النوم المتقطع النوم المتقطع اضطراب من اضطرابات النوم ، وتتمثل في الاستيقاظ بشكل مفاجئ ومتكرر خلال مرحلة النوم العميق، مع إيجاد صعوبة في معاودة مواصلة النوم، وتشير الدراسات والأبحاث العلمية أن واحد من بين أربعة أشخاص يعانون من اضطراب النوم المتقطع. أسباب النوم المتقطع تتنوع أسباب النوم المتقطع، فمنها عضوية جسمية، ومنها نفسية، ومنها اجتماعية ، ومنها بيئية لها علاقة بالظروف المحيطة بالشخص. العمر: حيث تزداد حالات النوم المتقطع كلما تقدم الفرد بالعمر. الأحلام المزعجة: حيث يفقد الشخص قدرته على معاودة النوم عند رؤية الكوابيس والاحلام المزعجة. الإرهاق الجسدي، والشعور بالآلام الموضعية الناتجة عن هذا الإرهاق.. الإصابات العضوية: مثل أمراض القلب، اضطرابات الجهاز العصبي، الآم المفاصل والعظام، وغيرها. الإصابة بالأمراض النفسية الذهانية مثل: انفصام الشخصية، الهوس، وغيرها. الاضطرابات النفسية العابرة: مثل القلق، التوتر، حالات الاكتئاب. من أقوال علماء النفس - موضوع. الانشغال بالتفكير بالأمور الحياتية والضغوطات، مثل ضغوط العمل، الأعباء المادية، وغيرها. سوء التغذية والحرمان الغذائي، والذي يمنع الشخص من مواصلة النوم؛ نظرًا لحاجة الجسم للنوم والراحة.
الألم: عندما يرسل الجسم أي إشارات ألم إلي للدماغ سواء كان ألم الفك أو الصداع أو ألام الظهر أو إلتهاب المفاصل. علي سبيل المثال، إضطرابات النوم تقلل الدخول في دورة النوم العميقة وصعوبة النوم بشكل ملائم وحدوث الإستيقاظ الجزئي مراراً وتكراراً. كشفت الدراسات الإستقصائية للمرضي الألم المزمن ان ما بين 60 – 90% منهم يعانوا من النوم الخفيف. ولكن الكثيرين لا يدركون أن ألمهم هو سبب النوم الخفيف. يقول توماس روث من مركز إضطرابات النوم ومركز الأبحاث في مستشفي هنري فورد أن يسبب الألم حلقة مفرغة وعدم صعوبة النوم العميق وبعبارة أخري حتي الألم الخفيف يسبب ضعف النوم الأمر الذي يؤدي إلي المزيد من الألم. لا تحتاج إلي ان يكون الألم شديد وتظهر الدراسات أنه حتي الألم الخفيف ينتج عنه النوم الخفيف والنتيجة تصبح صعوبة النوم الخفيف والإستقاظ وأنت لديك الشعور بالتعب. النوم المتقطع في علم النفس الانساني. إضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية إلي مجموعة من المشاكل منها عدم إنتظام النوم. فهو أحد إضطرابات الجهاز العصبي، ينتج عنه صعوبة في النوم وقد يسبب التعرق الليلي، مما ينتج عنه الإثارات ليلاً. وغالباُ ما يكون الشعور بالبرد والنعاس هو السمة المميزة للغدة الدرقية.
لأن وظيفة الغدة الدرقية تؤثر علي كل جهاز في الجسم، ويمكن أن تكون لها مجموعة واسعة من الأعراض ومن الصعب السيطرة عليها إلا من خلال إستشارة الطبيب. الإصابة بالصداع: الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالصداع يقلل من عدد ساعات النوم المتواصلة التي تحصل عليها لأن الصداع وخصوصاً الصداع النصفي يؤدي إلي إحداث تغيرات في حجم الأوعية الدموية ويحدث ألم في الأوعية الدموية يصعب معه النوم بشكل جيد. سبب عدم القدرة على النوم في علم النفس. مشاكل التنفس: يحدث النوم الخفيف بسبب إنقطاع تدفق الاكسجين إلي الدماغ يرسل إلي الدماغ إشارات تحذير تجعلك تستيقظ إما كلياً أو جزئياً مما يسبب نوماً خفيفاً أو يمنع النوم العميق والمريح والنتجة تصبح في النهاية أنك تستيقظ وكأنك لم تنام جيداً حتي لو حصلت علي 9 ساعات نوم. النسخة الأكثر شهرة من إنقطاع التنفس هو توقف التنفس بالكامل أثناء النوم. يمكن أن تحدث مشاكل التنفس بسبب إحتقان الأنف، تراجع اللسان إلي الخلف، مشاكل الحلق، كل هذه الامور ينتج عنها الإستيقاظ مراراً وتكراراً أثناء النوم فأنت لا تدرك بانك تستيقظ ولكن العقل يستيقظ لذلك فأنت تعاني من النوم الخفيف. الإكتئاب: التعب هو أكثر الأعراض شيوعاً للإكتئاب ولكن لا يدرك الكثير من الأشخاص أن الإكتئاب وثيق الصلة بسوء النوم.
وقد ولى القائمون على البحث تركيزًا خاصًا لدرجة الاختلاف في منسوب النشاط لدى الأشخاص المشاركين بين أوقاتهم الأكثر راحة واسترخاء، وبين أوقاتهم الأكثر انشغالًا بالمهام على مدار 25 ساعة، ليقوموا بتقسيم المشاركين بعد ذلك 5 مجموعات وفقًا للنَتائج التي حصلوا عليها، واتضح لهم أن التراجع في البيان هذا يقدر بـ 5 وهو متعلق بزيادة نسبته إلى 6% لخط حدوث اضطرابات اكتئابية حادة تدوم طيلة العمر، أما إذا زادت نسبته 11% يصنف واضطراب ثنائي القطب، أما إذا ارتفع 2% فحسب ينصف كمُتقلب المزاج. وقال أحد الباحثين بالطب النفسي "ريموند لام" والتابع لجامعة كولومبيا البريطانية بفانكُوفر كندا، والذي لم يسبق له المشاركة في الدراسة: "إن ضبط الإيقاع يوميًا من ضرورات البقاء لحالة مزاجية جيدة، وأداء معرفي مثالي". كما قال أيضًا: "يتضمن ذلك الالتزام بجدول نوم منظم، أي توحيد ساعات النوم واليقظة يوميًا، وكذلك الالتزام بممارسة: المهام، الأنشطة، والتمرينات الرياضية، وهو ما يحفز ضبط الساعة البيولوجية، الابتعاد عن مصدر الضوء في الساعات المتأخرة من الليل؛ كضوء الأجهزة الإلكترونية على سبيل المثال، أو إيجاد حل للمشكلة الخاصة بتغير الإيقاعات البيولوجية بصورةٍ يومية نتيجة لورديات العمل".