استمع مفهوم (الحب) من المفاهيم التي حُرِّفت وأصبح لها أكثر من معنى بل ربما معاني مغايرة لمقصدها الأساسي. والمفاهيم التي باتت تُفهم خطأً بسبب العولمة الإعلامية ، والاستشراق الممنهج ، وغلبة الأعداء … هي كثيرة كمفهوم الشجاعة والجرأة ، والزهد ، والعلم والانفتاح والتمدُّن والحضارة والحرية … أما الحب في الإسلام ، فهو الحالة النفسية الشعورية التي تتوجه إلى شخص أو مجموعة على أساس إلهي محض تماماً ، كما أنَّ البغض لا يكون إلاَّ بناءً على أوامر إلهية محضة ، تعبّداً للَّه عزَّ وجلَّ و رِقاً. بتعبير آخر ، إنَّ الحب في اللَّه سبحانه ، والبغض في اللَّه عزَّ وجلّ ، من عناوين الإسلام الأساسية التي لا يستقيم الإيمان إلاَّ بها ، بل لا يكون المؤمن مؤمناً إلاَّ بها. وغفلة النَّاس عن هذا العنوان الأساسي ، لا يؤثر على موقعه في دين الإسلام ، كما هي الكثير من المفاهيم المُغيَّبة أو المعطَّلة ، والتي سوف تعود يوماً ، عندما تُملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً. برامج مركز التثقيف الأسري – جمعية أسرة. فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " مَنْ أحب للَّه ، و أبغض للَّه ، و أعطى للَّه ، فهو مِمَّن كَمُلَ إيمانُه". وفي نص آخر عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: " إذا أردتَ أن تعلم فيك خيراً ، فانظر إلى قلبك، فإن كان يُحبُّ أهلَ طاعة اللَّه ، ويُبغض أهل معصية اللَّه ففيك خيرٌ واللَّه يُحبُّك ، و إن كان يُبغضُ أهل طاعة اللَّه ويُحبُّ أهل معصيته ، فليس فيك خير واللَّه يبغضك ، والمرء مع مَنْ أحب" 1.
النشرات المطبوعة المختصرة. الحملات الإعلامية داخل الكلية، عبر المطبوعات والملصقات، والعروض المرئية، والمعارض المؤقتة، ونحوها من الوسائل. تأمين مكتبة أسرية ونفسية تحوي أهم الكتب الأسرية والنفسية، وإعارتها للطالبات عبر آليات محددة. إقامة مسابقات تنافسية بين الطالبات حول أهم الموضوعات الأسرية المعاصرة بأساليب جاذبة وجديدة. استضافات نوعية لنخبة من الناجحين والناجحات فـي حياتهم؛ لعرض تجاربهم الأسرية. تنظيم اشتراكات للطالبات فـي المجلات الأسرية بأسعار رمزية. إرسال رسائل نصية من "الجوال الأسري" للراغبات من الطالبات حول أهم قضايا الفتيات. تنفيذ مجموعة بريدية وقوائم بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لانتقاء البرامج والموضوعات الهادفة فـي مجال التثقيف الأسري وإرساله للمشتركات من الطالبات.
تنمية المهارات الزواجية فـي التفاعل والتواصل. إرشاد المقبلات على الزواج وتأهيلهن لإنشاء أسرة مستقرة آمنة. مساعدة الأسرة ( كأفراد أو كجماعة) في فهم الحياة الأسرية والتغلب على الصعوبات التي تعترضها وتهدد كيانها واستقرارها. تنمية مهارات التفاعل والتواصل وحل المشكلات؛ لتحقيق الفعالية والاستقرار الأسري، مما ينعكس بدوره على الأمن الاجتماعي وتنمية المجتمع. مساعدة الطالبة للتوافق مع الحياة الجامعية، وما قد يعترضها من صعوبات ومشكلات وسوء. مساعدة الطالبة على التعرف على إمكانياتها وقدراتها، وتنمية مهارات الحياة لديها، مما يساعد على تحسين مسيرتها الجامعية والحياتية. تنمية مهارات الطالبة لإدارة حياتها والتغلب على ضغوط الحياة؛ لتستثمر كل طاقاتها فـي تحقيق التوافق، وبناء المستقبل بشكل فاعل. مساعدة الطالبة على تحديد مشكلاتها النفسية بمهنية علمية. معالجة السلوكيات التي منبعها الاضطراب النفسي بسبب مواقف حياتية مؤلمة من خلال بث الثقة بالذات والتفاؤل وغير ذلك من متطلبات العلاج الباطني للمشكلات. ولا يقتصر دور المركز على البرامج الفردية كالجلسات الإرشادية، أو المركَّزة كالدورات التدريبية، بل يُقَدِّم البرامج التوعوية الجماهيرية، عبر عدد من الأنشطة، منها: المحاضرات والندوات المختلفة فـي الجوانب الشخصية والأسرية، ويتم التنسيق مع عمادة شؤون الطلاب فـي تنفيذ هذه المناشط من خلال خطة الأنشطة.
شاهد أيضًا: من أول من استخدم الغازات السامة في الحروب تحمل الحرب الكثير من الخراب للخاسر و الرابح أيضًا، ومن ذلك تدمير البيئة وتدهور المحميات الوطنية والمنتزهات نتيجة الصراع بين الدول، كما أدى الإنهيار السكاني في بعض البلاد إلى نزوحهم إلى مناطق أخرى أكثر أمنًا، الأمر الذي شكل صعوبة في حماية الحياة البرية، وتُعتبر الحرب عاملًا رئيسيًا في انخفاض أعداد الأحياء البرية داخل المتنزهات الوطنية وغيرها من المناطق المحمية على نطاق واسع في جميع أنحاء أفريقيا. وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرت العديد من مبادرات ترميم النظام البيئي في العديد من المنتظمات البيئية في أفريقيا، ويؤدس هذا الترميم إلى إعادة الحياة البرية بشكل تدريجي للحيوانات التي اعتادت على العيش في مكان بيئي محدد، كما أنه يمكن ترميم تعداد الحياة البرية والأنظمة البيئية بأكملها، حتى بعد النزاعات المدمرة التي يمكن أن تحدث. أكد الخبراء أن حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أمرًا ضروريًا لنجاح هذه الجهود المبذولة خاتمة بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه وفي ختام هذا البحث لا بُدَّ من القول: إنَّ الحروب كوارثها عظيمة جدًا، والخراب الذي يحصل بسببها يحتاج إلى سنين طويلة لتصليحه، فإسقاط القنبلة الذرية يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة والجسيمات المُشعة، بل ولوثت الجسيمات المشعة الصادرة الأرض والمياه لمسافة أميال.
تعرض المنشآت الصناعية أو النفطية أو منشآت الطاقة لهجمات متعمدة أو تتلف أو تتعطل عن غير قصد. الألغام الأرضية والذخائر العنقودية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب أن تقيد الوصول إلى الأراضي الزراعية وتلوث التربة ومصادر المياه بالمعادن والمواد السامة، ويمكن أن تتسبب السفن المحطمة أو التالفة والغواصات في التلوث البحري. أثر الحروب في تدمير البيئة - موقع مصادر. تتسبب الحروب في إزالة الغابات غالباً ما تزداد إزالة الغابات أثناء الحروب بسبب الإفراط في الحصاد من قبل المجتمعات التي تعتمد فجأة على الخشب والفحم في الوقود والتدفئة [2]. الحروب تدمر الموائل تسبب الحروب تدمير الموائل من خلال الحرائق التي تسببها الأسلحة التقليدية السامة، والأسلحة الحارقة كالفوسفور الأبيض، والأسلحة النووية التي تحوي على اليورانيوم المشع [1]. أشهر مثال على تدمير الموائل: خلال حرب فيتنام عندما قامت القوات الأمريكية برش مبيدات الأعشاب على الغابات ومستنقعات المنغروف التي وفرت الغطاء لجنود حرب العصابات، مما أدى إلى تدمير حوالي 4. 5 مليون فدان في الريف [2]. الحروب تسبب زيادة الصيد والصيد الجائر يمكن أن يؤدي الوصول السهل إلى الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة إلى إلحاق الضرر بالحياة البرية من خلال تسهيل زيادة الصيد والصيد الجائر الذي قد يسبب تراجع أعداد أنواع من الحيوانات ما يهدد بانقراضها [1].
عندما يُفكر الناس في تكلفة الحروب ، يُسَلَّط الضوء بشكلٍ عام على تأثيرها على حياة البشر والعلاقات السياسية والحسابات المصرفية الحكومية. في حين أن ما لا يدركه الكثيرون هو أن تأثير الحرب الضار يمكن أن يحدث على البيئة الطبيعية. فعلى الرغم من التطورات الواسعة في تكنولوجيا الحرب الحديثة ، إلا أن الطبيعة الأم لا تزال معرضة للخطر بشكل كبير أيضًا. إذن ، كيف تترك الحرب بصماتها على البيئة. فيما يلي ملخص لبعض من أكبر المخاطر. المخاطر التي قد تسببها الحروب على الطبيعة تلوث المياه على الرغم من أن الأبحاث التي تشير إلى أن اليورانيوم المستنفد يمكن أن يحتوي على مكونات مسرطنة ، فإن العديد من البلدان ما زالت تستخدم هذا العنصر الكيميائي في الصواريخ. اثر الحروب في تدمير البيئة وكل شئ حولنا. غالبًا ما ينتهي المطاف ببقايا المعدن السام في مصادر المياه ، التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لكل من البشر والحياة النباتية والحيوانية المحيطة. في جميع أنحاء العالم ، توجد آثار البيركلورات عادةً في مصادر المياه الجوفية بالقرب من الأسلحة. بما أن هذه المادة الكيميائية التي من صنع الإنسان تُستخدم لإنتاج وقود الصواريخ ، والألعاب النارية ، والمشاعل ، والمتفجرات ، فإن بيركلورات ليس عنصرًا لطيفًا للعثور عليه بالقرب من أي مصدر للمياه.
[٢] أثر الأسلحة النووية على البيئة ما زالت الأسلحة النووية منذ بداية نشأتها، وأثناء مراحل تطوّرها، وحتى الآن مَصدراً للخطر والخوف بسبب الآثار التي قد تُخلِّفها في البيئة خلال إنتاجها أو تجريبها، إذ تتضمّن عملية صُنع الأسلحة النووية واختبارها إطلاق نشاط إشعاعي بكميات هائلة في البيئة، بالإضافة للمُخلّفات الناتجة عنها، والتي يتمّ التَّخلّص منها في مصادر المياه والتربة، ممّا يؤدّي إلى تلويثها، كما أنّ انفجار قنبلة نووية قد يُسبّب أضراراً وخيمة للمُدن، والسُّكان، والبيئة، وذلك تِبعاً لبُعد القنبلة عن الهدف، فكلّما زاد القُرب منها زاد الضرر. [٢] [٣] [٤] ينتج عن انفجار القنبلة النووية موجة حرارة وضغط شديدين، ممّا يؤدّي إلى إشعال الحرائق، كما يتسبّب الانفجار بانهيار المباني، وموت أعداد من السُّكان، بالإضافة إلى إطلاق كمية إشعاع كبيرة تتمثّل بظهور غيوم من جُزيئات مُشعّة من الغبار، إلى جانب حطام القنابل، والتي تنتقل عبر الرياح إلى مسافات شاسعة، فتدخل إلى مصادر المياه مُسبّبةً تلوّثها، كما أنّها قد تؤدّي إلى حجب أشعة الشمس، ممّا يسبّب اختلال في درجات الحرارة، وخفض عملية التمثيل الضوئي في النباتات والبكتيريا، وهذا بدوره يؤدّي إلى إحداث خلل في السلسلة الغذائية، وانقراض في أشكال الحياة.
ناهيك عن استهلاك ما يقدر بنحو 4. 6 مليار جالون من الوقود. وسواء استخدمت في عمليات التدريب العسكري أو في منطقة الحرب الحقيقية ، فإن المركبات العسكرية تطلق كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت و ثاني أكسيد الكربون في الهواء. في نهاية المطاف ، تسارع الحرب بسرعة استخدام الوقود ، مما يعني زيادة الطلب على النفط وزيادة سريعة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تدمير وتدهور المناطق الطبيعية من عام 1990 إلى عام 2007 ، إنخفض إجمالي تغطية الغابات في أفغانستان بنسبة مذهلة بلغت 38٪. وبينما لعب تطوير البنية التحتية دوره ، فقد تسارعت عملية إزالة الغابات بسرعة بسبب قطع الأشجار بصورة غير مشروعة والتي قاموا بها أثناء الحرب. ونتيجةً لذلك ، فقدت الحيوانات موائلها ، وأصبحت أنواع النباتات منقرضة وأصبحت ظاهرة التصحر مصدر قلق متزايد. الأضرار التي لحقت بالموائل الطبيعية على الرغم من النوايا المثلى للبلدان المشاركة في الحرب ، فإن الحياة البرية تتعرض دائمًا لخطر شديد. بسبب القصف المفرط وإزالة الغابات ، هبطت هجرة الطيور عبر أفغانستان بنسبة هائلة بلغت 85٪. كما أدى تدفق الأجانب الغربيين إلى دول شرق أوروبا إلى زيادة الطلب على جلود الأنواع المهددة بالانقراض مثل Snow Leopards.