[11] شاهد أيضًا: حكم نسبة النعم لغير الله باللسان فقط حكم العلم قبل الدعوة إلى الله مقالٌ فيه تمّ بيان الحكم الشرعيّ العام للدعوة إلـى الله عزّ وجلّ، كما بيّن المقال الحكم الخاص في الدّعـوة إلـى الله من غيـر علمٍ أو خبرة، وفي الختام ذكر بعض الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحث على الدعـوة إلى الله سبحانه وتعالى.
العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب، اعزائي طلاب وطالبات المملكه السعودية نرحب بكم في موقعنا موقع التنور التعليمي، الذي يعمل دائمآ لأجل خدمتكم وارضائكم بأفضل الاجابات إليكم تابعوا معنا الاسئلة التي يحتاجها الطلاب في دراسته ومراجعته الخاص به للسؤال وهو كالتالي. العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب اتشرف بحضرتكم الى موقع التنور التعليمي الذي يدور دائماً نحو اسئلتك المفضلة على موقعنا والى نهاية سؤالنا نضع لكم الجواب الصحيح لهذا السؤال الذي يقول: العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب؟ والجواب الصحيح يكون هو: • واجب
قال الله تعالي في سورة النحل في الآية 125 " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ". قال تعالي في سورة النساء في الآية "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا". جاء في سورة فصلت في الآية 33″ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". جاءت سورة العصر تحث على الدعوة (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة عن أبو هريرة رضي الله عنه روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم" إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له. ".
وحرم الإسلام القمار - وهو ضروب شبيهة بالميسر الجاهلي كما قدمنا - ولكن القمار ظل إلى عصرنا هذا يقترفه الآثمون في صور شتى، ولعل أفشى صوره أظهرها اليوم هو (لعب الورق) الذي صار إثما دولياً يلتقي عليه المصري والأوربي والآسيوي والأمريكي في يسر، وصارت قوانينه عرفاً عاماً بين المتقامرين على شتى أجناسهم وبلدانهم. والاستقسام بالأزلام أما الاستقسام فهو طلب القسم، أي ما يقسم للإنسان ويقدر. كيف تقول «لا» بكل اللغات!. والأزلام: جمع زلم، بضم ففتح، أو بالتحريك، وهو القدح، بكسر القاف، أو السهم من سهام الاستقسام. والأزلام ذكرت في كتاب الله مرتين: أولاهما قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب، وأن تستقسموا بالأزلام، ذلكم فسق). والأخرى قوله تعالى: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من علم الشيطان فاجتنبوه). وقد اختلف المفسرون في هذه الأزلام، هل هي أزلام الميسر وقداحه، أم هي أزلام أخرى معينة؟ والراجح المعتمد أن المراد بالأزلام في الكتاب العزيز ضرب آخر من القداح يستعمل في أغراض أخرى غير الميسر، سنبسط القول فيما يلي.
وقوله تعالى: { وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [سورة المائدة: آية 3] المراد بالنصب: الأحجار التي كان أهل الجاهلية يعظمونها ويلطخونها بدم الذبائح تعظيماً لها وتقرباً إليها، وقيل: إنه الذي يذبحونه على نفس الحجارة تعظيماً لها فهذه ذبائح شركية ذبحت تعظيماً لهذه النصب فهي مما لا يحل أكله، وهذا بيان لما كان يفعل في الجاهلية. 189 39 786, 975
ويرجح ذلك: 1 - أنها ذكرت في الآية الأولى بعد (النصب) فهاك علاقة بين هذه الأزلام وبين الأنصاب. 2 - وفي الآية الثانية ذكر الميسر، ثم ذكرت الأنصاب ثم الأزلام؛ ولو كانت الأزلام والاستقسام بها شيئاً هو الميسر لما ذكرت في الآية مرة ثانية، أو لذكرت بعد الأزلام مباشرة على طريق الترادف أو نحوه. 3 - قال الأزهري: (وقد قال المؤرخ وجماعة من أهل اللغة إن الأزلام قداح الميسر). وقال: (وهو وهم). 4 - وقال الفخر الرازي: (قال المؤرخ وكثير من أهل اللغة: الاستقسام هنا هو الميسر المنهي عنه، والأزلام قداح الميسر. والقول الأول اختيار الجمهور). يعني بذلك طلب معرفة الخير والشر بواسطة ضرب القداح. حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير تفسير. 5 - ومما يؤيد أن المراد بالأزلام في القرآن غير أزلام الميسر ما روى أبو الدرداء عن رسول الله ﷺ أنه قال: (من تكهن أو استقسم أو تطير طيرة ترده عن سفره لم ينظر إلى الدرجات العلى من الجنة يوم القيامة). فالاستقسام في هذا الحديث مقرون بالتكهن والتطير. وهذا يدل على أنها أزلام الاستخبار والاحتكام لا أزلام الميسر. 6 - وجاء في اللسان رواية عن الأزهري: (ومعنى قوله عز وجل: وأن استقسموا بالأزلام، أي تطلبوا من جهة الأزلام ما قسم لكم. ومما يبين ذلك: أن الأزلام التي كانوا يستقسمون بها غير قداح الميسر ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المدلجي، وهو أبن آخي سراقة بن جشعم أن أباه أخبره أنه سمع سراقة يقول: جاءتنا رسل كفار قريش يجعلون لنا في رسول الله - ﷺ - وأبي بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما أو أسرهما.
ويعني بالحكم الغلاق بن شهاب السعدي، أنفذه النعمان الأكبر ليصلح بين بكر وتغلب فأصلح بينهم محتكما في ذلك إلى الأزلام. الزفر من العطايا: الكثيرة. يعني بها ما يهدي إلى الأنصاب من قرابين. ووعني بالأدم جلود ما ينحر عندها من الإبل ونحوها. تفسير قوله تعالى: {حرمت عليكم الميت...}. 2 - ونطق الشعر الإسلامي بذلك الاستقسام. قال الحطيئة يمدح أبا موسى الأشعري: لم يزجر الطير أن مرت به سنحاً... ولا يفيض على قسم بأزلام يريد أنه لا يتطير من السانح والبارح، ولكنه يمضي متوكلاً على الله عز وجل، ولا يستسقم بالأزلام كما كانت تفعل الجاهلية.