السؤال: ما حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الذي بعده، ولم يكن له عذر؟ هل تكفيه التوبة مع القضاء؟ أم تلزمه كفارة؟ الجواب: عليه التوبة إلى الله سبحانه وإطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء، وهو نصف صاع بصاع النبي ﷺ من قوت البلد من تمر أو بر أو أرز أو غيرها، ومقداره كيلو ونصف على سبيل التقريب. وليس عليه كفارة سوى ذلك. كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة ، منهم ابن عباس رضي الله عنهما، أما إن كان معذورًا لمرض أو سفر أو كانت المرأة معذورة بحمل أو رضاع يشق عليها الصوم معهما، فليس عليهم سوى القضاء [1]. أحكام القضاء والكفارة والفدية في الصوم. نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 177، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 346). فتاوى ذات صلة
[1] أثر صحيح: أخرجه البخاري (1950)، ومسلم (3/ 154)، و"مختصر مسلم"(604)، وغيرهما. كفارة صيام القضاء أو بإجراءات موجزة. [2] وهذا مذهب مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، وأحمد، وجماهير السلف والخلف: أن قضاء رمضان يجب على التراخي، ولا يشترط المبادرة به في أول الإمكان، وهو الراجح؛ انظر: "شرح مسلم للنووي" (5/ 126)، و"فتح الباري" [3] أثر صحيح الإسناد: رواه ابن أبي شيبة (9132)، والدارقطني (2320)، بسند صحيح على شرط الشيخين؛ وانظر: "الإرواء" (4/ 95). [4] أثر صحيح الإسناد: أخرجه ابن أبي شيبة (9144) من طريق عقبة بن الحارث عنه، وسنده صحيح؛ كما في: "الإرواء" (4/ 96). [5] وهذا هو مذهب الأحناف، والحسن البصري، والنخعي، وبه يقول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق (إذا كان التأخير لعذر)، وأمَّا إن كان التأخير لغير عذر، فقالوا: يقضي ويَفدي عن كل يوم مُدًّا من طعام، ورجَّح القول الأول: العلامة صدِّيق حسن خان في: "الروضة النديَّة" (2/ 27)، وهو مذهب الإمام البخاري رحمه الله، وهو الحق إن شاء الله، فإنَّه لا شرعَ إلا بنصٍّ صحيح، والله تعالى أعلم. [6] وهذا مذهب الحنابلة، بل هو نصُّ الإمام أحمد، ومذهب عائشة، وابن عباس رضي الله عنهما من الصَّحابة، وانتصر له العلاَّمة ابن القيِّم في: "إعلام الموقعين" (4/ 296)، و"تهذب السُّنن"، ورجَّحه العلامة الألباني في: "أحكام الجنائز" (213-216)، وفي "تمام المنة" (ص/ 428).
بدر هادي كاتب الأسئلة المجابة 39334 | نسبة الرضا 98. 4% كتابة تم تقييم هذه الإجابة: اعراب الجمله. شر البلاد بلاد لا صديق بها.. اذا لم يكن للمرأ عن عيشه غني إطرح سؤالك إجابة الخبير: بدر هادي السلام عليكم شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا عزيزي العميل: • شر: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة و هو مضاف. • البلاد: مضاف إليه مجرور و علامة حره الكسرة الظاهرة. • بلاد: خبر المبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة. • لا: نافية للجنس و هي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. • صديق: اسم لا النافية للجنس منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة. اعراب الجمله .شر البلاد بلاد لا صديق بها..اذا لم يكن.... • بها: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، و الضمير (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر الباء. • اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون. • لم: حرف نفي و جزم و قلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. • يكن: فعل مضاره ناقص مجزوم بلم و علامة جزمه السكون • للمرأ: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، المرأ: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة. • عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. • عيشه: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة و هو مضاف ، و الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، و شبه الجملة في محل نصب خبر يكن مقدم.
القصيدة: واحر قلباه ممن قلبه شبم شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ – المتنبي