^ أ ب وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1404 - 1427 هـ)، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الأوقاف، صفحة 148-149، جزء 43. بتصرّف. ↑ ابن رجب الحنبلي (1417 هـ - 1996 م)، كتاب فتح الباري لابن رجب (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، صفحة 384، جزء 9. بتصرّف. ↑ عبد السلام العامر، كتاب فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري ، صفحة 91، جزء 1. بتصرّف.
هذا، والله من وراء القصد.
ما هو حكم تنظيف الحواجب من الشعر الزائد؟ وهل يجوز تهذيبها فقط؟ تلك الأسئلة من المعروف أنها محور جدل ونزاع وتضارب للآراء فيما بين علماء الدين الإسلامي ومن المسائل الدينية الدنيوية التي تشغل النساء إلى حد كبير. لذا سنعرف من خلال موقع جربها ما هو حكم إزالة الشعر الزائد الموجود حول الحاجبين، كما سنتعرف إلى مدى مشروعية تهذيب وتجميل شكل الحاجبين دون نمصهما.
ذات صلة ما حكم تنظيف الحواجب هل تنظيف الحواجب حرام حكم تنظيف الحواجب حكم إزالة الشعر الزائد عن الحاجب الشعر الزائد عن الحاجبين والذي يوجد فوقهما أو تحتهما أو بينهما، يجوز إزالته ولا حرج في ذلك. وبالذات إذا كان ذلك بطلب من الزوج، حيث أن النهي الذي وردَ في الأمور هو النمص وهو إزالة شعر الحاجبين نفسهما، ويعرف أهل العلم النمص بأنه إزالة شعر الحاجبين دون باقي الوجه، أما الشعر الزائد عن الحاجبين فلم يرد فيه نهي خاص [١] ويمكن تعريف الحاجب بأنه الشعر الذي ينبت على عظم الحجاج وهو العظم المستدير فوق العين، وهذا الشعر لا يجوز إزالته. أما الشعر الذي يقع بين الحاجبين وأعلى الأنف أو في أطراف الحاجب أو الذي ينزل عن العظم تجوز إزالته، فهو يدخل في شعر الوجه. [٢] حكم تحديد الحاجبين سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم إزالة شعر الحواجب وترقيقهما وذلك بعرض التزين والجمال، وأجاب بأن للأمر وجهان وهما: نتف شعر الحاجبين: وهذا الأمر محرم ويعتبر من الكبائر ويدخل في باب النمص، وهذا ما نهى عنه الرسول ولعن فاعله. القص والحف: وهذا الأمر فيه خلاف بين أهل العلم، وبين كونه نمصاً أم غير ذلك، والأولى أن يتجنبه المسلم. واختلاف شكل الحواجب أمر معتاد بين الناس، فمنها ما يكون دقيقاً رفيعاً ومنها ما يكون كثيف وواسع، والأمر المعتاد بين الناس والذي لا يجدونه عيباً بل هو من أسباب الجمال لا يحتاج الإنسان إلى إزالته، فالعيب هو الذي يزال.
تاريخ النشر: الأحد 10 صفر 1426 هـ - 20-3-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 60108 26840 0 272 السؤال هل إزالة الشعر الزائد المحيط بالحاجب وليس تخفيف الحاجب نفسه حلال أم حرام (مع العلم بأنى أعلم أن إزالة الشعر بين الحاجبين حرام)، فهل هذا الشعر الزائد عادي إزالتة، أرجو إفتائي فى هذا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الشعر الزائد في الحاجب عيبا مشيناً مشوها للخلقة فلا مانع من إزالته لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لعرفجة بن سعد رضي الله عنه أن يتخذ أنفا من ذهب، وكانت أنفه قطعت في يوم الكلاب، وهو يوم من أيام حروب الجاهلية. رواه أبو داود والنسائي والترمذي. وأما إذا كان لزيادة الحسن فلا تجوز إزالته لأن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى. متفق عليه. وقد سبق الجواب على مثل هذا السؤال، فراجعي الفتوى رقم: 1007. وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 113 ، 1437 ، 13654. والله أعلم.
أو استخدام أي من أدوات الزينة لأنه خلال هذه الفترة يعتبر من المحرمات ولا يجوز شرعاً. تهذيب الحواجب بدون نمص يختلف ذلك الأمر من المرأة الغير متزوجة للمرأة المتزوجة. حيث أنه بالنسبة للمرأة المتزوجة فيجوز لها تنظيف الحواجب أو التغيير فيهم. ولكن يجب أن يكون زوجها على علم بذلك. وهذا الأمر الذي أجاز به الأئمة الأربعة. أما بالنسبة للمرأة الغير متزوجة فإنه لا يجوز شرعاً القيام بأي من هذه الأمور حيث يعتبر من الذنوب. في الحديث "لعن الله النامصة والمتنمصة" انتشرت الكثير من التفسيرات المختلفة ولكن الأمر الذي اجتمع عليه العلماء حول هذا الأمر. هو أن الهدف من ذلك منع عملية التدليس. هذا الذي من الممكن أن تقوم به المرأة الغير متزوجة على زوجها المستقبلي أو رجل آخر. النمص هنا يعني تغيير شكل الحاجب بالكل أو إزالته لإعادة رسمه مرة أخرى. ولكن التخلص من الشعر الزائد لا يعتبر من المحرمات إذا كان الهدف من ذلك هو التنظيف فحسب. لذلك إذا كانت المرأة ترغب في التخلص من شعر حاجبيها الزائد. خاصةً إذا كانت من الأشخاص المشعرين فإنه يجوز ذلك. حكم تهذيب الحواجب للمنتقبات مقالات قد تعجبك: من المعروف أن المرأة المنتقبة لا يظهر منها أي شيء ولكن على الرغم من ذلك أكد الداعية الإسلامي مبروك عطية أن تهذيب الحاجب للسيدات أمر طبيعي ولا يوجد به أي شيء وذلك الأمر ساري على المنتقبات والغير منتقبا أيضاً.
غيرَ أنَّ في حَديثِ سُفْيَانَ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وفي حَديثِ مُفَضَّلٍ الوَاشِمَاتِ وَالْمَوْشُومَاتِ " رواه عبد الله بن مسعود، وحدثه الإمام مسلم والإمام البخاري، المصدر: صحيح مسلم وصحيح البخاري، حكم الحديث: صحيح قوي الإسناد. يتضمن هذا الحديث أيضًا تلك الفئة من النساء اللاتي يقمن بترقيق شعر الحاجب والاقتصاص من حجمه أو تنحيفه أو تقصيره، فبينما لا يوجد مانع يحرم إزالة الشعر الزائد والتناثر فوق الحاجبين أو أسفلهما أو بينهما وخاصة إذا كان شكله غليظًا، من الحرام أن تقوم المرأة بتغيير شكل الحاجبين أو إزالة جزء منه أو دق وشم يشبه شكله بدلًا عنه بعد إزالته.
ما هو حكم النمص والوشم والتاتو؟ قام المركز العالمي الأزهري لكل الفتوى الإلكترونية بتحديد معنى كلمة النمص والتي تعني إزالة شعر الحاجبين بهدف الترقيق والزينة فقط خاصةً في وسط الحالات التي تنتشر في الوقت الحالي. حيث تسعى كل النساء إلى الكمال والإدراج تحت صيحات الموضة والتي أيضاً تحدد شكل معين للحاجب وبالتالي فإنه تدفعهم إلى إزالة الحاجبين لكي يتم إعادة تشكيلهم مرة أخرى. هذا الأمر الذي يعتبر محرم بشكل كامل للمرأة الغير متزوجة بينما للمرأة المتزوجة فمن الممكن أن يتم التغيير في شكل الحاجب أو إزالة الشعر الزائد بهدف التزيين للزوج وليس للتدليس. لذلك فإنه مباح ولكن يشترط أن يكون الزوج على علم بذلك، وذلك لأن الهدف من ذلك هو إرضاء الزوج والابتعاد عن كل ما ينفر منه الزوج مثل الشعر الزائد في منطقة بين الحاجبين. بالنسبة للوشم والتاتو فإنه محرم لكل النساء سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة حيث نهى الله عن أي وخز بالإبر في طبقات الجلد بهذه رسم الوشم أو التاتو. أما إذا كان هذا التاتو سطحي مثل الرسم بالحناء على الجلد دون استخدام أي شكل من أشكال الوخز مع شرط أن يتم استخدام المواد الطاهرة. فإنه من الأمور المباحة ولا يوجد حرمانيه في ذلك، ولكن يجب أن يكون الهدف من ذلك التزيين لزوج ليس لغيره من الرجال.