أعمارُ أمتي ما بينَ الستِّينَ إلى السبعينَ - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
والله تعالى أعلم. اهـ. وأما قولك: (اغلب اعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين) فهو لا برهان عليه، بل الذي يبدو أن العكس هو الصحيح، ولو سلمنا جدلاً بصحة زعمك هذا، فلا يشكل على هذا الحديث، فأمة النبي صلى الله عليه وسلم ليست محصورة في هذا العقد أو القرن من الزمان، فالمقصود بالحديث أمة النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعثته إلى قيام الساعة، فكون الناس في زمن من الأزمان يكون غالب أعمارهم أكثر من السبعين لا يقتضي أن غالب أعمار الأمة كذلك. وهذا هو جواب الشق الثاني من سؤالك أيضاً. وأما ما يتعلق بالجن: فقولك: إن أعمارهم تصل إلى مئات السنين، لا برهان عليه. أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين. جاء في كتاب عالم الجن والشياطين للدكتور عمر الأشقر: أعمار الجن وموتهم: لا شك أن الجن -ومنهم الشياطين- يموتون؛ إذ هم داخلون في قوله تعالى: (كلٌّ من عليها فانٍ * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام * فَبِأَيِّ آلاء ربكما تكذبان) [الرحمن: 26-28]. وفي صحيح البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (أعوذ بعزتك، الذي لا إله إلا أنت، الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون). أما مقدار أعمارهم فلا نعلمها، إلا ما أخبرنا الله عن إبليس اللعين، أنه سيبقى حيّاً إلى أن تقوم الساعة: (قال أنظرني إلى يوم يبعثون * قال إنَّك من المنظرين) [الأعراف: 14-15].
قال ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في "فتح الباري" (11/243): "باب مَن بلغ ستين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر": "قد اختلف أهل التفسير في ﴿ النَّذِيرُ ﴾، فالأكثر على أن المراد به: الشَّيب، واختلفوا أيضًا في المراد بـ: " التعمير " في الآية على أقوال، وأصح الأقوال في ذلك ما ثبت في حديث الباب... ، والإعذار: إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبقَ له اعتذار، يُقال: أعذر إليه - إذا بلَّغه أقصى الغاية في العذر، ومكَّنه منه، وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكُّنه منها بالعمر الذي حصل له، فلا ينبغي له حينئذٍ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية"؛ اهـ. • نعوذ بالله أن نُعيَّر بطول العمر. • فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا بَلَغَ الرجلُ من أُمَّتِي ستين سنةً، فقد أعذرَ اللهُ إليه في العُمُرِ))؛ ( صحيح الجامع: 414). • وأخرج عَبْدُ بن حميد عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا بَلَّغَ اللهُ العبدَ ستين سنةً، فقد أعذرَ إليه، وأبلغ [2] إليه في العُمُرِ))؛ ( صحيح الجامع: 415). اعمار امتى بين الستين والسبعين. للشيخ محمد بن سعيد رسلان (حفظه الله ) - YouTube. • وأخرج الحاكم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد أعذر الله إلى عبدٍ أحياه حتى بلغ ستين سنة أو سبعين سنة، لقد أعذر الله إليه))؛ ( صحيح الجامع: 5118).
من جملها وبهاها؟! من كساها وحلاها؟! إنه الله لا إله إلا هو، ومن جعلها بألوان مختلفة وهي متقاربة؟! إنه الله: يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ [الرعد:4] وهذا يُخرِجُ ثمرةً غير هذا، والماء واحد، ولهذه عمرٌ، ولهذه حياة، ولهذا لون، فلا إله إلا الله ما أعظم الله!. ثانياً: أن يتحول هذا الشعور، وهذا الإدراك، والفهم إلى إيمان. تحميل كتاب وفي انفسكم افلا تبصرون pdf. ماذا ينفعك أن تعرف أن الذي خلق الزهرة هو الله وأنت لا تصلي، ولا تزكي، ولا تسبح، ولا تذكر الله؟ إن المجرم الخواجة المخترع يعرف أن هذا صنع الله لكنه لم يؤمن بالله، ولا ينفع التفكر إن لم يتحول إلى إيمان، إقامة لصلاة الفجر في جماعة، وإلى استقامة في البيت. كلما حاولت أن تخلو بمعصية نظرت إلى السماء، والأرض، والجبال؛ فراقبت الذي خلقها، وأبدعها، وصورها: مراقبة وإيمان، وخشية وخشوع، وهذا الأصل من دراسة هذه الكائنات. ثالثاً: أن تذكر الله في آياته. حين تركب سيارتك وتنظر إلى كتاب الكون الذي عرضه الله لك، وأشهدك على آياته، فتنظر إلى الشجرة فتقول: سبحان الله! وإلى الجبل فتقول: سبحان الله! وتنظر إلى الماء، والضياء، والسماء، والأرض، والجبال، فتقول: سبحان الله!
فميز سبحانه بين الأِشخاص بما يدركه السمع والبصر. فتأمل هذه الحكم الباهرة في اتصال النّفس إلى القلب لحفظ حياته، ثم عند الحاجة إلى إخراجه، والاستغناء عنه، جعله سببًا لهذه المنفعة العظيمة. وأما "الفم" فمحل العجائب، وباب الطعام والشراب والنفس والكلام، ومَكَنُّ اللسان الناطق الذي هو آلة العلوم، وترجمان القلب ورسوله المؤدي عنه، وفيه منفعة الذوق والإدراك، وتحريك الطعام، والدليل على اعتدال مزاج القلب وانحرافه، وعلى استقامته واعوجاجه، وعلى أحوال المعدة والأمعاء. وجعله سبحانه عضوًا لحميًا لا عظم فيه ولا عصب، ليسهل عليه القبض والبسط والحركة الكثيرة في أقاصي الفم وجوانبه. وأما "الأسنان" فلما كان الطعام لا يمكن تحوله إلا بعد طحنه جعل الرب -تبارك وتعالى- آلة للتقطيع والتفصيل، وآلة الطحن فجعل آلة القطع، وهي الثنايا وما يليها حادة الرأس ليسهل بها القطع. وجعل النواجذ وما يليها من الأضراس مسطحة الرؤوس عريضة ليتأتى بها الطحن، ونظمها أحسن نظام كاللؤلؤ المنظم في سلك، أنبتها سبحانه من نفس اللحم، وتخرج من خلاله كما ينبت الزرع في الأرض. وزين "الوجه" أيضًا بما أنبت فيه من الشعور المختلفة الأشكال والمقادير. إعراب قوله تعالى: وفي أنفسكم أفلا تبصرون الآية 21 سورة الذاريات. تأمل حال الشعر ومنبته.
وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" أضف اقتباس من "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" المؤلف: هادي هلال الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
أوردية الخدَّين من ترف الصبى ويابنة ذي الأقدام بالفرس الورد صلي واغنمي شكرا فما وردة الربى تدوم على حال ولا وردة الخد ولقد يعجب قارئ هذا الخطاب حين يرى كاتبًا يعتقد أن الجمال ملك للعيون النواظر، وأن البخل به إثمٌ وعقوق، ولكنه لو أنصف لَعرف أن النفس الطاهرة كثيرةُ الشطط، وأن صاحبها لا يسلم الإسراف. ورحم الله ذلك العهد الذي كنت أعيش فيه بأمل غير محدود؛ على أنني لا أمنع أحدًا أن يسيء الظن بما كتبت منذ سنين، فإن الذي يطمع في معرفة النفس البشرية لا يبخل بوضع نفسه على المشرحة؛ ليسهل عليه وعلى غيره التحليل. وفي أنفسكم أفلا تبصرون راتب النابلسي. ومثلي في ذلك مثل الطبيب المخلص لعلمه، لا يبخل بتضحية نفسه وهو يفحص صرعى السل والتيفوس، فهل يعقل هؤلاء الذين يطيعون أهواءهم وشهواتهم، فينسون أنفسهم، ويسلقون إخوانهم بألسنة حداد؟ إن قليلًا من الروية والأناة لَكافٍ لسلامتنا من الزلل والعثار، حين الحكم على ما يعمل الناس وما يقولون. وخلاصة القول أننا مسئولون عن النظر في أنفسنا؛ لأن الذي يعجز عن معرفة نفسه، وما فيها من العجائب والغرائب، لا أمل له في أن يعرف نفس سواه، وهو إنْ فكر في الحكم على غيره، فإنما يجوب البيداء في الليلة الظلماء. ظلام الليل وجَنَّ عَلَيَّ الليل حتى حسبتُه جفاء كريم أو رجاء لئيم