فقد أورده الشيخ المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني في كتابه: "كشف الخفاء" فقال: "(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها"(2/83). وقد أورد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الحديث في كتابه ضعيف الجامع الصغير وزيادته، (4/104)، وضعفه. ومعنى النص قد يكون صحيحا، لكن ليس كل كلام صحيح يمكن أن ينسب إلى المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم. مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء; 03-07-2009 الساعة 02:04 PM «« توقيع حفيدة الحميراء »»] فهي[glint] أم المؤمنين.. وحبيبة رسول رب العالمين.. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint] إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين.. لتكذيبه لرب العالمين.. ما المقصود بحديث: «لعن الله النامصة والمتنمصة»؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين, قاتل الله الشيعة الحاقدين!
فإن كان الأول فهو ظنٌّ باطل، وإن كان الثاني فصحيحٌ، وهذا شيء موجود في جميع صفات الإنسان الظاهرة؛ كالعين الملونة بأصل الخِلقة، والعين التي زُرِعت فيها عدسة مُلوَّنة. أما النَّمص: فهو نتف الشعر، وقيل: هو نتف الشعر مِن الوجه، وفي لسان العرب، والنهاية لابن الأثير، ومجمع البحار للفتني، مادة: (نمص) ، والقرطبي (5 / 392) ، والفائق للزمخشري (2 / 130): وانتمصت: أمرت النامصةَ أن تنتفَ شعرَ وجهها، ونتفتْ هي شعرَ وجهها. والنَّمصُ: رقة الشعر ودقتُه، حتى تراه كالزَّغَب، ولا يخرج استعمال الفُقهاء للكلمة عن معناها اللغوي، إلا أنَّ بعضهم قيَّد النمصَ بترقيق الحواجب، كما في أحكام النِّساء لابن الجوزي ص94، ونيل الأوطار (6 / 192). وقال أبو داود في سُننه بعد ذكر حديث النمص: "والنامصةُ التي تنقش الحاجب حتى ترقَّه، والمتنمِّصة المعمول بها". وسواء قلنا: هو نتف شعر الحاجبين فقط، أو نتف جميع الوجه كله، فإنَّ القول بأنه نتف شعر الحاجبين بالكامل فقط لا دليل عليه مِن شرعٍ أو لغة. إشكال في فهم حديث النمص. أما دعوى أنَّ أخذَ جزءٍ مِن الحاجبين بغرض تقويسِهما، وهو ما يسمى بـ(التزجيج) - أي: تدبيب الأطراف - ليس من النَّمص الملعون فاعله، فدعوى غير صحيحةٍ ولا دليل عليها؛ لأنَّ تزجيجَ الحاجبين مِن النمص، فهو في النهاية نتفُ جزءٍ مِن الحاجب لترقيقه.
وحديث النامصة لم يرفع إلى رسول الله البتة، ونحن نعلم أن صيغ الرفع صيغ متفق عليها عند أهل الحديث مثل (سمعت، حدثني، قال، أخبرني.. قلوب عامرة - د/ نادية عمارة ... صحة حديث " لعن الله النامصة والمتنمصة " - YouTube. ) وابن مسعود يقول «مالي» لا ألعن، وكلمة مالي تحتمل عدة معان مختلفة في اللغة، مستبعداً أن صاحب رسول الله ابن مسعود يقول للسائلة لو كانت كذلك ما جامعتها يعني (زوجته). ولو كان حديث اللعن قد صدر عن رسول الله في حق النامصة لكانت السيدة عائشة أول من قال به فهي الأقرب لمسائل النساء وأحوالهن وأولى من ابن مسعود في ذلك ولكنها ترى خلاف ذلك تماماً مخالفة بذلك السيدة نورا عبدالرحمن التي قالت إنها تمنع بناتها الثلاث من نمص حواجبهن، فالسيدة عائشة تؤكد على أنه يجوز للمرأة أن تزيل ما في وجهها وجسمها من شعر يقلل من جمالها في نظر زوجها. ورد ذلك في (سنن البيهقي وعبدالرزاق) (3/146).. أن امرأة قالت: يا أم المؤمنين إن في وجهي شعرات أفأنتفهن أتزين بذلك لزوجي، فقالت عائشة: أميطي الأذى وتصنعي لزوجك كما تتصنعين للزيارة، كما ورد في (صحيح البخاري) (10/378) عن أبي إسحاق عن امرأته أنها دخلت على عائشة وكانت امرأة أبي إسحاق شابة يعجبها الجمال، فقالت المرأة تحف جبينها لزوجها، فقالت عائشة: أميطي الأذى ما استطعت، وتقول رضي الله عنها: لو كان في وجه بنات أخي عبدالرحمن شعر لأزلته ولو بحد الشفرة.
وأما بالنسبة للاستدلال بهذا الأثر على جواز عمليات التجميل بالإطلاق فلا يصح، لأن ظاهر القرآن والسنة على خلافه وهو تحريم تغيير خلق الله، كما قال تعالى على لسان الشيطان: وَلأُضِلَّنَّهُ مْ وَلأُمَنِّيَنَّ هُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنّ َ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنّ َ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا {النساء:119}، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتلفلجات للحسن المغيرات خلق الله. رواه البخاري ومسلم.. هذا وقد روي عن عائشة نفسها ما يخالف عموم هذا الأثر السابق، حيث سئلت رضي الله عنها عن قشر الوجه، فقالت: إن كان شيء ولدت وهو بها فلا يحل لها إخراجه، وإن كان شيء حدث فلا بأس بقشره. عمدة القاري وغذاء الألباب. وقد سبق بيان حرمة عمليات التجميل التي لا يطلب منها إلا الحسن والجمال، لما فيها من تغيير خلق الله، وأن الجائز هو ما كان منها لإزالة ضرر أو عيب مشوه للخلقة تشويهاً واضحاً، وذلك في عدة فتاوى منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1509، 17718، 33999. والله أعلم.
فنمص الحاجب وإزالة الشعر ليس فيه تغيير لخلق الله فالتغيير يتطلب الدوام والثبات كما ورد ذلك في القرآن الكريم، وقياساً لما أجاز الشرع تقصير أو حلق شعر الرجل ولحيته، والتغير في خلق الله يطال المرأة والرجال. لعن نساء المسلمين يقول ابن تيمية (الفتاوى) (20/225) من كان عاجزاً عن معرفة حكم الله ورسوله وقد اتبع من أهل العلم والدين ولم يتبين له أن قول غيره أرجح من قوله فهو محمود يثاب ولا يذم على ذلك ولا يعاقب. فلماذا نريد أن نؤكد لعن نساء المسلمين؟ واللعن عقاب عظيم لجرم أعظم، والنمص لا يستحق كل هذا، وقد لعنت امرأة ناقة لها فسمعها الرسول عليه السلام فأبى إكمال رحلته حتى تطرد الناقة من القافلة قائلاً «كيف نسافر ومعنا ناقة ملعونة». ونحن كيف نعيش وفي بيوت بعضنا زوجة أو ابنة أو حتى عاملة منزلية نامصة وبالتالي ملعونة حسب ما ذكر في تحقيقكم.
وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لُعنت الواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة، من غير داء". أما الحكمةُ مِن تحريم النَّمص فقد وَرَد في الأحاديث السابق ذكرها، وهي قوله: ((للحسن المغيرات خلق الله)). أما قولكِ سلَّمكِ الله: "إن اللعن عظيم، فهل يُعقل أن يدخلَ تحته إزالة بضع شعرات للتجمل؟ وترافقه في الأحاديث أفعال كتوصيل الشعر والتفلج والوشم مما تُغيِّر الشكل تمامًا"؟! فلا أدري ما الذي جعله غيرَ معقول، وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الأحاديث، ونصَّ عليه الأئمةُ كما في النُّقول السابقة، ومِن المعلوم أن العقل الصريح لا يُعارض النقل الصحيح، وأنت تعلمين أن إزالة بضع شعرات مِن الحاجب تُغيِّر الشكل وتُحسِّنه، تمامًا كوَشْر الأسنان وتفليجها والوشم، وإلا لَمَا فعلَتْه كل هؤلاء النسوة، وهذا أمر مُشاهَد لا يُنكر، فتأمليه. رزقنا الله وإياك اتِّباع الكتاب والسنة
3 - وذهب الامام الماوردي الشافعي ، و الامام ابن عابدين من الاحناف ، الى ان العلة في الحديث هي النهي عن فعل ذلك تزييناً للاجانب ، اما ان كان تزييناً للزوج بغرض التجمل له فان تحريم ذلك بعيد جداً.. وقد جرى هذا عند بعض الحنابلة فاباحوا النمص اذا كان بطلب الزوج.. 4 - وذهب الامام ابن الجوزي من الحنابلة ، والامام الطاهر ابن عاشور من المالكية المتاخرين ، الى ان العلة في الحديث وسبب استحقاق اللعن انما يكون اذا كان النمص اته للشيطان فيه حظ ونصيب وبما يكون فيه تشبه بالفساق والكفار مثل (نية التبرج والعهر والفسق والفجر والبغاء والتدليس) ، اما اصل الفعل ذاته فهو مباح!..
أخبار متداولة الان احدث ترددات قنوات الأطفال 2019، جميع الأطفال يبحثون دوماً عن ترددات قنوات الأطفال تحديث مارس 2019 على القمر الصناعي نايل سات، نظراً لوجود تحديثات مستمرة؛ لرؤية صورة أوضح مع... اقرأ المزيد ← The post اضبط اليوم احدث ترددات قنوات... احدث.
ضياع "الثورة بدون قيادة" أضف إلى الكيديّات المتبادلة بين المجموعات الثورية، أنّ النرجسيّات هيمنت في قلب المجموعة الواحدة، فطغى التنافس على التعاون وتفتّت معظمها، وابتلع الساحة الشبيحة والعمال المزدوجون. رفضت الثورة أن تنتج لنفسها قيادة، وهذا ما طرحناه خلال أسبوعين من بدئها من خلال "هيئة تنسيقية"، فشُنّت حرب ضدّنا، وتمسّك النشطاء بمعتقد "الثورة لا تحتاج إلى قيادة"، ثمّ عادوا بعد شهور لاقتراح خلق قيادة لكنّهم فشلوا، فـ"الثوريون" فقدوا الثقة ببعضهم بعضاً وظلوا هاربين من النقد الذاتي. ليبيا تنفق 3 أضعاف إيراداتها في 90 يوما.. أين ذهبت؟. زينة الحلو (باحثة وعضو مكتب سياسي في حزب "لنا"): خيّبنا أمل طرابلس إذا لم تستطع "الثورة" إسقاط النظام، فهي نعم قد فشلت. لكن، من قال أنّ الثورات تتّخذ هذا المسار لقلب الأنظمة، ومن جزم أنّ 17 تشرين الأول 2019 هو "ثورة"؟ أطرح هذه الأسئلة لأقول أنّ 17 تشرين هي لحظة مفصلية تراكم على ما قبلها وتؤسّس لما بعدها. في لبنان ثمّة ثورة بدأت العام 2005، وهي تتدحرج لتشكّل حالة سياسية أكبر، ومجموعها يؤسّس لوعي مجتمعي سيؤدي حتماً الى تغيير سياسي. من هذا المنطلق، لا نستطيع الحكم على فشل الثورة أو نجاحها في طرابلس، لكنّ المدينة كانت حاضنة أساسية للثورة، عبّرت من خلالها عن حاجة بأن تكون جزءاً من مشروع وطني لطالما طالبت بالعودة الى حضنه.
حين تتحيّن الفرصة لهؤلاء الشباب، يتركون لبنان لأنّ التضحيات صعبة، لكنّها ضرورية في معركتهم ضدّ السلطة. كما أنّ وجوهاً عديدة تشبه المنظومة في فوقيتها وأسلوب الـ"وان مان شو". لذلك لا أرى أن هذه المجموعات أفرزت بدائل، والقانون الانتخابي يكرس الشرذمة لأنه لا يسمح بالتكتيل على مستوى لبنان. البؤساء في "الثورة" على هذه المجموعات المتعاطفة مع الشريحة المسحوقة، أن تدرك عجزها عن تحديد قواعد سلوك الثورة والأهم تصدّرها، لأنّ الثورة هي أيضاً ثورة طبقية على نخب لم تستطع أن تتماهى مع هموم الشارع الذي يتوق لأن تترجّل من أحيائه أصوات تمثّله. وريثما يصدح هذا الصوت، يبقى المشهد مجمّداً في فورة مدفوعة بحماسة "ثورية"، يمتهن استثمارها مختصّون في توجيه الشريحة المسحوقة وتعبئتها. سامر حجار (أستاذ جامعيّ): افتقار للغة السياسيّة أعتقد أنّ "الثورة" عانت خللاً بنيوياً منذ اللحظة الأولى حين أسميت بـ"الثورة". الاندفاع العاطفي كان أكبر من الاندفاع البراغماتي، إذ تمسّكت الساحة بشعار "إسقاط النظام" دون التفكير في أنّ هذا النوع من التّغيير عادة ما يستهدف الأنظمة العسكريّة والملكيّة. غياب الخبرة الأهداف غير الواقعية أفرزها ضعف التجربة السياسيّة، وطرابلس من أكثر المناطق الّتي احتجب عنها النقاش السياسي.