كما كان في استقباله – رعاه الله – والي أغادير رشيد الفيلالي ومعالي رئيس المراسم بديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ حمد بن عبدالعزيز السويلم ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري ومعالي رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وعدد من المسؤولين. بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في موكب رسمي إلى قصر سمو ولي العهد بأغادير.
وفي ما يتعلق بالعمولات التجارية (بدل النقل) بين الناقلات الوطنية، وافق المجلس على مبدأ تقنين العمولة التجارية وعدم تركها للتقديرات غير النظامية وأن تستفيد الجهات الحكومية القائمة على خدمة شركات الطيران والمسافرين من تلك العمولات وذلك من منطلق الاستمرار في تحسين مستوى الخدمة. ووافق المجلس على لائحة مزاولة نشاط الشحن الجوي laquo;للتجميعraquo; وفقا للشروط والمواصفات المقررة لمواكبة المتغيرات والتطور الذي تشهده صناعة الطيران ويتضمن ذلك إجراءات الحصول على تراخيص مزاولة نشاط الشحن الجوي. وكان المهندس عبد الله محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عضو مجلس إدارة الهيئة ألقى كلمة نيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبي الهيئة رحب فيها بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى، معربا عن له تقديره وامتنانه لترؤّسه الاجتماع السابع لمجلس إدارة الهيئة، وأشاد بدعمه قطاع الطيران المدني والنقل الجوي بالمملكة. محمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد يعلن. ويضم مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني كلا من: الأمير فهد بن عبد الله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس الإدارة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار، والمهندس عبد الله رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وأسامة الربيعة وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات، وعبد الرحمن أبو ملحة وكيل وزارة النقل المساعد للنقل والملاحة البحرية، وبندر الوايلي الوكيل المساعد لتخطيط القطاعات بوزارة الاقتصاد والتخطيط، وخالد البواردي، والمهندس محمد العمران، وإبراهيم العيسى.
الأمير خالد: سيرة ذاتية خالد بن سلطان والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، هو الابن الأكبر لولي العهد السعودي الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ولد سنة 1949، وهو أحد خريجي أكاديمية ساند هيرست العسكرية البريطانية والرئيس الفخري لنادي الشباب السعودي. وتولى خلال خدمته العسكرية التي امتدت من عام 1968 حتى تقاعده عام 1991 العديد من المناصب، أهمها قائد قوات الدفاع الجوي، وقائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حرب تحرير الكويت، والمشرف العام على مسرح العلميات في عملية تطهير الحدود الجنوبية من المتسللين. ووصل إلى رتبة فريق أول ركن وهي أعلي رتبة عسكرية في القوات المسلحة السعودية بالنسبة للضباط. وأحيل للتقاعد بناء علي رغبتة بتاريخ 24 سبتمبر/أيلول عام 1991م. وفي عام 2001 عين مساعداً لوزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية. محمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد الحلقة. وهو حاصل علي عدد من الأوسمة والنياشين منها وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، ووسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة، ووسام الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى. كما حصل علي عدد من الأوسمة من دولة الكويت وفرنسا واليمن والسنغال والمجر والبحرين والأردن والإمارات العربية المتحدة وأمريكا وعُمان وغيرها من الدول، فضلا عن مجموعة من الأنواط منها نوط الخدمة العسكرية والإدارة والقيادة والمعركة ودرع الجزيرة، وميدالية تحرير الكويت.
(البخاري ومسلم) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم ؟ قال: هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165) 23-12-2012, 07:41 AM # 2 بارك الله فيك أختي أميرة وثبتك الله على دينه وأسعدك في الدارين 24-12-2012, 11:12 PM # 3 اللــــــــــــــــــــهم اجعلنا منهم... إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟. جزاك اللـــــــــــــه خيرا وجعله في ميزان حسناتك دمت برعاية الله وحفظه.. 30-12-2012, 11:28 AM # 4 بارك الله فيك اختي الفاضلة اميره..
وأما الظالم لنفسه من أهل الإيمان: فمعه من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه، كما معه من ضد ذلك بقدر فجوره، إذ الشخص الواحد قد يجتمع فيه الحسنات المقتضية للثواب، والسيئات المقتضية للعقاب، حتى يمكن أن يثاب ويعاقب، وهذا قول جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأئمة الإسلام وأهل السنة والجماعة الذين يقولون: إنه لا يخلد في النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان " انتهى. الإمام نافع.. إمام أهل المدينة - موقع مقالات إسلام ويب. وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "فتاوى مهمة" (ص/83) -: " من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً، ومَن لم يكن كذلك فليس بولي لله، وإن كان معه بعض الإيمان والتقوى كان فيه شيءٌ من الولاية " انتهى. ثالثا: الولاية ليست حكرا على أحد، وليست علامة مميزة لطبقة معينة من الناس، ولا تنال بالوراثة ولا بالأوسمة، بل هي رتبة ربانية تبدأ بالقلب محبة وتعظيما لله - عز وجل -، وتترجم إلى واقع عملي، فيكسب صاحبها حب الله تعالى وولايته. رابعا: الولاية لا تبيح لصاحبها فعل المحرمات ولا ترك الواجبات، بل إن فعل ذلك فهو دليل على نقص ولايته لله، وكذلك لا تبيح لأحد أن يتوجه إلى من يسمون بالأولياء ـ وقد لا يكونون يستحقون ذلك ـ فيرفعونهم إلى مقام النبوة فلا يردون لهم أمرا ، ولا يناقشون لهم فكرا ولا رأيا ، وهذا كله من الغلو الذي نهى الله تعالى عنه ، ومن أعظم أسباب وقوع الشرك في الناس.
وعلى من أراد أن يكون له حظ من قول النبي صلى الله عليه وسلم في أهل القرآن إنهم أهل الله وخاصته أن لا يختم القرآن في أكثر من شهرًا. روى ( البخاري: [1978]) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ »، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: « فِي ثَلَاثٍ ». قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الصحيح عندهم في حديث عبد الله بن عمرو أنه انتهى به النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبع، كما أنه أمره ابتداء بقراءته في الشهر، فجعل الحد ما بين الشهر إلى الأسبوع. وقد روي أنه أمره ابتداء أن يقرأه في أربعين، وهذا في طرف السعة يناظر التثليث في طرف الاجتهاد" انتهى (مجموع الفتاوى: [13/ 407-408]). ومعنى هذا: أن الأفضل أن يختم القرآن فيما بين الأسبوع إلى الشهر، فإذا كان مشغولًا، فله رخصة إلى أربعين يومًا. إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ - منتدى الرقية الشرعية. وينبغي ألا يمر عليه يوم إلا وهو ينظر في مصحفه، يتلو كلام ربه، فيكون له وِرد يومي يحافظ عليه، وأقل ذلك جزء من القرآن تقريبًا، وكلما زاد كلما كان أفضل، وهو مع ذلك يتدبره ويعمل بما فيه من أحكام وأخلاق وآداب.
3- السابق بالخيرات: وهو الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض، ويبلغ بالعبادات القلبية لله - عز وجل - مبالغ عالية، فهذا في درجات الولاية العالية. ثم لا شك أن النبوة هي أعلى وأرقى درجات الولاية لله - عز وجل -. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (10/6) –: " الناس على ثلاث درجات: ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات. فالظالم لنفسه: العاصي بترك مأمور أو فعل محظور. والمقتصد: المؤدي الواجبات والتارك المحرمات. والسابق بالخيرات: المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب ، والتارك للمحرم والمكروه. وإن كان كل من المقتصد والسابق قد يكون له ذنوب تمحى عنه: إما بتوبة - والله يحب التوابين ويحب المتطهرين - وإما بحسنات ماحية، وإما بمصائب مكفرة ، وإما بغير ذلك. وكل من الصنفين المقتصدين والسابقين من أولياء الله الذين ذكرهم في كتابه بقوله: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون)، فحد أولياء الله هم: المؤمنون المتقون. ولكن ذلك ينقسم: إلى " عام ": وهم المقتصدون. ان لله اهلين من الناس شرح حديث. و " خاص " وهم السابقون ، وإن كان السابقون هم أعلى درجات كالأنبياء والصديقين. وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - القسمين في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: (يقول الله: من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر ، وبي يبطش ، وبي يمشي ؛ ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه).
ومما أخذته عن شيوخي بالأزهر المعمور حالة الأداء؛ ليعم النفع به، ويسهل الاغتراف منه، فليس بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل، فجاء - بحمد الله - كتابا وافيا بالمقصود منه، جامعا للفوائد المتعلقة بموضوعه، ولم أدخر جهدا في تنقيحه وتهذيبه وتحريره وتقريبه؛ تيسيرا لطلابه. ومع هذا فإني معترف بالتقصير أمام الأثبات النحارير، ولا أدعي السلامة فيه من العيوب; لأنه لا كمال إلا لله وحده علام الغيوب، ولا عصمة إلا للأنبياء الكرام - عليهم الصلاة والسلام، ولما فتح الله علي بإتمام كتابته سميته آنذاك "طريق المريد إلى علم التجويد".
وأمَّا في الإقراء فكان يبدأ من سبق ولا ينظر إلى حاله، وكان يُقرئ النَّاس بالقراءات كلها [ جمال القراء 2/447]، وقد قال له أبو دِحية: يا أبا رويم، أتقرئ النَّاس بجميع القراءات؟ فقال: سبحان الله العظيم، أأحرم من نفسي ثواب القرآن، أنا أقرئ الناس بجميع القراءات حتى إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به[ غاية النهاية 2/ 304]. وقد جاءه رجل فقال له: خذ عليَّ الحَدْر، فقال نافع: وما الحدر؟ ما أعرفها، أسْمِعْنَا، قال: فقرأ الرجل، فقال نافع: حَدْرُنَا ألاَّ نُسْقِطَ الإعراب، ولا نُشَدِّدَ مُخَفَّفَاً، ولا نُخَفِّفَ مُشَدَّدَاً، ولا نَقْصُرَ ممدُودَاً، ولا نَمُدَّ مَقْصُورَاً، قِراءتُنَا قِرَاءة أكابِرِ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، سَهْلٌ جَزْل، لا نمْضَغُ ولا نَلُوك، نُسَهِّلُ ولا نُشَدِّدُ، نَقْرَأ على أفصح اللغات وأمضاها، ولا نلتَفتُ إلى أقاويل الشعراء وأصحاب اللغات، أصاغر عن أكابر... ، قراءتنا قراءة المشايخ، نسمع في القرآن ولا نستعمل فيه الرَّأي"[ جمال القراء 2/ 447]. ثالثاً: مكانته وعلمه: أحد الأعلام، وأحد القرَّاء السبعة المشهورين، اشتهر في المدينة، وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ النَّاس نيفًا وسبعين سَنَةً.