والله أعلم.
أصدر وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، قرارًا يقضي باستئناف عقد جلسات جميع القضايا المنظورة لدى المحاكم كافة باستثناء محاكم مدينة مكة المكرمة بدءًا من يوم الأحد 15 شوال 1441 عن طريق خدمة التقاضي "عن بعد " "التقاضي الإلكتروني". شهر شوال كم يوم. ووجه الوزير بتحويل جميع الجلسات المؤجلة من تاريخ 21 رجب 1441 هـ حتى تاريخ 12 شوال 1441 هـ في المحاكم كافة لمسار التقاضي "عن بعد"، وإشعار أطراف الدعوى بالوسائل الإلكترونية، بحيث تعقد المحاكم جلساتها "عن بعد" عبر الأنظمة الإلكترونية لوزارة العدل دون الحاجة إلى حضور أطراف الدعوى، إلا في الحالات التي تقتضي حضورهم وفقًا للخطة التشغيلية المعتمدة من الوزارة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأكد تعميم وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أن إدارة التفتيش القضائي وبالتنسيق مع وكالة الوزارة للشؤون القضائية ستضعان خطة عمل لإنجاز القضايا، ومتابعة تنفيذ تلك الخطة. وكان وزير العدل قد أصدر قرارًا بشأن اعتماد الدليل الإجرائي لخدمة التقاضي "عن بعد"؛ ليتم العمل عليه، وسيكون حضور جميع القضاة لمقرات العمل بدءًا من يوم الأحد 8 شوال 1441 هـ وفق الترتيبات المعتمدة من وزارة العدل.
الأربعاء 6 شوال 1431 هـ - 15 سبتمبر 2010م - العدد 15423 نجران: حسين القفيلي شددت وزارة التربية والتعليم في تعميم لجميع الإدارات التعليمية بالمملكة على ضرورة التقيد بآليات الاحتفاء بالذكرى الثمانين لليوم الوطني تحت شعار "أنا وطني" والذي يصادف الأول من الميزان الخميس 14 شوال الجاري وذكر التعميم أنه نظرا لأن موعد المناسبة يصادف الإجازة الرسمية للمدارس، فقد تقرر الاحتفال خلال الأسبوع الثاني من بداية الدراسة يوم الأحد الموافق 24 شوال الجاري. وأكدت الوزارة على جميع إداراتها بتذكير الطلاب بالموعد الحقيقي للمناسبة، إضافة إلى تخصيص الحصص الثلاث الأول للحديث عن المناسبة، وإبراز ما قام به الملك الموحد عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود من جهود لإرساء قواعد المملكة المتينة، إضافة إلى تفعيل دور الإذاعة المدرسية بما يخدم المناسبة وإعداد النشرات والرسومات الفنية والأبحاث الطلابية التي تخدم هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع.
وتتميز ضاحية الجوان بتوفير أسلوب حياة مثالي مراعية متطلبات جودة الحياة بتصاميمها المختلفة ومساحاتها المتنوعة لتلبي حاجات الأسرة السعودية، كما تضم مواقع مخصصة للمرافق الإدارية والحكومية، ومراكز التسوق التجارية، وحدائق مفتوحة ومغلقة، ومراكز للرعاية الصحية، ومدارس لمختلف المراحل التعليمية وعددًا من المساجد، الأمر الذي يوفر للقاطنين بيئة إيجابية جاذبة تتكامل فيها مقومات جودة الحياة وتمكن الأسر من بناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة واستحداث خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.
وتشتمل على محور ترفيهي بطول 6500 متر مربع، كما تشتمل على واد صناعي بطول 4700 متر مربع؛ الأمر الذي يوفر للقاطنين بيئة إيجابية جاذبة تتكامل فيها مقومات جودة الحياة. وعطفاً على الأثر الإيجابي لمشاريع ضاحية الجوان على التملك السكني للمواطنين وتوازن أسعار الوحدات السكنية في مدينة الرياض، فقد وجّه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في وقت سابق، بتخصيص أراضٍ سكنية جديدة بمساحة 20 مليون متر مربع شمال مدينة الرياض وضمها لضاحية الجوان؛ حيث يهدف هذا التخصيص إلى زيادة مساحة ضاحية الجوان السكنية من 10 ملايين متر مربع إلى 30 مليون متر مربع بمقدار الضعفين، وتنفيذ وحدات سكنية إضافية تصل إلى 53 ألف وحدة سكنية من خلال مشروعات متكاملة المرافق والخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص لتضاف إلى 20 ألف وحدة سكنية قائمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد صالح البطي، أن الشركة ملتزمة بدورها الريادي كذراع استثماري لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في التطوير العقاري وقطاع الإسكان، وتنفيذ وإطلاق العديد من المشاريع على مستوى المملكة لتوفير المشاريع المستقبلية والوحدات السكنية بما يساعد الأسر على التملّك والاستفادة من برنامج "سكني" من خلال تطوير أحياء سكنية نموذجية توفر جودة الحياة، ضمن شراكات نوعية مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنية التحتية والتشييد والبناء. وأشار البطي إلى أن المشروع يقع على مساحة تتجاوز 183 ألف متر مربع، ويأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع مرسية الذي تنفذه الشركة الوطنية للإسكان بالتعاون مع عدد من المطورين العقاريين المؤهلين ضمن ضاحية "الجوان" الكبرى والممتدة على موقع استراتيجي غرب مطار الملك خالد الدولي عند تقاطعات لطرق محورية ورئيسية يسهل الانتقال منها وإليها، ويتميز المشروع بتصاميمه المميزة ضمن بيئة عصرية توفر الرفاهية، وبأسعار مناسبة وبأقساط شهرية مُيسرة. وتشهد منطقة الرياض تنفيذ 25 مشروعاً سكنياً توفّر أكثر من 31 ألف وحدة سكنية متنوعة بنماذج وتصاميم عصرية تشمل فلل وشقق وتاون هاوس، منها 13 مشروعاً تحت التنفيذ ضمن ضاحية الجوان التي تُعد أكبر الضواحي السكنية وتقع في شمال مدينة الرياض على مساحة إجمالية تُقدر بنحو 30 مليون متر مربع، بالقرب من مطار الملك خالد الدولي.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان أطلقت خلال النصف الثاني من العام الماضي عدداً من المشاريع الجديدة كمطور رئيسي بالتعاون مع مطورين فرعيين مع القطاع الخاص ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرسية بضاحية الجوان، وهي: مشروع نساج تاون الذي يوفّر 690 فيلا، ومشروع النرجس فيو الذي يوفّر 728 وحدة سكنية، ومشروع المهندية الذي يشمل 628 فيلا، بالإضافة إلى مشروع سرايا الجوان الذي يضم 936 وحدة سكنية من نوع تاون هاوس ومشروع الرابية الذي يوفر 670 فيلا، وشهدت تلك المشاريع إقبالاً عالياً أدى لحجز غالبية وحداتها خلال أيام من إطلاقها.
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «الرياض» عن قرب إطلاق ضاحية سكنية جديدة شرق مدينة الرياض على غرار ضاحية الجوان لإضافة 54 ألف وحدة سكنية جديدة لسكان الرياض. وتتميز الضاحية، التي من المتوقع إطلاق اسم «الفرسان» عليها، بموقع حيوي داخل النطاق العمراني على امتداد الطرق الرئيسة «طريق الثمامة» و»طريق الجنادرية»، وعلى مساحة إجمالية تتجاوز 35 مليون متر مربع لتوفر مجتمع سكني متكامل الخدمات والمرافق والحدائق العامة بما يحقق معايير جودة الحياة بعد اكتماله. وأشارت المصادر إلى أن «الفرسان» ستكون من أكبر الضواحي السكنية في المملكة بعد ضاحية الجوان الواقعة شمال الرياض، وذلك امتداداً لسبع ضواحي آخرى تطورها الوطنية للإسكان (NHC) في المملكة. وستوفر الضاحية الجديدة بعد استكمال تطويرها عشرات الآلاف من الوحدات السكنية التي سيصل عددها إلى أكثر من 54 ألف وحدة سكنية ضمن مساحات وتصاميم متنوعة ما بين شقق وفلل وتاون هاوس وأراضي مخدومة. وستنفذ الضاحية الجديدة بتحالف بين عدد من المطورين العقاريين والمقاولين من القطاع الخاص بالشراكة مع «الوطنية للإسكان» ضمن عدة مراحل متعددة، نظراً لكبر مساحتها وتشعب الأعمال التطويرية فيها. وتحتضن مدينة الرياض أكثر من 35 مشروعاً سكنياً توفر أكثر من 32 ألف وحدة سكنية متنوعة، ضمن 115 مشروعاً توفر أكثر من 149 ألف وحدة في جميع مدن ومناطق المملكة، وذلك امتداداً لجهود الوطنية للإسكان لزيادة المعروض العقاري السكني حول المملكة لزيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية والتي وصلت حتى الآن إلى أكثر من 60% ومن المتوقع رفعها إلى 70% بحلول العام 2030.
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة بزيارة لمشاريع ضاحية الجوان السكنية، الواقعة شمال الرياض التي تطورها وتشرف على تنفيذها الشركة الوطنية للإسكان، وكان في استقباله معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي وعدد من قيادات الوزارة والشركة. واطّلع سموّه على سير العمل ومستوى الإنجاز في مشاريع الضاحية البالغ عددها 14 مشروعاً تحت الإنشاء، واستمع إلى شرح مفصّل من المهندس محمد بن صالح البطي عن الضاحية والمميزات السكنية التي تقدمها للأسر السعودية وما تحتضنه من وحدات سكنية ومرافق. واستعرض البطي خطط الشركة المستقبلية لزيادة المعروض العقاري السكني في الرياض من خلال توفير مجتمعات سكنية جديدة في مدينة الرياض خلال الأعوام القادمة لتوفير 147 ألف وحدة متنوعة التصاميم والمساحات، بهدف رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030 وفق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030-. وأكد سمو أمير المنطقة بالنيابة على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ودعم لبرامج الإسكان وما تتضمنه رؤية المملكة من مستهدفات في قطاع الإسكان، مشيراً إلى ما تحقق في قطاع الإسكان على مستوى المنطقة وما توفره الوزارة من مشاريع سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص أسهمت في زيادة المعروض العقاري لمستفيدي برنامج "سكني"، والتنافسية العالية بين الجهات والقطاعات الخاصة.
منطقة شمال الرياض من الوجهات الأساسية للتوسع في التوطين السكني الذي تقوده وزارة البلديات والإسكان نجحت ضاحية الجوان السكنية في تغيير معادلة السوق العقاري بمنطقة الرياض، حيث تمثل الانطلاقة الجغرافية الحديثة لما يعرف بالرياض الجديدة، وهي المنطقة الواقعة غرب مطار الملك خالد الدولي، وتحديدًا شمال طريق الملك سلمان، إذ تحظى المنطقة برؤية جديدة ستجعل من الموقع واجهة سكنية واقتصادية جديدة على وجه الرياض ستعيد توجيه وتعريف عوامل القوة العقارية والاقتصادية للعاصمة. وعزز هذا الاهتمام توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، بتخصيص أراضٍ سكنية جديدة بمساحة 20 مليون متر مربع شمال مدينة الرياض ونقل ملكيتها بالكامل لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك في إطار اهتمام سموه بقطاع الإسكان بما يسهم في تعزيز استقرار الأسر ورفع نسبة تملكها للمسكن. ويهدف هذا التخصيص إلى زيادة مساحة ضاحية الجوان السكنية من 10 ملايين متر مربع إلى 30 مليون متر مربع بمقدار الضعفين، وتنفيذ وحدات سكنية إضافية تصل إلى 53 ألف وحدة سكنية من خلال مشروعات متكاملة المرافق والخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص لتضاف إلى 20 ألف وحدة سكنية سبق أن تم الإعلان عنها.