وهو الذي يتحبب إلى عباده ويناديهم جل في علاه كما في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة». لا إله إلا الله ما أعظم رحمة الله، وما أوسعها «ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم». رمضان عبد المعز: الاستغفار من أعلى العبادات قدرًا عند الله| فيديو | رمضان_الخير - Monthofgood. يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف أبشر بقول الله في تنزيله: «إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف» آن لثياب العصيانِ أن تخلع في رمضان، ليُلْبِس اللهُ العبدَ ثيابِ المغفرة والرضوان... فاللهم امنُن علينا بِتوبةٍ تمحو بِها ما كان منّا في الزّمانِ الأوَّل. حديث شريف عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: «كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَجْوَدَ الناسِ، وكان أَجْوَدَ ما يكونُ في رمضانَ حِينَ يَلْقاهُ جبريلُ، وكان يَلْقاهُ في كلِّ ليلة مِن رمضانَ فَيُدارِسُه القرآن، فَلَرسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أجْوَدُ بالخير من الريح المُرسَلة». فتوى - ما حكم الأكل والشرب بعد سماع أذان الإمساك، إيذاناً بدخول وقت الصيام؟} من المعلوم شرعاً أن وقت وجوب الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، فيجب حينئذ الإمساك عن المفطرات.
يا بنَ آدم! لو بلغتْ ذنوبُك عنانَ السّماء، ثمّ استغفرتَني غفرتُ لك ولا أُبالي. يا بنَ آدم! لو أتيتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا، ثمّ جئتَني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُك بقُرابِها مغفرة. يا مَنْ يَرى مّدَّ البعوضِ جَناحَها، في ظُلمةِ الليلِ البهيمِ الأليلِ. ويَرى عُروقَ نياطِها في نَحرِها، والمُخَّ في تلك العِظامِ النُّحّلِ. اغفرْ لعبدٍ تابَ من زَلّاتِهِ، ما كانَ منه في الزّمانِ الأوّلِ.
وها هي الجوائز الكبرى قد أعلنت فأين المتنافسون المتنافسون؟! وها هي الرحمات والبركات تتنزل، فأين المشمرون المثابرون ؟! ها هي أبواب الجنة قد فتحت، فأين المسارعون الجادون ؟! ها هي أبواب النيران قد غلّقت، فأين التائبون النادمون ؟! وها هي مردة الشياطين قد صفدت، فأين المجتهدون العازمون ؟! فيا من يطمع في المغفرة وقبول التوبة.. ها قد أقبل رمضان.. فماذا نويتَ وقرَّرت ؟!.. وعلام عزمتَ واجمعت ؟!..
إنْ كانَ لا يرجوكَ إلا مُحسنٌ، فبمَنْ يَلوذُ ويَستجيرُ المُجرمُ. أدعوكَ ربِّ كما أَمَرْتَ تَضُرُّعًا، فإذا رَدَدْتَ يدي فمَنْ ذا يَرحمُ. ما لي إليك وسيلةٌ إلا الرّجا، وعظيمُ عفوِك ثمّ أنّيَ مُسلمُ. خطبة اول جمعة في رمضان محمد حسان | محمود حسونة. وصَدَقَ اللهُ ومَنْ أصدقُ من اللهِ حديثًا (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) فاتّقوا اللهَ رحمَكم الله، واستقبلوا شهرَ رمضان، بقلوبٍ تَعْمُرُها التّوبةُ والإيمان، وصدورٍ سليمةٍ من الشّحناءِ والأضْغان، وأبشروا بمغفرةِ ذنوبِكم مهما بَلَغَتْ، فإنّ ربَّكم رحيمٌ كريمٌ حليمٌ غفّار، يا مَنْ يَرى ما في الضّميرِ ويَسمعُ، أنتَ المُعَدُّ لكلِّ ما يُتَوَقَّعُ. يا مَنْ يُرَجَّى للشّدائدِ كلِّها، يا مَنْ إليه المُشتكى والمَفزعُ. يا مَنْ خزائنُ رزقِه في قولِ كُنْ، امْنُنْ فإنّ الخيرَ عندك أجمعُ.
فإذًا التوبةُ هي حقيقةُ دين الإسلام، والدِّينُ كلُّه داخلٌ في مُسمَّى التَّوبة، وبِهذا استحقَّ التَّائبُ أن يكونَ حبيبَ اللَّه؛ فإنَّ الله يُحِبُّ التَّوابين ويُحب المتطهِّرين، ويدخل في مُسمَّاها الإسلامُ والإيمان والإحسان، وتتناول جَميعَ المقامات، ولهذا كانت غايةَ كلِّ مُؤمن وبدايةَ الأمر وخاتمتَه، وهي الغايةُ التي وجد لأجلها الخَلْقُ والأمر، والتَّوحيد جزء منها بل هو جُزْؤُها الأعظمُ الذي عليه بناؤُها، ولم يَجعلِ الله تعالَى محبَّته للتَّوَّابين إلا وهُم خواصُّ الخَلْقِ لدَيْهِ" اهـ مختصرًا.
فلنقرأ: مَن تصدَّق بصدقة فليُخفِهَا دخَلا البيت بسرعة.. حازم ومُنْذِر.. صاح حازم: أمي.. أين أنتِ يا أمي؟ وصاح مُنْذِر: أمي.. أريدُ أن أقول لكِ شيئًا. أَتَتِ الأمّ - مُسْرعة -: ما بكما؟!.. ماذا حدث لكما؟! قال حازم: أمي.. سيُحِبُّني الله كثيرًا. وقال مُنْذِر: وأنا أيضًا يا أمي. قالت الأم: اهْدَأا.. ما الحكاية؟! رأيتُ - قبل قليل - جارنا حمْدان في الشارع.. إنه فقيرٌ يا أمي، وأعمى أيضًا.. كان يريد أن يَعْبُرَ الشارع؛ ولكن كَثْرة السيارات، والعربات كانت تَمْنَعه.. وطبعًا ساعدته في العُبُور. قال مُنْذِر مُقاطِعًا: وأنا ساعدتُه أيضًا يا أمي، وأعطيْتُه الرِّيالَ الذي كان معي؛ لأنه رجل فقير، وعنده أولادٌ كثيرون. قال حازم: نعم يا أمي، ما قاله مُنْذِر صحيح، هو أعطاه رِيالاً، وأنا أعطيته ريالاً آخر كان معي. قصة قصيرة عن الصدقة أن تكون من. ضَحِكَتِ الأمُّ وقالت: كِلاكما يستحقّ رضا الله، ومحبته يا وَلَديَّ؛ لكِنَّكُما أخطأتُمَا.. قال حازم ومنذر - بسرعة -: وكيف؟ قالتِ الأم: كان عليكُما أن تُساعِدا الرجل دون أن تَذْكُرا لأحد أنكما ساعدتُمَاه؛ لأن من آداب الإسلام أن يُخْفِيَ الإنسانُ ما يعملُه من خير، ففي ذلك مَرْضاةُ الله، وثوابُه. خجل الاثنان كثيرًا.. وقرَّر كلٌّ منهما أن يَبْذُل الخير، ويَسْعَى إلى ما فيه مَصْلحة المسلمين، وأن يعمل ذلك في صَمْت وخَفَاء.
وكلما ربح من تجارته خصص جزء من ماله للتصدق على الفقير، ومرت الأعوام والرجل على نفس الحال. ولكن بدأت ثروته تزداد يومًا بعد يوم، وهو ما زال يتصدق على الفقير، وعندما سأله أحد الأشخاص عن سر تجارته. فأجابه بأن قد دخل تجارة مع الله، فهي التجارة الوحيدة المربحة، والتي يجب أن يهتم الإنسان بها. قصة قصيرة عن الصدقة الجارية. فسألوه ما هو الشيء الذي يقوم بفعله، فأجاب أن هذا الفضل الذي هو فيه ناتج عن الصدقة، فالمال لا ينقص بالصدقة، بل يزداد ويتضاعف، والله يرزق الإنسان على قدر فعله. واعتبر الكثيرون أن الصدقة هي السر وراء نجاحه، وأن التجارة مع الله خير وأبقى.
يسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية قصة جديدة جميلة ومميزة جداً من موضوع قصص دينية مؤثرة معبرة جداً تتحدث عن فضل الصدقة واهميتها في حياة المسلم ، حيث أمرنا بها الله عز وجل ورسولنا صلي الله عليه وسلم، وهناك العديد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصدقة وتحثنا عليها، اجمل قصص دينية مؤثرة لا تفوتكم استمتعوا معنا الآن بقراءتها من قسم: قصص وعبر.
مرحباً بالضيف