كلام جميل عن حب الله عز وجل، وهو الكلام الذي لا ينتهي ابدًا، وكلام يحتوي على الشكر والحمد والثناء لله تعالى، على نعمه الكثيرة التي أحاط حياتنا بها، ففي كل حياة إنسان، نعمة كبيرة لا تقدر بمال ولا بكنوز العالم، ويكفي أن تكون اجمل نعمة واكبر نعمة علينا هو الإسلام، وان جعلنا الله مسلمين، فحب الله لا يكون له حدود ابدًا، ونعبر عنه بالشكر والطاعات والبعد عن المعاصي. أجمل العبارات والكلمات في حب الله عزوجل كلام جميل عن حب الله الكلام عن حب الله لا ينتهي ابدًا، فكلما نظرنا في خلق الكون وإبداع الله سبحانه وتعالى في كل ما يحيط بنا، نذكر كلام جميل عن حب الله والذي يترك أثرًا كبيرًا في النقوس، وهو كالتالي: أستغفرك يا الله من كل ذنب أفعله وقلبي لا يمكنه الرجوع عن هذا الذنب، ربي أعلم أنك غفور رحمني أرح ضعفي وقلة حيلتي وتقبل مني توبتي يا الله، ولا تجعلي أضعف تجاه هذه المعاصي. لن يوجد شيء في هذه الدنيا يساوي حب الله لنا، فعندما تقترب من الله تعالى وتخافه في كل شيء سوف ترى أن الدنيا أصبحت أجمل وأنت أصبحت أكثر خفه وذو قلب جميل وأبيض. القرب من الله تعالى من أجمل الأشياء التي يمكنك أن تفعلها، فعندما تكون قريب من الله، سوف تجد أن الدنيا وتلاهي هذه الدنيا لا تسوى أي شيء، ولن يكون لديك أي فارق سوى أخرتك فقط، هي الذي سوف تسعى من أجلها.
آخر تحديث: أبريل 23, 2021 كلام جميل عن الحب في الله كلام جميل عن الحب في الله، حب الله تعالى هو حب فطري يولد كل إنسان به، يتم تنمية هذا الحب بالتقرب من الله الذي يغرسه الآباء في داخل كل ابن. نظرًا لأن الكثير من الناس يرغب في التعبير عن حب الله، لهذا فإن موقع مقال يقدم لكم كلام جميل عن الحب في الله مصاغ بطريقة جيدة. أهمية حب الله حب الله تعالى يزيد التقوى والإيمان والشعور بالراحة والسكينة، لأن حب الله تعالى يعد ركن من أركان الإيمان وهو حب واجب على كل إنسان. كما أن الله تعالى هو وحده الذي يستحق الحب من عباده الصالحين بكل صدق ومن القلب، لهذا ينبغي أن يكون الحب الأكبر داخل كل إنسان لله تعالى. لو أحب الإنسان الله تعالى، فإنه سوف يتجنب فعل المحرمات خوفًا من غضب الله وسوف يكثر من الأعمال الصالحة طمعًا في كسب رضاء الله. اقرأ أيضا للتعرف على: ما هي علامات محبة الله للعبد؟ كيفية حب الله حب الله في الأساس يكون محله القلب، لكن هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لإثبات هذا الحب وهي: التقرب إلى الله بكثرة الذكر والاستغفار والدعاء. الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله. الشوق لرؤية الله تعالى. الابتعاد عن ارتكاب المعاصي والذنوب.
اللهم عوضني فيما أحب خيراً. وأنست القلب بحبك وملأته يقين بمجيئك، والله أحبك. الحظ العظيم سيأتي على مهل على هيئة شخص صادق المشاعر. وأرى فيك الجمال والصديق والسكينة والأمان والأمل والله أنت الحياة. كم كان عوضي فيك عظيم، كما أنا محظوظ بك.
فتجادل معه القوم، ولكنه ظل يجادلهم حتى قال سعد: ومن نرسل؟ فقال ربعي: سَرِّحوني. أي: دعوني أذهب إليه أكلمه؛ وعندما وافق سعد وافق بقية القوم، ووقع في قلوبهم الرضا، وذهب ربعي بن عامر ليقابل رستم.
فقـال له رستم: ما جاء بكم؟ فقال له: لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد … ثم بعد حوار طويل قال لرستم: وأنا كفيل لك عن قومي أن لا نبدأك بالقتال إلا في اليوم الرابع، إلا إذا بدأتنا (أي: أنا ضامن لك أن لا يحاربك المسلمون إلا في اليوم الرابع). فقال له رستم: أسيِّدُهم أنت؟ أي: هل أنت سيد القوم ورئيسهم حتى تضمن لي أن لا يحاربوني؟ فقال له: لا، بل أنا رجل من الجيش، ولكنَّ أدنانا يجير على أعلانا. فهو يقصد أن أقل رجل منا إذا قال كلمة، أو وعد وعدًا لا بُدَّ وأن ينفذه أعلانا. فربعي بن عامر نعم كان من سواد الجيش لكنه كان مفاوضا فذا في طريقة خطابه وحربه النفسية ومناوراته وثقته حتى تعجب من رستم وقال لقومه: أرأيتم من مَنطِقِه؟! (أي: كيف يتحدث؟) أرأيتم من قوته؟! أرأيتم من ثقته؟! وقد خاطب قومه ليستميلهم إلى عقد صلح مع المسلمين؛ وبذلك يتجنب الدخول معهم في حرب ولكنهم رفضوا ولجُّوا ودخلوا الحرب وسقطت فارس. وأخيرا: فإن اجتزاء الصورة دون عرضها كاملة مضر وسيء على مستوى الفكر وعلى مستوى الممارسة، من خلال طرح وعظي وتحفيزي محض قد يضر أكثر مما ينفع، بأن ي نظر لإيمان ربعي بن عامر وتقواه وتواضعه دون مهارته وموهبته وخبرته وأخذه بالأسباب أو أن مجرد كونه صحابيا فهو صالح للمهمة دون وجود خصائص اخرى له ولهذا كان الواجب اخذ كامل الصورة لا بعضها ليستفاد من ذلك كله كيف يكون التقييم المتكامل.
رستم: قد تموتون قبل ذلك. "ربعي": وعدنا الله عز وجل أن الجنة لمن مات منا على ذلك، وأن الظفر لمن بقي منا. رستم: قد سمعت مقالتك (أي فهمت مقصدك)، فهل لك أن تؤجلنا حتى نأخذ الرأي مع قادتنا وأهلنا؟ فهو يطلب منه مهلة يفكر فيها. "ربعي": نعم، أعطيك كم تحب: يومًا أو يومين؟ رستم: لا، ولكن أعطني أكثر؛ إنني أخاطب قومي في المدائن. "ربعي": إن رسول الله قد سنَّ لنا أن لا نمكن آذاننا من الأعداء، وألا نؤخرهم عند اللقاء أكثر من ثلاث (أي ثلاثة أيام فقط حتى لا يتمكنوا منا ويتداركوا أمرهم)، فإني أعطيك ثلاثة أيام بعدها؛ اختر الإسلام ونرجع عنك أو الجزية، وإن كنتَ لنصرنا محتاجًا نصرناك، وإن كنتَ عن نصرنا غنيًّا رجعنا عنك، أو المنابذة في اليوم الرابع، وأنا كفيل لك عن قومي أن لا نبدأك بالقتال إلا في اليوم الرابع، إلا إذا بدأتنا (أي: أنا ضامن لك أن لا يحاربك المسلمون إلا في اليوم الرابع). رستم: أسيِّدُهم أنت؟ (أي: هل أنت سيد القوم ورئيسهم حتى تضمن لي أن لا يحاربوني؟). "ربعي": لا، بل أنا رجل من الجيش، ولكنَّ أدنانا يجير على أعلانا. (فهو يقصد أن أقل رجل منا إذا قال كلمة، أو وعد وعدًا لا بُدَّ وأن ينفذه أعلانا). وعاد رستم يُكلِّم حاشيته مرة أخرى.. رستم: أرأيتم من مَنطِقِه؟!
ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبَها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحُه ودرعه وبيضتُه على رأسه. فقالوا له: ضع سلاحك فقال: إني لم آتِكم وإِنّما جئتكم حين دعوتموني، فإنما تركتموني هكذا وإِلا رجعت. فقال رستم: إئذنوا له، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النَّمارق فخرَّق عامتها، فقالوا له: ما جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضِيق الدنيا إلى سعَتَها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإِسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه؛ فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضيَ إلى موعود الله، قالوا: وما موعودُ الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال رستم: لقد سمعت مقالتكم فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا؟ قال: نعم، كم أحبُّ إليكم؟ يوماً أو يومين، قال: لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا. فقال: ما سنَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخِّر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل. فقال:أسيِّدهم أنت؟ قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يُجير أدناهم على أعلاهم.