نام کتاب: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده: القفاري، ناصر جلد: 1 صفحه: 319 ثامناً: منزلة من آمن بهؤلاء الأئمة الاثني عشر (وهم الشيعة): كما يغالي الشيعة في تكفير المسلمين لأنهم لا يؤمنون بأئمتهم يغالون في بيان منزلة الشيعي الذي يؤمن بهؤلاء الأئمة، ورواياتهم في هذا الباب كثيرة جدّاً، فمن أبواب (البحار) في هذا الموضوع: (باب أن الشيعة هم أهل دين الله وهم على دين أنبيائه وهم على الحق ولا يغفر إلا لهم ولا يقبل إلا منهم) [1]. (باب فضل الرافضة ومدح التسمية بها) [2]. (باب الصفح عن الشيعة وشفاعة أئمتهم فيهم) [3] وغيرها من أبواب. ومن رواياتهم في هذا المعنى عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر يقول: (ما أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، ولا هدى من هُدِي من هذه الأمة إلا بنا ولا ضلّ من ضل من هذه الأمة إلا بنا) [4]. الفرق بين السنة والشيعة. وقال أبو عبد الله: (شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله (يوم القيامة) [5]. وقال - كما يفترون - مخاطباً الشيعة: (أنتم للجنة والجنة لكم، أسماؤكم عندنا الصالحون والمصلحون، وأنتم البرية، دياركم لكم جنة، وقبوركم لكم جنة، للجنة خلقتم، وفي الجنة [1] المجلسي: «البحار»: (68/83- 96).
كلام علمي – اكبر مكتبة إلكترونية عربية مفتوحة للكتب
[2] المصدر السابق: (68/96- 98). [3] المصدر السابق: (68/149- 198). [4] «الكافي» بشرحه للمازندراني: (12/331- 332). [5] المصدر السابق: (12/305). صفحه: 319
إذا لماذا تؤثرون على أنفسكم وتطعمون الطعام على حبه؟ ( إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) وكان الجزاء: ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) [الإنسان: 11، 12]. الخوف من الله سكن قلوب الأنبياء والمرسلين، قال الله لنبيه -عليه الصلاة والسلام-: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) [الأنعام: 15، 16]. الخوف من الله تهتز لأجله السموات ويصعق أهلها من الملائكة الذين ما عصوا الله طرفة عين، ( لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم:6]. اني اخاف الله رب العالمين | متجر المجموعات 2022 | whatsaapp مجموعات واتساب اليمن. قال -عليه الصلاة والسلام-: " إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي، أخذت السموات منه رجفة أو رعدة شديدة؛ خوفا من الله -عز وجل-، فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير ".
إني أخاف الله رب العالمين انشودة - YouTube
طاعة للرحمن: ( إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) ، يرددها المؤمن ليل نهار ،حتى لا يقع في معصية الجبار.
واللوم كل اللوم على من أطاعه، فإن الله قد حذر منه وأنذر، وأخبر بمقاصده وغايته ونهايته، فالمقدم على طاعته، عاص على بصيرة لا عذر له. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 0 18, 720
إني أخافُ اللهَ ربَّ العالمين _HD - video Dailymotion Watch fullscreen Font
ومثل المنافق كمثل الشيطان يؤز الكفار على الكفر ويفرح بمعصية العصاة ويشجع عليها, ثم يفر من أوليائه وقت الحاجة ويتبرأ منهم ومن معاصيهم ومن كفرهم, ويوم القيامة موعدهم جميعاً النار سواء الشيطان أو أشباهه من المنافقين أو من تبعوهم جميعاً واجتمعوا معهم على الكفر والإصرار عليه والاستكبار عن كلمات الله والعداء له ولكلماته وأولياءه.
2- أما النظر: فكان التفضيل كذلك لشهر شعبان لأنه يلي رمضان من بعده، كما أن شعبان يليه من قبله، وشعبان أفضل لصيام النبي صلى الله عليه وسلم له دون شوال، فإذا كان صيام شوال أفضل من الأشهر الحرم فلأن يكون صوم شعبان أفضل بطريق الأولى. فظهر بهذا أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها؛ فيلتحق بالفرائض في الفضل وهي تكملة لما ينقص الفرائض وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده الحديث الثاني: حديث أسامة رضي الله عنه وإنه قال للنبي عليه الصلاة والسلام:" ولم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". وقد استنبط الحافظ ابن رجب من هذا الحديث بعض معان دقيقة وفوائد جليلة وهي: أولا: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر الصيام اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام وليس كذلك لما روي عن عائشة قالت: ذكر لرسول الله ناس يصومون رجبا؟ فقال: "فأين هم عن شعبان".