كيفية صلاة الجماعة في البيت - YouTube
[٣] حُكْم صلاة الجمعة ومشروعيّتها صلاة الجمعة فرضُ عينٍ على كلّ مسّلم انطبقت عليه شروط فرضيتها، والدليل على فرضيتها ثبت في القرآن الكريم والسنّة النبويّة والإجماع، أمّا الدليل من القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، [٤] وأمّا دليل السنّة النبويّة ؛ قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثمّ أحرق على رجال يتخلفوا عن الجمعة بيوتهم) ، [٥] والإجماع انعقد على فرضيّة صلاة الجمعة ووجوبها وجوباً عينياً. [٦] شروط صلاة الجمعة يُشترط لصحّة صلاة الجمعة ما يُشترط لغيرها من الصلوات؛مثل: الطّهارة ودخول الوقت وغيرها من الشروط، ولكنّ الفقهاء ذكروا شروطاً خاصّة بصلاة الجمعة زائدة على شروط الصلوات الأخرى، وقد اتّفق الفقهاء على عدد منها؛ وهي: الإسلام ، والعقل، والبلوغ والذكورة، غير أنّهم اختلفوا في الشروط الأخرى، وفيما يأتي بيان أهمّ الشروط المختلف فيها: [٧] الإقامة؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى اشتراط الإقامة على من تجب عليه صلاة الجمعة، وأنّ صلاة الجمعة لا تجب على المسافر في غير معصية، وخالفهم في ذلك المذهب الظاهريّ.
والخيرُ كل الخير في الاتباع، والشرُّ كل الشر في الابتداع. والله الهادي إلى سواء السبيل.
الإجابة: أولاً: لا شك أن خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرُّ الأمور محدثاتها، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم، والواجب الشرعي على أئمة المساجد أن يتمسكوا بالسنة النبوية ويطبقوها، ويعلموها الناس، وقد صحَّ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌّ » (متفق عليه)،أي مردودٌ. وفي رواية أخرى عند مسلم: « من عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ ». وثبت في الحديث الصحيح أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالة » (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة،وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي).
ولا تشرع الأذان وإقامة الصلاة للمرأة في صلاة الجماعة، وكذلك لا يشرع لها ذلك في الصلاة المنفردة.
حكم صلاة الجماعة صلاة الجماعة واجبة على الرجال القادرين حال الإِقامة والسفر دون النساء؛ لأدلة كثيرة منها: 1- قوله جل وعلا في صلاة الخوف: ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُم) [النساء: 102] ، حيث أمر الله تبارك وتعالى بالجماعة في حال الخوف والسفر، فحال الأمن والإقامة أولى. 2- حديث أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال: «إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا[ حبوا: أي زحفا] ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ معي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْم لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ» (متفق عليه) ولا يهُمّ النبي بتحريق المتخلفين عن الجماعة إِلا لأنها واجبة، وهكذا لا يوصف المتخلفون عنها بالنفاق إِلا لوجوبها. 3- حديث الأعمى لما استأذن النبيَّ أن يصلي في بيته –ولا قائد له– فَقَالَ له النبي(صلى الله عليه وسلم): «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟».
أما التأخير الذي يقومون به في المساجد وانتظارهم حتى إقامة الصلاة ما هو إلا انتظار للناس حتى تأتي للصلاة. ولكن يفضل عدم الصلاة مباشرة عند بداية المؤذن بالأذان عليك أن تردد الأذان مع المؤذن، ثم تدعو دعاء الوسيلة ثم بعد ذلك تصلي صلاة السنة والفريضة. كان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يتأنى ويأخذ بعض الوقت بعد الأذان حتى يؤدي صلاته، فعلينا أن نتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك على المرأة أن تتأنى حتى تتيقن من الوقت، وذلك للاحتياط. أما المؤذن فيجب عليه أن ينتظر عدة دقائق حتى يجتمع الناس، لأن الكثير من الناس لا يذهبون للصلاة إلا بعد سماعهم للأذان. هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للمسلم الصلاة كصلاة الفجر يجوز للمسلم أن يصلي في حالة حلول وقت الزوال. ابتداء الدرس بعد الصلاة مباشرة - موسى حسن ميان - طريق الإسلام. كذلك أيضا ينطبق هذا على صلاة العصر والمغرب، ولكن صلاة العشاء إذا اختفى الشفق الأحمر بعد المغرب يجوز صلاتها. حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة من خلال الآراء المختلفة للفقهاء فمنهم من قال إنه يجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة بعد الأذان مباشرة. وذلك لأن الأذان فقط وسيلة لإخبار الناس بحلول وقت الصلاة، ولكن يجب على المؤذن أن ينتظر قليلا حتى يتجمع الناس لأداء الصلاة في جماعة.
[١٥] ثالثها: تكمن أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها في كونها سبباً في حفظ العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، وذلك لقوله -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ) ، [٢١] فخضوع العبد وامتثاله لِأمر الله -تعالى- في أداء الصلاة، بحيث يركع ويسجد ويُسبّح ويُعظّم الله فيها مع استحضاره الأجر العظيم الذي سيحظى به بسبب المحافظة عليها، والعقوبة التي ستقع عليه حال التهاون والتفريط فيها، فذلك من شأنه أن يكون رادعاً له عن المحرّمات والجرائم والذنوب وكلّ ما يُغضب الله -تعالى-.
ولكن ما يدعوننا. رواه عبد الرزاق في " المصنف " (2/239) وأيضاً: حتى تكون هناك فرصة للنساء ـ إن كان في المسجد نساء ـ أن يخرجن من المسجد قبل خروج الرجال ، حتى لا يحصل اختلاط بين الرجال والنساء على أبواب المسجد ، وفي الطريق. فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ. قَالَ: نَرَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ) رواه البخاري (875). دار الإفتاء - لا حرج على من صلَّى عقب الأذان مباشرة. قال الإمام الشافعي: "وأستحب أن يذكر الإمامُ الله شيئاً في مجلسه قدر ما يتقدم من انصرف من النساء قليلا كما قالت أم سلمة ثم يقوم ، وإن قام قبل ذلك أو جلس أطول من ذلك: فلا شيء عليه ، وللمأموم أن ينصرف إذا قضى الإمامُ السلامَ قبل قيام الإمام ، وأن يؤخر ذلك حتى ينصرف بعد انصراف الإمام أو معه أحب إلي له" انتهى. "الأم" (1/127).
السؤال: حصل خلاف بين الإخوة المصلين حول هذه المسألة وهي المبادرة بإعطاء الدروس والمواعظ بعد الصلوات المكتوبة مباشرة وأنتم تعلمون ما يحصل من تشويش على المسبوقين والإخوة الجالسين للذكر وخاصة أذكار المساء بعد صلاة العصر البعض قال غير جائز والبعض الآخر قالوا جائز، نريد بيان الصحيح والأفضل في هذه المسألة. الإجابة: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن ابتداء الدرس بعد الصلاة مباشرة فقال: لا شك أن الصلاة يشرع بعد انتهائها أن يستغفر الإنسان ثلاثاً، ويقول: اللهم أنت السلام منك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. ثم يذكر الله سبحانه وتعالى بما جاءت به السنة. هذا هو الأصل، لكن الذين يتكلمون بعد الصلاة بما يتكلمون به من أحاديث مكتوبة في كتبٍ سابقة، أو من ورقةٍ مكتوب بها أحاديث نافعة، أو ارتجالاً، إنما يبادرون بالكلام لأنهم يخشون أن يخرج الناس لو انتظر حتى يسبح الناس، ثم إنه يشفع لبعض الناس أن طلب العلم أفضل من الأذكار التي تقال بعد الصلاة؛ لأن طلب العلم لا يعدله شيء؛ كما قال الإمام أحمد رحمه الله: العلم لا يعدله شيء، فهم يقولون نحن نتكلم بالعلم النافع، ومن أراد أن يسبح فليسبح، وإن كنا نقرأ أو نتكلم ومن أراد أن يستمع لنا ثم يسبح بعد ذلك فله ذلك، ومن لم يتمكن من الجمع بينهما ثم استمع إلى الحديث النافع والعلم، ثم خرج إلى شغله، فلا حرج.
وفي حالة إذا صلى المسلم قبل الأذان تكون صلاته غير صحيحة وعليه إعادتها. أما في حالة إذا المؤذن تأخر في الأذان وكان المسلم يعلم بأن وقت الصلاة قد حان. وكان مريضا أو لا يستطيع الانتظار فعليه أن يصلي. ولكن من الأفضل أن ينتظر حتى يؤذن المؤذن، لأن الفقهاء والعلماء أجمعوا على أن الصلاة قبل الأذان تكون باطلة وغير صحيحة. سواء كان المسلم فعل ذلك بقصد أو بدون قصد، وفي هذه الحالة على المسلم إعادة الصلاة وأن يستغفر الله عز وجل. ومن خلال آيات الله استدل الفقهاء على ذلك وقال تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا). فإن حلول وقت الصلاة شرط لأداء الصلاة بشكل صحيح. أما في حالة أن المسلم قد ظن أن وقت الصلاة قد حان وأدى صلاته قبل حلولها، فيجب عليه أن يعيد صلاته مرة أخرى. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: هل يجوز صلاة ركعتين بعد الفجر؟ هل يجوز الصلاة قبل الأذان في السفر؟ هناك بعض العلماء قالوا إنه في حالة إذا كان المسلم مريض أو مسافر يجوز له أداء الصلاة قبل وقتها أو تأخيرها. كما يمكن للشخص المسافر أن يجمع بين صلاة الظهر والعصر. أو صلاة المغرب مع صلاة العشاء قد يكون الجمع جمع تقديم أو جمع تأخير. يمكن للشخص المسافر أن يقوم بأداء صلاة العصر مقدما على أن تكون بعد حلول وقت صلاة الظهر.
وعلى كل حال فإذا قال المؤذن: "الله أكبر"، فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صح أن يُعقبه تكبيرة الإحرام فوراً، ولا يُشترط أن ينتظر المصلي انتهاء الأذان كاملاً، كما لا يُشترط لمن يريد الصلاة في البيت من رجل أو امرأة أن ينتظر إقامة صلاة المسجد، بل يصلي مباشرة بعد دخول الوقت. وما قرأته في أحد المواقع الإلكترونية سببه اعتقاد بعض الناس بأن أذان الفجر يؤذن في بلادهم قبل دخول الفجر الصادق، ولكن هذا لا يلزم جميع المسلمين العمل به؛ فالبلاد تختلف، والفصول تختلف أيضاً. ومواقيت الصلاة المعمول بها في بلدنا وُضعت بناء على لجان شرعية متخصصة استطلعت الأوقات واستعانت بالحسابات الفلكية، ودونت نتائجها في كتاب طبعته وزارة الأوقاف في العام (1982م). فلا حرج على المسلم الالتزام بها والعمل بمقتضاها، ومن كانت لديه بعض الملاحظات على التقويم المعمول به فليُبلغها إلى وزارة الأوقاف المعنية بهذا الشأن، ولا يُلْزِمُ جميعَ المسلمين الأخذ باجتهاده، وإنما يعمل به لنفسه إن كان من أهل الاختصاص، والله عز وجل يتقبل منا ومنكم. والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر.