب الطفل على النوم ما دام يشعر بالإرهاق.
زيادة وقت النّوم، إذ تُظهر الدّراسات التي أجريت على البالغين أنّ الحرمان من النوم عند الطّفل يجعله أكثرعرضةً للإصابة بالأمراض؛ لأنّ قلّة النّوم تضعف جهاز المناعة الذي يقاوم الميكروبات والخلايا السّرطانية. الرّضاعة الطّبيعية للطفل، إذ يحتوي حليب الأم على أجسام مضادّة معزّزة للمناعة وخلايا الدّم البيضاء، ويساعد في تقليل التهابات الأذن، والحساسيّة، والالتهاب الرئوي، والإسهال، والتهاب السّحايا، والتهابات المسالك البولية، ومتلازمة موت الرضّع المفاجئ (SIDS). ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تشير نتائج الأبحاث إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية لدى الأطفال تزيد من قدرة جهاز المناعة على التخلّص من الخلايا المعادية للجسم. الوقاية من انتشار الجراثيم، إذ تُعدّ محاربة الجراثيم من الناحية الوقائية وسيلةً لتقليل الضّغط على جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال غسل الاطفال أيديهم بالصّابون باستمرار وبطريقة منتظمة. غسل اليدين جيّدًا، إعطاء اهتمام خاصّ لنظافة أيدي الاطفال قبل كلّ وجبة طعام وبعدها وبعد اللعب في الخارج، وعند التّعامل مع الحيوانات، واستخدام الحمّام. كيف أقوي مناعة طفلي | مجلة سيدتي. ابتعاد الأطفال عن التّدخين، إذ يحتوي دخان السّجائر على أكثر من 4000 سم، ومعظمها يهيّج الخلايا في جسم الأطفال أو يقتلها.
تنظيم أوقات نوم الطفل ينبغي على الأم أن تنظم أوقات نوم الطفل بحيث يحصل الطفل على قسط وافر من النوم؛ لأن حرمان الطفل من النوم يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض؛ وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية والتي تعد أسلحة لجهاز المناعة لدى الأطفال التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية. الاهتمام بالرضاعة الطبيعية يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز مناعة الطفل، كما تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من الإصابة بالتهابات الأذن والحنجرة والإسهال، والمسالك البولية وكثير من الأمراض. كذلك تعزز الرضاعة الطبيعية من قوة دماغ الطفل، وتساعد على حمايته من مرض السكر والتهاب القولون وكثير من الأمراض السرطانية. الاهتمام بممارسة الرياضة تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقوية المناعة عند الطفل، وتشمل ممارسة التمارين الرياضية ركوب الدراجة والتزلج ولعب كرة السلة والتنس. محاربة الجراثيم إن محاربة الجراثيم في حد ذاتها لا تقوي المناعة ولكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد من على جهاز الطفل المناعي؛ لذا ينبغي التأكد من غسل الأطفال لأيديهم باستمرار بالماء والصابون ونظافة ملابسهم –خصوصاً- بعد لمس الحيوانات الأليفة بالبيت، كذلك من الضروري الاهتمام بنظافة الطفل عقب الانتهاء من استخدام الحمام.