المصدر: سبق
واكد أن المعنيين في المقام الأول بالتوقعات الجوية والمناخ هم المتخصصون في مجال الأرصاد الجوية ثم تأتي التخصصات الأخرى وكذلك الهواة. أما فيما يخص الاختلاف حول التنبؤات الجوية فهذا يعود إلى الاجتهادات الشخصية والخلفية العلمية، لافتا أن منطقتنا تحتاج إلى الكثير من الدراسات العلمية لتطوير نماذج التوقعات الجوية لإنتاج توقعات دقيقة والمساهمة في اتخاذ القرار سواء على المستوى الشخصي أو الوطني، مضيفا بأن التوقعات الجوية تعتمد في المقام الأول على الحسابات العددية الدقيقة وتوفر الراصدات الدقيقة لحالة الغلاف الجوي عن طريق محطات الرصد والوسائل العلمية الأخرى، ولكي نصل إلى توقعات دقيقة لابد من الإسهاب في البحوث العلمية الخاصة بالطقس والمناخ وتوظيف نتائجها في النماذج العددية الخاصة بالتنبؤ على منطقتنا. وعي عام وقال سلمان آل رمضان - باحث فلكي- ان متابعة أحوال الطقس حالة ملفتة للنظر بشكل كبير في السنوات الماضية، وربما حدوث السيول في المملكة وما نتج عنها من حوادث أمر زاد الاهتمام أكثر، كما أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ووجود تطبيقات لمواقع متخصصة بالأرصاد ومحدثة تلقائياً زاد من المتابعة، فأصبح الناس ينشرون صور درجات الحرارة من سياراتهم أو من مواقع العمل أو التقاط صور للسحب أو منظر يدل على شدة الحر صيفا، بل ان بعض الأرصاد الحكومية في بعض الدول طورت لها تطبيقات خاصة بمتابعة أحوال الطقس.
علاقة تكاملية وأوضح ملهم محمد هندي -عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء - أن علاقة علم الفلك بعلم الأحوال الجوية علاقة تكاملية وليست مباشرة، فالظواهر الفلكية تؤثر بشكل غير مباشر على الأحوال الجوية، ولعل علم فيزياء الشمس الذي عاد له العلماء للبحث فيه من جديد أثبت هذا الارتباط بين ما يحدث على الشمس والمناخ على الأرض، ولكن هذا الأثر غير مباشر اي لا يعني حدوث انفجار شمسي ارتفاعا لدرجات الحرارة مباشرة على الأرض، ولكن قد تؤدي مئات الانفجارات الشمسية خلال سنوات لتأثر على ملامح جوية بشكل نسبي وبسيط. ووصف تدخل الفلكيين في أحول الطقس أو العكس بأنه اجتهاد غير محمود، موضحاً أن ما يغيب من تفاصيل فلكية عن متخصصي الطقس قد يغيب أيضا تفاصيل مناخية عن متخصصي الفلك، وبذلك يكون التدخل بين الاثنين تدخلا سلبيا في الجانبين، محذرا من الخلط الذي يقدم عليه البعض بين ما يسمى بالأنواء وعلم الفلك، فصحيح أن الأنواء يتم استخدام النجوم ومنازلها إلا أن هذا الاستخدام للتوقيت وليس له علاقة بين النجوم والأجواء فاستخدام النجوم كمواقيت أو كعلامات لتغير أحوال الطقس هو معرفة بمظاهر المناخ وليس لمعرفة تفاصيل حالة الطقس. الطقس والسياحة ورأى م.
زكي الجوهر أن المجتمع أصبح يبحث عن الطقس قبل أن يقوم بالسياحة سواء الداخلية أو الخارجية، كما أن له الدور الكبير في تحركاته داخل مدينته في النهار والليل، ليستطيع التكيف مع صعود درجات الحرارة او التنبيه المسبق للأمطار وغزارتها، معتبرا ان حالة الوعي بأحوال الطقس والتنبيهات التي تصدر من الجهات خفضت أعداد حوادث المرور أثناء سقوط الأمطار أو التنبيه لوصول درجات الحرارة لدرجات مرتفعة. الأجهزة الذكية واعتبر جعفر عمران -إعلامي- أن توفر الأجهزة الذكية وإمكانية الاطلاع على أحوال الطقس بيسر وسهولة ساعد على زيادة الوعي والاهتمام بأحوال الطقس، فأصبح الإنسان يعرف أحوال الطقس لعدة أيام مقبلة، وبذلك أصبح يخطط جدول رحلاته، ومناسباته، وحتى ربة المنزل أخذت احتياطاتها داخل المنزل وخارجه بأعمالها اليومية عبر متابعة أحوال الطقس، مضيفا أعتقد أن الجانب الصحي له التأثير الأكبر خاصة لدى مرضى الربو والصدر والحساسية، فأصبح الوالدان يتابعان حالات الطقس لرعاية أبنائهما المرضى، وكذلك المريض نفسه بدأ يأخذ احتياطاته للحفاظ على صحته. د. الاحوال الجوية في جدة نائب وزير. إبراهيم عسيري د. عبدالوهاب مشاط ملهم هندي سلمان آل رمضان جعفر عمران زكي الجوهر متابعة الأحوال الجوية أصبحت محل اهتمام متقدم لدى الكثيرين
أضف تعليق Tweets by aleqtisadiah المزيد من أخبار اقتصادية- محلية
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة • Hisham • منخفضات جوية خماسينية تؤثر على المملكة في بعض الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك وبعض أيام العيد. والله أعلم عادة المنخفضات الخماسينية جافة و قليلة الأمطار عندنا و لكن أتصور هذه المرة تختلف بسبب وجود كميات كبيرة من الرطوبة المدارية و من الأمطار الأخيرة التي هطلت و مازالت الخلايا الغزيرة تمطر هنا و هناك لذك قد تكون هنالك رشات غزيرة من الأمطار خاصة في المناطق الغربية و الشمالية و الشمالية الشرقية وقد تتكون بعض الخلايا حتى في السهول الوسطى و الله أعلم... مع التحية للغالي
تشمل العلاجات الشعبية للحازوقة أو الفواق شرب الماء وصدمة شخص ما. لن تعمل كل هذه الأشياء، لكن بعضها قد يساعد. يمكن أن تشير الحازوقة المتكررة أو طويلة المدى إلى سبب أساسي خطير، مثل الضرر العصبي. لهذا السبب، يجب على الأشخاص طلب المساعدة الطبية إذا استمرت الحازوقة لأكثر من 48 ساعة. بعض أسباب الحازوقة أو الفواق الأقل إثارة للقلق تشمل الأكل بسرعة كبيرة والاستحمام البارد. في هذه المقالة، سوف تتعرف على المزيد حول أسباب الحازوقة، وكيفية إيقافها، ومتى يجب زيارة الطبيب. ماهي الحازوقة؟ تنجم الحازوقة عن تشنج عضلي يحدث عندما يتنفس الشخص رشقات من الهواء. أسباب الحازوقة المتكررة - سطور. عندما يتنفس الشخص، فإنه يستخدم العضلات الوربية (بين الضلوع) والحجاب الحاجز (صفيحة عضلية على شكل قبة أسفل الرئتين). عادة، عندما يأخذ الشخص نفسًا، يسحب الحجاب الحاجز لأسفل لسحب الهواء إلى الرئتين. أثناء الزفير، يرتفع الحجاب الحاجز لطرد الهواء. عندما يصاب الشخص بالفواق أو الحازوقة، يتقلص الحجاب الحاجز ويسحب لأسفل، ويسحب الهواء بين الأنفاس. بعد ذلك مباشرة، تغلق القصبة الهوائية للحظة لمنع المزيد من الهواء من دخول الرئتين. ينتج عن ذلك صوت "هيك" المميز. لماذا تحدث الحازوقة؟ هناك عدة أسباب لحدوث الحازوقة.
تناول الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الشطة أو التوابل الحارة التي تُحدث إضطرابات بالحجاب الحاجز مما يؤدي إلى حدوث الحازوقة. التدخين بشكل مستمر، وهذا نتيجة ما يترتب عنه من زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالجسم. تحدث الحازوقة المتكررة عند إصابة الإنسان بالأورام السرطانية بمنطقة الحجاب الحاجز، أو لسان المزمار، أو الجهاز التنفسي، أو الجهاز الهضمي. عدم وجود الأكسجين بالدم بالدرجة الكافية يعد أحد اسباب الحازوقة. حدوث نقص في بعض العناصر الغذائية بالجسم. إصابة الجسم بقرحة المعدة. من اسباب الحازوقة أيضاً الإصابة بالقئ المتكرر. تعرض الإنسان للتقلبات الميزاجية والأزمات النفسية ينتج عنه أيضاً حدوث الحازوقة، بسبب التوتر والقلق الذي يشعر به الإنسان حينها. البكاء، أو الضحك، أو التحدث بشكل مستمر لفترات طويلة، لما ينتج عنه من جفاف بالفم ودخول الهواء المفاجئ إلى المعدة. أنواع الحازوقة يوجد ثلاث أنواع من الحازوقة وهم الحازوقة العابرة، والحازوقة المستمرة، والحازوقة المستعصية، نتناول شرح كلٍ منها في التالي: الحازوقة العابرة: وتلك التي تحدث لنا في اغلب الأحيان، حيث تكون عابرة ولمدة قصيرة لا تتعدى اليومان، ولذا لا تُعد الحازوقة العابرة مضرة، حيث يمكن علاجها بأحد الطرق السابق ذكرها، ولا داعي للشعور بالقلق عند حدوثها، فهي لا تستدعي إستشارة الطبيب.
الضغط العصبي. السرعة أثناء تناول الطعام. تناول كميات كبيرة من الطعام. تغير مفاجئ في درجات الحرارة. تناول المشروبات الغازية أو الكحولية بصورة مفرطة. دخول كميات كبيرة من الهواء بعد ابتلاعها أثناء مضغ العلكة أو امتصاص الحلوى. بعض الأسباب الجسدية أو العاطفية قد تزيد من فرصة الإصابة بالحازوقة المتكررة.