اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا شرح حديث غمط الناس نص الحديث أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ قالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ). [١] معاني المفردات مثقال: وزن [٢] الذرة: الغبار الدقيق الذي يظهرُ عادةً في الضوء ويُطلق على النملة الصغيرة. [٣] إنَّ الله جميلٌ يحبُ الجمال: أي أنَّ الله يُحبّ الأشياء الحسنة. ما معنى غمط الناس. [٣] الكِبر: العظمة والتجبّر [٤] بَطرُ الحق: إنكار الحق تكبّراً وتجبّراً. [٥] غمط الناس: احتقار الناس وازدرائهم.
هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم الخُطبةُ الثانيةُ إنّ الحمدَ للهِ نَحمدُهُ ونَستعينُهُ ونَستهدِيهِ ونشكُرُه ونَستغفرُه ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلّ لهُ ومَن يُضلِلْ فلا هادِي لهُ، والصلاةُ والسلامُ على سَيِّدِنا محمدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمينِ وعلَى إِخوانِه النبيِّينَ وَالْمُرْسَلِين. وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ المؤمِنينَ وءالِ البَيْتِ الطَّاهِرينَ وَعَنِ الخُلفاءِ الرَّاشدِينَ أبِي بكرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ وَعَلِىٍّ وعَنِ الأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ أبِي حنيفَةَ ومَالِكٍ والشافِعِيِّ وأحمَدَ وعنِ الأولياءِ والصَّالحينَ أمَّا بعدُ عبادَ اللهِ فإِنِّي أوصيكُمْ ونفسِي بتَقوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فاتّقوه.
بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية:13 ↑ سورة الإسراء، آية:37-38
عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون. اذكُروا اللهَ العظيمَ يُثبكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ. [1] سورة القصص. [2] سورة لقمان. [3] سورة الأحزاب/56.
2017-02-02, 02:30 PM #1 الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء سنة!!! الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلاثًا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَيَوْمَ الأربعاء فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأربعاء بَيْنَ الصّلاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: "فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الإجابة ". الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء أمطار رعدية. رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381): (فاستجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال الشيخ الألباني رحمه الله: (لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم.
ونقول: ولو صح الحديث فإنه لا يدل على خصوصية للوقت بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، بل الأشبه أن هذا الدعاء وقع من النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا، إذ منشأ الإجابة هو الإلحاح في الدعاء، ولو صح فهم جابر –إن كان هذا ثابتا عنه- لكان الحديث أدل على خصوصية المكان منه على خصوصية الزمان، فإن الحديث ظاهر الدلالة على تحري المكان، بخلاف دلالته على فضلية الوقت فهي غير ظاهرة. وهناك شيء آخر – يرد على متنه أيضا- وهو أن تخصيص ما بين الظهر والعصر بالفضيلة ليس له نظير فيما نعلم، فإن معظم سنن الذكر والدعاء إنما تكون في طرفي النهار وآخر الليل وأدبار الصلوات. وعلى ذلك فلا أرى أن توزع هذه الورقة في المساجد ولا غيرها. والله أعلم. ------------- [1]) المسند (22/425) ط. مؤسسة الرسالة، وقال محققه: (إسناده ضعيف). مــع الله: الدعاء مستجاب يوم الأربعاء. [2]) المسند (23/392) قال محققه: (إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن جابر رضي الله عنه). رقم الفتوى: 36386 2010-04-05, 09:11 AM #2 رد: « ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء »،لشيخنا البرَّاك 2010-04-06, 03:17 AM #3 رد: « ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء »،لشيخنا البرَّاك كلام سديد من رجل رشيد متخصص في التوحيد فيه نفس أهل الحديث لله دره من عالم متفنن 2010-04-12, 11:50 AM #4 رد: « ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء »،لشيخنا البرَّاك جزاكم اللَّـهُ خَيرًا ،وباركَ فيكم.
ووري عنه: عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، وليس عن عبد الله ، كما هو عند البخاري في الأدب المفرد (704) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى (1/73) وغيرهما. والظاهر أن ذلك من اضطراب كثير فيه ، وعدم ضبطه لإسناده ، ومتنه أيضا. ومن أراد الاستزادة في تخريج الحديث فليراجع كتاب " المساجد السبعة " للشيخ عبد الله بن محمد الأنصاري ( ص 11- 15) ، ففيه بحث موسع حول هذا الحديث وعلله. والحاصل: أن الحديث ضعيف سنداً ، لا يصح الاحتجاج به ، ولو صح فالمراد به تحري هذا الوقت للدعاء فيه ، كما يدل على ذلك فعل جابر رضي الله عنه ، وليس في الحديث قصد مسجد الفتح لأجل الدعاء فيه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وفي إسناد هذا الحديث: كثير بن زيد ، وفيه كلام ، يوثقه ابن معين تارة ، ويضعفه أخرى. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل. وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم ، فيتحرون الدعاء في هذا ، كما نقل عن جابر ، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان ، بل تحرى الزمان ". انتهى ، " اقتضاء الصراط المستقيم " (2/344). والله أعلم. 27-12-2017, 02:36 PM المشاركه # 6 تاريخ التسجيل: Feb 2013 المشاركات: 6, 837 27-12-2017, 02:46 PM المشاركه # 7 تاريخ التسجيل: May 2008 المشاركات: 828 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية). ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433): (وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان). وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): (ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء).
وفـُتِحتِ السماءُ فكانت أبوابا. ذلك فضلُ الله. إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابـًا 🍀 الحمد لله مولانا أقبلنا عليك بذنوب كبار وتوجهنا إليك متجردين من الأعذار، علمُك بالحال يغني عن السؤال وأنت قلت في كلامك القديم المنزل على نبيك الكريم (أدعوني أستجب لكم) فها نحن واقفون بباب العطاء متأزرون بإزار الرجاء متكلمون بلسان الدعاء، يا من لك الأرض والسماء ومآل الكل الفناء و لك البقاء سبحانك أنت الرؤوف مولانا وربنا وخالقنا همتـُنا مع عظمتك لشيءٌ حقير وذنبنا مع كرمك لا يعد شيئا وإن كان كبيرًا.
فالأمر كما تقدم أنه إذا ثبت فهو من قول جابر، ويمكن أن يُقال أنه هذا لو أخذ به واتبع جابر فيمكن يٌقال أنه لا بأس به، وذكر بعض أهل العلم أن فيه روايتين ومن أهل العلم من قال به والأظهر والله أعلم أنه لا يُشرع لما تقدم. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (14153) من طريق كَثِير بْنَ زَيْدٍ ، قال: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، قال: حَدَّثَنِي جَابِرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ. قَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَأَدْعُو فِيهَا ، فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ. والأظهر في الحديث أنه ضعيف لا يحتج به ؛ ففي إسناده علتان: الأولى: كثير بن زيد الأسلمي ، وفي قبول روايته خلاف بين علماء الحديث ، فمنهم من يوثقه ، والأكثر على تضعيفه ، والأقرب أن فيه ضعفاً يسيراً.