بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:45 ، صحيح. ↑ رواه أبو نعيم، في حلية الأولياء، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2/183، حسن. ↑ محمد ويلالي (3-2-2009)، "سلسلة مكارم الأخلاق (1)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. ^ أ ب أ. د. راغب السرجاني (10-5-2010)، "الأخلاق في الحضارة الإسلامية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. مقال عن الأخلاق والنظام هما سر تقدم الأمم. ↑ نبيل جلهوم، "بالأخلاق نحيا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
ومما تتأكد العناية به أيضاً:إظهار صورة الإسلام المشرقة مع غير المسلمين في المعاملة الجميلة، فقد ورث المسلمون من تعاليم دينهم وأخذوا من سير أسلافهم منظومة أخلاقية عالية فريدة، أبهرت القلوب التائهة وخلبت النفوس الحائرة حتى اهتدت بها إلى عظمة هذا الدين الحنيف وسمو الحضارة الإسلامية ورقيها، فكم من أناس أكنوا للإسلام وأهله العداوة الشديدة، ثم انزاحت عن أعينهم الغشاوة لما عاينوا التعاليم الإسلامية السامية بصدق وتجرد، وكم فتح الله من قلوب على يد المسلمين الأوائل العظماء النبلاء بأخلاقهم الرفيعة، فكانت أخلاقهم رسالة ماثلة ومشاعل مضيئة للبشرية. فما أحوجنا اليوم إلى أن نتمسك بأخلاقنا ونعتز بها، لنستظل بها في وافر المحبة والإخاء والترابط، ولنظهر بها للأمم الأخرى عظمة هذا الدين وجلاله وبهاءه.
الأخلاق الحسنة التي ينتج عنه فعل وقول طيب كما أن الشرع والمجتمع يحثنا عليها، وهى كالأمانة واللين والتعاون، فصاحب الخلق الحسن يعامل الجميع سواسية فلا يفرق بين غنى وفقير أو طيب وشرير فهو يعامل الجميع بمبدأ العدل، وتجد الإنسان ذو الخلق الطيب محبوب بين الناس. الأخلاق السيئة وصاحب هذه الأخلاق يتميز بالقول والفعل السيئ، كما أن الشرع والمجتمع لا يقبلوه على الإطلاق، وتجده منفر من الناس وغير محبوب، كما أنه يضر بنفسه وبالمجتمع الذي يعيش فيه، ويكره ممن حوله أن يتعاملون مع صاحب الأخلاق السيئة. موضوع تعبير عن الأخلاق وأهميتها – زيادة. ويجب أن تكون الأخلاق نابعة من النفس ولا يتم فصل بعضها عن بعض، وهى تمثل سلوك الشخص بشكل كامل، كما أنها يجب أن تكون مترابطة، كما أن صاحب الخلق الحسن لا يقوم بأي تصرف سيئ، وهذا من الأمور الغاية في الأهمية ويجب أن يتصف بها الفرد في كل وقت وفي كل حين، وهذا موضوع تعبير عن الأخلاق الفاضلة. الأخلاق فطرية أم مكتسبة إن الأخلاق من الأشياء التي يقوم الفرد بتنميتها طوال حياته، فأننا نولد على فطرة الإسلام لكن هناك الكثير من الأشخاص يولدون في بيئة فاسدة فينتج عنها أن تصبح أفعالهم سيئة، وبالتالي تختفي وتغيب الأخلاق في هذا الوقت.
الاخلاق هي نوعان منها الاخلاق السيئة والاخلاق الحسنة، فالاخلاق السيئة عبارة عن الاقوال والافعال القبيحة التي لا يتقبلها المجتمع او الدولة، او الدين مثل السرقة والكذب والخداع، والنميمة والغيبة وغيرها، اما الاخلاق الحسنة هي مجموعة الافعال والاقوال الحسنة التي يحث عليها الدين والمجتمع مثل خلق الامانة والتعاون واللين والاحترام والمحبة والمودة، فاصحاب الاخلاق الحسنة القويمة لا يميز في التعامل بين الغني والفقير او الاسود والابيض، بل يعامل الناس جميعا بالرحمة والمودة والعدل والاحسان، وتكون حياته هي اخلاقه وظاهرة بشكل كبير على الحياة التي يعيشها. الاخلاق دوما ما تكون نابعة من النفس لا خارجها ولا يمكن الفصل بينها عن بعضها البعض، حيث انها مترابطة ارتباط كبير وتمثل سلوك الشخص واخلاقياته بشكل كامل وهي مرتبطة ارتباط وثيق بالسلوك الانساني ولا يمكن الاستغناء عنها بما يخدم المصالح الشخصية، حيث يجب ان يكون متصفا بهذه الاخلاق الكريمة في كل وقت وفي اي حال من الاحوال، هنا يكمن الخلق الفضيل والكريم في الانسان الذي يمتز في جسده ويظهر على الارض في كل وقت.
هذا مايوافقه الفيلسوف ليفي برول قائلا النقطة الرئيسية هي ان الحقيقة الخلقية يجب ان تدرج منذ الان فصاعدا في الطبيعة الاجتماعية للافراد. الأخلاق الفاضلة (PDF). معنى ذلك ان الاخلاق لاتدخل في مكونات الطبيعة انما هي ظاهرة ثقافية شكلها عبر سنين التجربة الاجتماعية. النقــد: إن هذا التصور يعكس مفهوما للضمير الجمعي الا ان الواقع يعكس حقيقة اخرى للاخلاق فليس كل فرد مندمج في المجتمع. الموقف الثاني: يرى أنصار الأطروحة ان العقل هو الملكة الخالدة لاتؤثر فيها احوال لاالزمان ولا المكان فبواسطته نميز بين الإحكام الفاسدة و الصحيحة أي بين الخير و الشر.
نختار من هذه النصوص مدح القرآن الكريم للنبي العظيم محمد (ص) بقوله: (وإنّك لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) (القلم/ 4). وقوله تعالى: (فَاستَقِم كَما أُمِرتَ وَمَن تابَ مَعَكَ وَلا تَطغَوا إنّهُ بِما تَعمَلَونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112). وقوله تعالى: (وَنَفسٍ وَما سَوَاها * فَأَلهَمَها فُجُورَها وتَقوَاها * قَد أفلَحَ مَن زَكَّاها * وقَد خَابَ مَن دَسَّاها) (الشمس/ 7-10). وقول الرسول الكريم (ص) حينما سئل: "أيّ المؤمنين أفضلهم إيماناً؟ فقال: أحسنهم خلقاً". وقوله (ص): "إنّ الله تبارك وتعالى ليعطي العبد من الثواب على حُسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله". وقوله (ص): "إنّ الصبر والصدق والحلم وحسن الخلق من أخلاق الأنبياء، وما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة شيء أفضل من حُسن الخُلق". مقال عن الاخلاق الفاضله. وقوله (ص): "إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه وحُسن الخُلق". وقوله (ص): "إنّما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق". وكما حثّ الإسلام على حُسن الخُلق، واهتمّ بتنمية الوعي الأخلاقي وزيادة المعرفة الأخلاقية والتوجيه نحو القيم والمفاهيم الإنسانية السامية، حذّر كذلك من سوء الخلق ومن إنحدار الإنسان نحو الرذيلة والتسافل الأخلاقي، وقد اعتبر الإسلام سوء الخلق تشويهاً للطبيعة البشرية وعذاباً للنفس الإنسانية، لأنّ الأخلاق الفاضلة منسجمة مع الإستقامة الفطرية للإنسان، وسوء الخلق انحراف مضاد للطبيعة الإنسانية النقية، فقد ورد في الحديث الشريف: "مَنْ ساء خُلقهُ عذّب نفسه".
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها... للألباني المجلد الثالث: رقم الحديث(1020).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: قال الطبراني في الأوسط 3059: حدثنا إبراهيم قال: نا سعيد بن رحمة المصيصي قال: نا محمد بن حمير ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ، ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية ، ومن نبت لحمه من السحت فالنار أولى به.
وليسمع أولئك الذين يجلسون في مثل هذه المجالس التي يكثر فيها السب والشتم والطعن في أعراض المسلمين - حتى الأموات لم يسلموا منها - ولم يدافعوا عن إخوانهم - ليسمعوا إلى كلام النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو يحذرهم فيقول: ((مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ - إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ - إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ))؛ رواه أحمد. قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف، وقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْغِيبَةِ؛ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنْ النَّارِ))؛ رواه أحمد، قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف. وأنت يا صاحب الأسرة: إذا رأيت ظلمًا من أفراد أسرتك عليها أو على غيرها وسكتّ عليه؛ صرت عونا للظالم... من اعان ظالم علي ظلمه. إن سكت على ظلم زوجتك لزوجة ابنك؛ فقد صرت عونًا لهذا الظلم... إن سكت على ظلم ابنك الكبير لابنك الصغير؛ فقد صرت عونًا لهذا الظلم... إن سكت على ظلم ولدك لابنتك؛ فقد صرت عونًا لهذا الظلم... إن سكت على ظلم أولادك وزوجتك لجيرانك؛ فقد أعنتهم على الظلم.