ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه ». [2] قال ابن عبد البر: « كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، ولم يغير اسمه فيما علمت ». وقال ابن حجر: وفيما قاله نظر فإن الزبير بن بكار أعلم من غيره بنسب قريش وأحوالهم ولم يذكر أن اسمه إلا المطلب. وقد ذكر العسكري أن أهل النسب إنما يسمونه المطلب وأما أهل الحديث فمنهم من يقول المطلب ومنهم من يقول عبد المطلب. [3] وحكى البغوي والطبراني الوجهين وصوب الطبراني المطلب وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ. الإصابة. قال الزبير: « وكان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ولم يزل بالمدينة إلى عهد عمر ثم تحول إلى دمشق فنزلها وهلك بها وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيته وكان لولده محمد بها قدر وشرف ». [4] [5] روايته [ عدل] قال ابن حجر: « روى عن النبي ﷺ وعن علي ». وروى عنه ابنه عبد الله وعبد الله بن الحارث بن نوفل. [6] روى الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: «اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رسول الله ﷺ ، فكلماه، فأمّرهما على هذه الصدقات.. وذكر الحديث».
وأم بني نوفل بن الحارث كلهم: ضريبة بنت سعيد بن القسب، واسمه جندب، ابن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محضب بن صعب من الأزد. ولنوفل بن الحارث عقب بالمدينة وبالبصرة وببغداد، منهم: عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وأمه: خلدة بنت معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم، قد روى عنه الأزهري؛ ومنهم: الصلت بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث، وأمه أم ولد، كان فقيهاً عابداً؛ ومنهم: محمد بن عبد الله
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب معلومات شخصية الأولاد لا عقب له الأب الحارث بن عبد المطلب الأم غزية بنت قيس بن طريف إخوة وأخوات أبو سفيان بن الحارث نوفل بن الحارث ربيعة بن الحارث المغيرة بن الحارث أروى بنت الحارث هند بنت الحارث تعديل مصدري - تعديل عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب ، كان اسمه عبد شمس بن الحارث ، صحابي ، وابن عم رسول الله ، وأمه غزية بنت قيس بن طريف، ولا عقب له، كان اسمه عبدَ شمس فسماه رسول الله عبد الله، [1] وقال الدارقطني في كتاب الإخوة: لا عقب له، ولا رواية، وكذا قال قبله شيخه البغوي. [2] روى إسحاق بن الفضل عن أشياخه: أن عبد شمس بن الحارث بن عبد المطلب خرج من مكة قبل الفتح مهاجرًا إلى رسول الله ﷺ ، مسلمًا فقدم على رسول الله ﷺ ، فسماه عبد الله، وخرج مع رسول الله في بعض مغازيه، فمات بالصفراء، فدفنه النبي ﷺ ، في قميصه، يعني قميص النبي ﷺ ، وقد قال النبي ﷺ: « سعيدٌ أدركَتــْه السعادة ». [1] المراجع {{bottomLinkPreText}} {{bottomLinkText}} This page is based on a Wikipedia article written by contributors ( read / edit).
عاشت حتى زمن معاوية بن أبي سفيان ، ووفدت عليه في دمشق وهي عجوز، قادمة من المدينة حيث تقيم، ونهرته على خصومته لعلي بن أبي طالب - ابن عمها - وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية. [1] تذكر الروايات أن عمرو بن العاص ومروان بن الحكم كانا من بين الحضور في ذلك المجلس، فتلاسنا معها، فعيَّرت عمرو بنسبه وأفحمت مروان، ما اضطر معاوية لأن يتدخّل فيعتذر لها بالنيابة عنهما وسألها عن حاجتها فردَّت عليه قائلة: « ما لي إليك حاجة! » ثم قامت فخرجت، فقال معاوية لأصحابه: « والله لو كلمها من في مجلسي جميعًا لأجابت كل واحد بغير ما تُجيب به الآخر، وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم. » توفيت في المدينة المنورة في زمن معاوية، ودُفِنت في البقيع. نسبها [ عدل] هي أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [2] وأمها غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. وأخواتها هم: نوفل بن الحارث: أمه غزِيـة بنت قيس بن طريف، وكان لنوفل من الولد الحارث وبه كان يُكْنى؛ وكان رجلًا على عهد رسول الله، وقد صحبه وروى عنه.
[7] أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وإسماعيل بن محمد بإسنادهما إلى أبي عيسى السلمي، حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: «أن العباس بن عبد المطلب دخل على النبي ﷺ مغضباً وأنا عنده، فقال: ما أغضبك؟ فقال: يا رسول الله، ما لنا ولقريش! إذ تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك! قال: فغضب رسول الله ﷺ حتى احمر وجهه، ثم قال: "والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله". ثم قال: "أيها الناس، من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه"». أخرجه الترمذي وغيره. روايته في الزكاة [ عدل] روى مسلم في صحيحة في الزكاة حديثا بسنده: عن مالك عن الزهري أن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال: «اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين: قالا لي وللفضل بن عباس إلى رسول الله ﷺ فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصابا مما يصيب الناس. قال: فبينما هما في ذلك جاء علي بن أبي طالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك فقال علي بن أبي طالب: لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال: والله ما تصنع هذا إلا نفاسة منك علينا فوالله لقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نفسناه عليك قال علي أرسلوهما فانطلقا واضطجع علي.