خاتمة عن اهمية الانترنت فكلُنا نستخدم شبكة الإنترنت لكن في ذات الوقت تختلف طريقة استخداماتنا لهذه الشبكة حسب الأولويات وحسب ما تربى عليه المستخدم من أخلاقيات في استخدام التواصل على شبكة المعلومات، فلكم الخيار في كيفية استخدام هذه الشبكة مع التحصن بالبرامج أو التطبيقات قبل بدء استخدام شبكة المعلومات بشكل دائم.
المصدر:
الأخلاقيات الأخلاقيات هي عبارة عن مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تحكم تصرّف فرد أو مجموعة، لذلك عُدّت أخلاقيات الكمبيوتر من المبادئ الأخلاقية التي تنظم استعمال أجهزة الكمبيوتر ، إذ توجد بعض المشكلات الشائعة التي تخص أخلاقيات الكمبيوتر؛ كحقوق الملكية الفكرية كحماية المحتوى الإلكتروني عن طريق حقوق الطبع والنشر، والخصوصية، والأثر الذي تسببه أجهزة الكمبيوتر على المجتمع، فعلى سبيل المثال، يعد تكرار المحتوى الرقمي أو الإلكتروني المحمي بحقوق الطبع والنشر أمرًا في غلية السهولة، غير أن أخلاقيات الكمبيوتر تبين أنه من الخطأ سلوك هذا الأمر دون موافقة المؤلف. وبالرغم من أنه يمكن الوصول إلى المعلومات والبيانات الشخصية الخاصة بشخص ما على نظام الكمبيوتر، إلا أن أخلاقيات الحاسب الآلي تبين أن هذا الإجراء غير أخلاقي، ومع تقدم التكنولوجيا، تواصل أجهزة الكمبيوتر التأثير بصورة أكبر على المجتمع، لذلك تعزز وتدعم أخلاقيات الحاسب الآلي مناقشة مدى تأثير استخدامه في مجالات متعددة، مثل؛ الذكاء الاصطناعي والاتصال الإنساني، ومع تطور عالم الحاسب الآلي، وتستمر أخلاقيات الحاسب الآلي في إيجاد معايير ومقاييس أخلاقية تعالج القضايا الجديدة التي تثيرها التقنيات الجديدة.
يقصد بالقانون الجنائي العام مجموعة القواعد و الأحكام العامة للقانون الجنائي أي الأحكام التي تشترك فيها جميع الجرائم و المجرمين و العقوبات على السواء. فهو بذلك يشكل الجانب التأصيلي للقانون الجنائي و يهتم أساسا بالمبادئ الأساسية التي تحكم الظاهرة الإجرامية على مستويات القواعد الأولية و النظريات المجردة المتعلقة بالتجريم و العقاب. ماهو القانون الجنائى؟. فهو يحدد بالنسبة للجرائم مختلف العناصر المكونة لها "الأركان" و يحدد بالنسبة للمسؤولية الجنائية حالات قيامها و حالات نقصانها و حالات انعدامها. و يحدد بالنسبة للعقوبات أنواع هذه العقوبات و كيفية تطبيقها و مقادير كل نوع منها و حالات وقفها وانقضائها وحالات التخفيف منها أو التشديد فيها. إذن فنصوص القسم العام تتسم بالتجريد و الشمولية طالما أنها صالحة للتطبيق على مختلف الجرائم. مهما تباينت أنواعها و تعددت أوصافها و تسمياتها و على كل أصناف المجرمين، و على الجزاءات مهما اختلفت صورها و مدتها. أما القانون الجنائي الخاص فيتضمن تعيين العناصر التي تتكون منها كل جريمة على حدة، و تحديد الظروف المختلفة التي قد تقترن تشديدا أو تخفيفا فضلا عن بيان الجزاءات المقررة لها نوعا و مقدارا، و كذا ما قد تتميز به بعض الجرائم من إجراءات مسطريه خاصة.
من حيث المؤسسات القضائية التي تطبق القواعد القانونية: المحاكم التي لديها سلطة محاكمة الجرائم التي يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي، هي المحاكم الوطنية لإحدى الدول المتورطة في الجريمة، أي بلد جنسية الجاني أو الضحية أو الجريمة التي تُرتكب على أراضيها. الفرق بين القانون الدولي الجنائي والقانون الجنائي الدولي – e3arabi – إي عربي. وتتمتع محكمة العدل الدولية بسلطة التعامل مع الجرائم التي يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي كقاعدة عامة. وبالنظر إلى أن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وولاية الأجهزة القضائية الوطنية متكاملان، فمن ناحية أخرى، فإن اختصاص المحكمة يقتصر على بعض الجرائم الدولية. وإذا كان بإمكان المحاكم الوطنية تقاسم هذا الاختصاص، فإنها في بعض الأحيان تحتكر الاختصاص القضائي. من حيث المرجعية: القانون الجنائي الدولي يعود الى القانون الدولي العام وهو فرع من فروعه، بينما القانون الدولي الجنائي يعود الى القانون الجنائي الداخلي وهو فرع من فروعه.
استقلال القانون الدولي الجنائي عن القانون الجنائي الدولي؛ لأن كل فرع منهم لديه هدف يريد تحقيقه وموضوع يحتاج إليه. كلاهما فرعان قانونيان مستقلان وينتميان إلى أنظمة قانونية مختلفة. مفهوم الاثبات الجنائي وفقاً للقانون - استشارات قانونية مجانية. ويُعرف القانون الجنائي الدولي أنه مجموعة من القواعد القانونية المستخدمة، لتنظيم المشكلات الناشئة عن النزاعات بين السيادة الوطنية وسيادة الدول الأخرى عند حدوث جريمة، كما لو أن الجريمة ارتكبها شخص واحد داخل أراضي دولة غير الدولة التي ينتمي إليها، أو فر شخص إلى دولة أخرى بعد ارتكاب جريمة على أراضي دولة معينة. ويمكن القول أن القانون الجنائي الدولي هو فرع من فروع القانون الجنائي المحلي، والذي ينطوي على تحديد النظام القانوني للقانون الجنائي الوطني الذي يحتوي على عوامل دولية أو أجنبية. وفي المقابل، يكون القانون الجنائي الدولي، في معظم الحالات، نتاج الإجراءات الأحادية للدول، حيث تنظم الدول العلاقة بين قانونها الجنائي وبين الخارج من خلال التشريع و العدالة ، وقد تساهم المعاهدات الدولية في تشكيل قواعد هذا القانون، لكن أحكام هذه المعاهدة تستند إلى القانون الجنائي المحلي للبلد. وبالإضافة إلى ذلك، يشمل موضوع القانون الجنائي الدولي ما يسمى بالجرائم العالمية أو جرائم القانون المحلي ذات الطابع الدولي، وهي مجموعة من الجرائم المتعلقة بجنسية الجاني ومكان الجريمة في ظل ظروف خاصة.
القانون الجنائي هو "القانون الذي يكون ميدانه و موضوعه حق العقاب" و يعني حق العقاب: سلطة العقاب التي تملكها الدولة محددة من طرف القانون، إذن فالقانون الجنائي هو مجموع القوانين الموضوعة و الصادرة وفق الأشكال الدستورية لكل دولة، التي تنظم ممارسة سلطة العقاب. وهناك تعريف آخر أورده bouzat و pinatel و هو أن القانون الجنائي أو قانون العقوبات هو فرع القانون الذي يهدف إلى الوقاية عن طريق التهديد و إلى الزجر عند الحاجة بمختلف الوسائل عن الأفعال أو الامتناعات التي من شأنها زعزعت النظام الاجتماعي. و هو أيضا "مجموع القواعد القانونية المنظمة لرد فعل الدولة تجاه الجرائم و المجرمين و التي تترجم إلى قواعد إلزامية الحلول الوضعية المطبقة من طرف كل أمة على المشكل الإجرامي. و تتركب القاعدة القانونية من شقين: شق التكليف و شق العقاب أو الجزاء، فشق التكليف تحظر فيه القاعدة القانونية على الناس ارتكاب فعل معين محدد بوضوح أو الامتناع عن ارتكاب فعل معين و محدد بوضوح كذلك، و في شق العقاب تحدد العقوبة المقررة لذلك الارتكاب أو الامتناع، أي أنها وضعت جزاء لمخالفة الشق الأول. و قد درجت التشريعات الجنائية الحديثة على تقسيم القانون الجنائي إلى القانون الجنائي العام و القانون الجنائي الخاص.
فوظيفة هذا القسم إذن هي تحديد أوصاف إجرامية واقعية محددة، و بيان عناصرها المادية و المعنوية –وفق النموذج القانوني لكل جريمة على حدة- و توضيح الظروف المقترنة بها، و التي تزيد أو تنقص من جسامتها، ثم تعيين العقوبة "العقوبات" المقررة لها و مقدارها. ويمكن اعتبار القانون الجنائي الخاص هو محور السياسة الجنائية التي تعتمد عليها الدولة في التمييز بين أفعال الإنسان المباحة و غير المباحة لهذا السبب فان نطاق هذا القانون ظل يتسع أو يضيق حسب المبادئ التي ترجع أصولها التاريخية إلى الدين أو الأخلاق أو الاديولوجية. و الدولة تراقب دائما سلوك الأفراد إزاء المصالح المحمية قانونيا فإذا كان هذا السلوك يستحق العقاب ترفع الصفة الشرعية عليه لتجريمه، أو لا يستحق العقاب فترفع صفة التجريم و تجعله مباحا و ذلك حسب ما تقتضيه الظروف الاجتماعية المستجدة، أو التي يفرزها التطور الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي. و يمكن إجمالا تبني التعريف القائل بأن القانون الجنائي الخاص هو "عبارة عن مجموعة من القواعد القانونية التي يستهدف من خلالها المشرع حماية حق أو مصلحة عامة أو خاصة "و هو بذلك يشكل منظومة قانونية أكثر من مجرد لائحة أو قائمة بالأفعال التي هدف المشرع إلى تجريمها".
قسم القانون الجنائي كلية القانون الاسم الكامل د. امحمد معمر امحمد الرازقي المؤهل العلمي دكتوراة الدرجة العلمية أستاذ ملخص امحمد الرازقي هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الجنائي بكلية القانون طرابلس.