أن يطيع العبد ربه وأن يلتزم بعبادته وطاعة أوامره وأن ينتهي عن كل فعل نهى الله عنه، وأن يلتزم بشريعة الله وفرائضه وأحكامه وأن يقوم بتطبيقها العبد في سنواته. أن يسعى العبد للحصول على رحمة المولى عز وجل، فعليه أن يقوم بالأعمال الخيرية، وأن يصفح ويعفو ويستغفر الله دائما، وأن يرجو مغفرته دائما. على العبد التوحيد الكامل لله، وأن يوحد ألوهيته وربوبيته وأن يوحد بأسمائه وصفاته، وتوحيد الله بالعلانية والسر. أن يخاف العبد من ربه، وأن يكون مستشعراً لوجود الله بكافة أمور حياته، وأن يحذر من إتيان الآثام والمعاصي. أن يثق بربه بكافة أمور حياته، ويثق أن الله خالقه هو رازقه ومدبر كافة شئونه وأن كل ما يأتي من عنده هو الخير. أن يكون شاكراً لله يحمده في السراء والضراء، يحمده على نعمه الكثيرة بقلبه ولسانه. الحرص على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأقوال والأفعال، من أجل نيل رضاه في الدنيا والآخرة. وفي مقابل كل هذا فقد وعد الله عباده المخلصين المؤدين لحقوقه على النحو الأكمل أن يدخلهم جناته، وألا يوقعهم بالعذاب، وأن يعيشوا في النعيم الأبدي. حق الله على العباد ولا تقتصر حقوق الله على عباده على ما سبق ذكره، فهناك مجموعة أخرى من الحقوق وهي: الإيمان الكامل بأن الله سبحانه وتعالى هو وحده من بيده مقاليد كل شيء، وهو وحده من يستطيع رزق عباده وكشف الضر عنهم.
تعرف على حق الله وحق الرسول في الدين الإسلامي عبر موقع محيط ، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد من علينا بالكثير من النعم، وفضلنا عن سائر مخلوقاته بالعقل لنتمكن من التفريق بين الصواب والخطأ، ولنتعرف على السبب الحقيقي وراء خلقنا وهو التعرف على الله وعلى صفاته وأسماؤه العلا، حتى نعبده حق عبادته ونؤمن به وبرسوله الكريم محمد (صل الله عليه وسلم)، فما هي حقوق الله ورسوله على المسلم؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. حق الله عز وجل على المسلم توجد بعض الحقوق التي يجب أن يؤديها المسلم لربه جل جلاله وتقدست أسماؤه، فعند تأدية تلك الحقوق تتغير حياة المسلم للأفضل وينعم بحياة سعيدة بالقرب من الله عز وجل، وتتمثل تلك الحقوق في ما يلي: الإيمان بالله وتوحيده يعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى أول الحقوق التي يجب أن يؤديها الفرد لله تعالى، ويكون الإيمان بالله عن طريق تصديق كل ما أخبرنا الله به عن نفسه في كتابه الكريم. وتصديق كل ما أخبرنا به رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) من صفات الله وأسماؤه الحسنى، فهو المتصف بالكمال في كل صفاته وأفعاله. كما يجب الإيمان بوحدانيته وتصديق أنه واحد أحد وأنه لا شريك له، والإيمان بقدرة الله عز وجل على كل شيء فهو رب المستحيلات والمعجزات التي تذهل العقول.
قلت: فالثلثين ؟ قال: ماشئت ، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال: إذن تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك) 6- خفض الصوت عند قبره وفي مسجده قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) وهذا الأدب في حياته صلى الله عليه وسلم كما حصل ذلك مع ثابت بن قيس أن النبي افتقده فقال رجل: يا رسول الله: أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده في بيته منكسا رأسه فقال له الرجل: ما شانك ؟ فقال: شر. كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله فهو من أهل النار فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا ، قال: اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة) وقد قتل هذا الصحابي في يوم اليمامة عندما رأى بعض الانكشاف في صفوف الصحابة فجاء وقد تحنط ولبس كفنه وقال: بئسما تعودون أقرانكم فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه. 7- تصديقه في كل ما أخبر به من الحوادث التي وقعت والتي لم تقع ، وأن يعلم العبد أنهه صدق وحق وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم إلا بوحي كما قال تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى) 8- أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في أقواله وأفعاله وفي سمته وهديه ولباسه وفي شأنه كله لأن النبي صلى الله عليه وسلم مدحه ربه بقوله ( وإنك لعلى خلق عظيم)... ——————————————————————————————————— اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق
فالخطاب هنا لبني آدم ، والمعنى: خلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية. " تفسير ابن كثير " (8/302) ، " تفسير السعدي " (ص/906). والله أعلم.
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها - YouTube
وهذه الآية تقتضي أن كل ثمرة فموجود منها نوعان، فإن اتفق أن يوجد في ثمرة أكثر من نوعين فغير ضار في معنى الآية... ويقال: إن في كل ثمرة ذكراً وأنثى " انتهى من " تفسير ابن عطية " (3/293). وقال تعالى: ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) ق/ 7. وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها. قال ابن كثير: " أَيْ: مِنْ جَمِيعِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ وَالنَّبَاتِ وَالْأَنْوَاعِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 396). وقال السعدي رحمه الله: " أي: من كل صنف من أصناف النبات ، التي تسر ناظرها ، وتعجب مبصرها ، وتقر عين رامقها ، لأكل بني آدم ، وأكل بهائمهم ومنافعهم " انتهى من " تفسير السعدي " (ص/804). فالزوج: الصنف ، والزوجان الصنفان المتقابلان ، كالحلو والحامض ، والعذب والملح ، فالتفاح صنف ، والبرتقال صنف ، ولكل صنف طعم ولون. ويمكن أن يكون الزوجان من الصنف الواحد ، كالبرتقال والتفاح والبلح والعنب ، ففيها الذكر والأنثى ، والصغير والكبير ، والأنواع المختلفة اللون والطعم. وأما قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) النبأ/ 8 ، فهو كقوله عز وجل: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) النحل/ 72 ، وقوله: ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا) فاطر/ 11 ، وقوله: (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) الشورى/11.