عادة ما تستمر أعراض العدوى الفيروسية الناتجة عن نزلات البرد من أسبوع إلى أسبوعين ، وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية ، يمكن أن يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد لمدة تصل إلى 4 أسابيع ، ويمكن أن تسبب الحساسية الموسمية هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية. القسم - دنيا - صحيفة الاتحاد. التهاب الجيوب تحت الحاد: يمكن أن تستمر أعراض هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية لفترة تختلف فيما بينها ؛ من 4 أسابيع إلى 3 أشهر ، يحدث هذا النوع من الالتهاب عادة مع عدوى بكتيرية أو حساسية موسمية. التهاب الجيوب الأنفية المزمن: في هذا النوع يستمر الالتهاب أكثر من 3 أشهر ، ولكن الأعراض عادة ما تكون أقل حدة ، وربما تكون العدوى البكتيرية هي السبب في هذه الحالات ، ومع ذلك ، يمكن أن يحدث هذا الالتهاب ، مع الحساسية المستمرة ، أو مشاكل الأنف البنيوية... التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرر: يستخدم هذا المصطلح عندما تتكرر الأعراض أربع مرات أو أكثر في السنة وتستمر كل مرة لمدة تقل عن أسبوعين. هل يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون وما هي عوامل الخطر؟ طرق علاج الجيوب الأنفية بعد الحديث عن عدد الجيوب الأنفية عند الإنسان لا بد من ذكر طرق علاجها ، للإجابة على الجزء الثاني من السؤال في المقدمة ، حيث يشعر معظم مرضى التهاب الجيوب الأنفية بتحسن في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ويمكنهم الاعتناء بها.
[1] هناك عدة أنواع من التهاب الجيوب الأنفية هي: [1] [2] التهاب الجيوب الأنفية الحاد البكتيري: يتسم هذا النوع بظهور مفاجئ لأعراض مشابهة لأعراض البرد نتيجة لعدوى بكتيرية، لكنها لا تزول لمدة عشرة أيام، يستجيب هذا النوع جيداً للمضادات الحيوية. التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد: تحدث هذه الحالة غالباً مع الحساسية الموسمية، وتستمر فيها أعراض التهاب الجيوب الأنفية من 4 إلى 12 أسبوعاً. ثقافة الإسكندرية تناقش أهمية تنظيم الوقت. التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرر: يعاني المرضى في هذا النوع من الإصابة بنوبات التهاب الجيوب الأنفية على الأقل أربع مرات في سنة واحدة، ينبغي أن تستمر كل نوبة على الأقل لمدة سبعة أيام. التهاب الجيوب الأنفية المزمن: تستمر الأعراض في هذا النوع أكثر من 12 أسبوعاً على الأقل. كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية يعتمد الأطباء على علاج التهاب الجيوب الأنفية بعدة طرق، بناءً على شدة الأعراض التي يعاني منها كل مريض، نلقي الضوء في السطور القادمة على أهم المسارات العلاجية المستخدمة في التعامل مع هذه المشكلة طبياً ومنزلياً. [3] العلاجات المنزلية يساعد علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل على تخفيف الأعراض البسيطة عند أغلب المرضى، من أهم الإجراءات المستخدمة في العلاج: [3] المحلول الملحي: يساعد تنظيف الأنف باستخدام المحلول الملحي على الحد من أعراض الاحتقان والالتهاب.
[1] الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية تظهر معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية بعد الإصابة بنزلات برد، أو بعد التعرض إلى إحدى المواد المسببة للحساسية، لهذا السبب توجد بعض الإجراءات الوقائية التي تقلل من معدل الإصابة بهذه المشكلة، من ضمنها: [2] الحرص على غسل اليدين بانتظام. تجنب التعرض إلى المواد الكيميائية ومسببات الحساسية. الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام. تجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بأحد أمراض الجهاز التنفسي. علاج حساسية الأنف ونزلات البرد باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين. متى يجب زيارة الطبيب على الرغم من عدم خطورة التهاب الجيوب الأنفية في أغلب الحالات، وإمكانية تلقي المريض علاجه في المنزل، إلا أن هذا لا يمنع أهمية التعرف على بعض الأعراض التي تحتم زيارة الطبيب، تضم هذه الأعراض: [3] تفاقم الأعراض بعد تحسنها. استمرار الأعراض لمدة عشرة أيام دون تحسن. كم عدد الجيوب الانفية. معاناة المريض من تورم حول العينين أو تغيرات في الرؤية. استمرار الحمى أكثر من ثلاثة أيام، وزيادة درجة حرارة المريض عن 38 درجة مئوية. معاناة المريض من أعراض شديدة لا تتحسن باستخدام العلاجات المنزلية، أو الأدوية التي لا تحتاج إلى استشارة طبية.
رائحة كريهة في الفم. إفرازات أنفية صفراء أو خضراء. الصداع الناتج عن ضغط الجيوب الأنفية. ألم وتورم حول العينين والأنف والجبهة. التنقيط الأنفي الخلفي، وفيه يتدفق المخاط من الأنف إلى الحلق. تشخيص التهاب الجيوب الأنفية يعتمد تشخيص معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية على الفحص البدني للمريض، الذي يتضح من خلاله الألم الذي يشعر به أثناء الضغط على الرأس والخدين، كما يشاهد الطبيب الالتهاب من خلال الكشف على الجزء الداخلي من الأنف. كم عدد الجيوب الأنفية - موقع فكرة. [2] هناك بعض الإجراءات التي يلجأ إليها الأطباء لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن، تضم هذه الإجراءات: [2] الأشعة التصويرية: يعتمد الأطباء عليها لتوضيح صور داخلية للجيوب الأنفية، من ضمن الإجراءات المستخدمة: الأشعة السينية، والأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، وأشعة الرنين المغناطيسي. تحليل الدم: يتحقق الطبيب من خلال تحاليل الدم من إصابة المريض ببعض المشكلات الطبية التي تضعف جهاز المناعة. منظار الأنف: وهو عبارة عن أنبوب دقيق يمر عبر الأنف؛ ليصور الهياكل الداخلية للأنف. مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية قد تتطور بعض حالات التهاب الجيوب الأنفية غير المعالجة وتهدد حياة أصحابها، وعلى الرغم من عدم شيوع هذه المشكلة، إلا أن التهاب الجيوب الأنفية في بعض الأحيان قد يتسبب في إصابة المريض بالتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، وهو مرض شديد الخطورة يؤثر على الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي.