– المرجع لا يقرأ بتتابع ولا يقرأ مرة واحدة بأكمله. – المرجع هو كتاب لا تترابط وحداته فكل وحدة منفصلة ولا تتأثر بالأخرى. – المراجع توضع في أماكن مخصصة بالمكتبات ولا يمكن استعارته خارجها. – الكتب السماوية هي المصادر وتفسيراتها هي المراجع. – المصدر هو أصل المعلومة أما التذييل فهو المرجع. – المصدر هو جهة صدور المعلومة أو مكان صدورها. – المرجع هو جزء من المصدر. ما معنى مصدر قلبي - إسألنا. – المراجع هي كتب ودوريات علمية غير مترابطة تسلسليًا. – المصدر هو أي كتاب متكامل فكريًا. الفرق بين المصادر والمراجع – المصدر هو الذي يحتوي على المادة الأساسية للمعلومة. – المرجع هو دراسة وتفسير و تحليل المعلومة. – المصدر قد يكون حديث أو قديم، مكتوب أو مطبوع. – المصدر هو أصل المعلومة ومنبعها. – المرجع قد يكون حديثًا أو قديمًا، فكل المراجع التي قام بها القدماء قبل اتصال العرب بالغرب وقبل حملة نابليون على مصر عام 1798م تعتبر مراجع قديمة وما بعدها يعتبر مراجع حديثة. – المراجع تقدم شروحًا و دراسات للمصادر.
3- المصادر المؤكدة لا تثنى ولا تجمع ولا تتغير في التذكير والتأْنيث مثل: نصرتهم في ثلاث معارك نصراً، وكذلك المصدر الذي يقع صفة بقصد المبالغة مثل: هذا رجلٌ ثقةٌ وهي امرأَةٌ عدلٌ وهم رجالٌ صدق. عمل المصدر واسمه: المصدر أَصل الفعل، ولذلك يجوز أَن يعمل هو واسم المصدر عمل فعلهما في جميع أحواله: 1- مجرداً من ((ال)) والإضافة، مثل (أَمرٌ بمعروف صدقة، وإِعطاءٌ فقيراً كساءً صدقة) فالجار والمجرور (بمعروف) تعلقاً بالمصدر (أَمرْ) لأَن فعله (أَمر) يتعدى إلى المأْمور به بالباءِ، و(إعطاءُ) المصدر نصبت مفعولين لأَن فعلها ينصب مفعولين. 2- مضافاً مثل: أَعجبني تعلُّمك الحسابَ. فـ(الحساب) مفعول به للمصدر (تعلم) والكاف مضاف إليه لفظاً وهو الفاعل في المعنى. 3- محلى بـ((ال)) مثل: ضعيف النكايةِ أعداءَه. فـ(أعداءَ)مفعول به للمصدر (النكاية). المصدر واسم المصدر. ولا يعمل المصدر واسم المصدر إلا في حالين: 1- أَن ينوبا عن فعلهما: عطاءً الفقيرَ، حبساً المجرمَ. 2- أن يصح حلول الفعل محلهما مصحوباً بـ(أَنْ) المصدرية أَو (ما) المصدرية تقول: يعجبني تعلُّمك الحسابَ = يعجبني أن تتعلم الحسابَ، وإذا كان الزمان للحال قلت: يعجبني ما تتعلمُ الحسابَ اليوم.
أنواع المصادر: 1- المصدر الميمي: يبدأُ بميم زائدة وهو من الثلاثي على وزن (مَفعل) مثل: مضرَب، مشرب، مَوْقى. أَما المثال الواوي المحذوف الفاء في المضارع مثل (وعد) فمصدره الميمي على ((مفْعِل)) مثل موعد. ومن غير الثلاثي يكون المصدر الميمي على وزن اسم المفعول: أَسأَمني مُرْتَقَب القطار: ارتقاب. ما معنى مصدر سماعي - إسألنا. 2- مصدر المرة: يصاغ للدلالة على عدد وقوع الفعل وهو من الثلاثي على وزن ((فَعلة)) مثل: أَقرأُ في النهار قَرْأَة وأَكتب كتبتين فأَفرح فرحاتٍ ثلاثاً. ويصاغ من غير الثلاثي بإضافة تاءٍ إلى المصدر: انطلق انطلاقتين في اليوم. فإن كان في المصدر تاءٌ، دلَّ على المرة بالوصف فيقال: أَنلْت إِنالة واحدة. وإِذا كان للفعل مصدران أَتى مصدر المرة من المصدر الأَشهر والأَقيس مثل: زلزله زلزلةً ولا يقال (زلزله زِلزالة). 3- مصدر الهيئة: يصاغ للدلالة على الصورة التي جرى عليها الفعل، وهو من الثلاثي على وزن ((فِعْلة)) مثل: يمشي مِشْية المتكبر، فإن كان مصدره على وزن ((فِعلة)) دللنا على مصدر الهيئة بالوصف أَو بالإضافةمثل: ينشد نِشدةً واضحة، نِشْدةَ تلهف. وليس لغير الثلاثي مصدر هيئة وإِنما يدل عليها بالوصف أَو بالإِضافة مثل: يتنقل تنقُّلَ الخائف، ويستفهم استفهاماً مُلِحاً.
هذا وقد شذَّ مجيءُ وزن ((فِعْلة)) من غير الثلاثي، فقد سمع للأَفعال الآتية: اختمرت المرأَة خِمرةً حسنة، وانتقبتْ نِقْبة بارعة، واعتم الرجل عِمَّة جميلة. 4- المصدر الصناعي: يشتق من الكلمات مصدر بزيادة ياءٍ مشددة على آخره بعدها تاء، يقال له المصدر الصناعي مثل: الإِنسانية، الديمقراطية البهيمية، ومثل العالمية، الأَسبقية، الحرية، التعاونية.. لا فرق في ذلك بين الجامد والمشتق. اسم المصدر: ما دل على معنى المصدر ونقص عن حروف فعله دون عوض أَو تقدير فهو اسم مصدر مثل: عطاء من (أَعطى إِعطاء)، و(سلام) من (سلَّم تسليماً)، و(عون) من (أَعان إِعانة)، و(زكاة) من (زكَّى تزكية). فكلمة (قتال) ليست اسم مصدر من (قاتل) لأَن فيها ياءً مقدرة بعد القاف (قيتال) كما مر بك، و(زنة) ليست اسم مصدر من (وزن) لأَن الواو الناقصة منها عوضت بتاءٍ في الآخر. ما معنى مصدر. ملاحظات ثلاث: 1- يصاغ من الثلاثي مصادر تدل على المبالغة على وزن ((تَفْعال))قياساً مثل تضْراب، تسيار، تَسكاب، وهي مفتوحة التاءِ إِلا في كلمتين تاؤُهما مكسورة هما تِبيان وتِلقاء. 2- وردت سماعاً أَسماءٌ بمعنى المصدر على وزن اسم الفاعل أَو اسم المفعول مثل: العاقبة، العافية، الباقية، الدَّالة، الميسور، المعسور، المعقول.
المصدر المؤول هو تركيب يتكون من حرف مصدري يليه جملة اسمية أو فعلية. والحروف المصدرية التي تتصدّر تركيب المصدر المؤول هي: أنْ، أنَّ، لو، كي، ما (المصدرية الزّمانية)، همزة التسوية. [1] أنْ: تدخل على الفعل المضارع: عَزمتُ على أنْ أقتلعَ الأشواكَ (عزمتُ على اقتلاعِ الأشواكِ) وعلى الفعل الماضي: ارتاحَ العاملُ بعد أنْ قلعَ الأشواكَ (ارتاحَ العاملُ بعدَ قلعِ الشّوكِ) الإعراب [ عدل] تُعرب المصادر المؤولة إعرابًا مفصلًا حسب موقعها في الجملة، ثم يقال: والمصدر المؤول من (أَنْ والفعل)، أو (ما والفعل)، أو (أَنَّ واسمِها وخبرِها) في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعه في الجملة. [1] ومن الأمثلة على ذلك: - قال تعالى: «وأن تصوموا خيرٌ لكم». والتأويل (صيامُكم خيرٌ لكم). أنْ: حرف مصدري ونصب لا محل له من الإعراب. تصوموا: فعل مضارع منصوب ب (أنْ المصدرية) وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة. والمصدر المؤول (أن تصوموا) في محل رفع مبتدأ. - قوله تعالى: «ومن اّياته أنْ خلقكم من تراب». والتأويل (ومن اّياته خلْقُكُم من تراب). المصدر المؤول (أنْ خلقكم) في محل رفع مبتدأ مؤخر. - قوله تعالى: «قال إنّي ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئبُ وأنتم عنه غافلون».
فدعا ربه عز وجل ، فطلع عليه سواد من قبل المشرق ، فجعل يرتفع وينتشر ، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - صعق ، فأتاه فنعشه ومسح البزاق عن شدقه. وقد رواه ابن عساكر في ترجمة " عتبة بن أبي لهب " ، من طريق محمد بن إسحاق ، عن عثمان بن عروة بن الزبير ، عن أبيه ، عن هبار بن الأسود قال: كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ، فتجهزت معهما ، فقال ابنه عتبة: والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينه في ربه سبحانه ، فانطلق حتى أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد ، هو يكفر بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم ابعث إليه كلبا من كلابك ". اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك ................... الشيخ د. محمود الحفناوي الأنصاري - موقع هداية الحيارى. ثم انصرف عنه فرجع إلى أبيه فقال: يا بني ، ما قلت له ؟ فذكر له ما قال له ، قال: فما قال لك ؟ قال: قال: " اللهم سلط عليه كلبا من كلابك " قال: يا بني والله ما آمن عليك دعاءه. فسرنا حتى نزلنا الشراة ، وهي مأسدة ، ونزلنا إلى صومعة راهب ، فقال الراهب: يا معشر العرب ، ما أنزلكم هذه البلاد فإنها تسرح الأسد فيها كما تسرح الغنم ؟ فقال لنا أبو لهب: إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي ، وإن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة - والله - ما آمنها عليه ، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة ، وافرشوا لابني عليها ، ثم افرشوا حولها.
أما عُتبة فقد طلق رُقية قبل أن يدخل عليها بينما "عُتيبة" - بالتصغير فقد استسلم لثورة الغضب وقال لآتين محمدا فلأودينه في ربه. فانطلق عتيبة فأتاه وهو في جمع من الناس، فسخر من النبي صلى الله عليه وسلم وتفل في وجه الشريف صلى الله عليه وسلم فشتمه ورد عليه ابته "أم كلثوم" وطلقها. وقال عتيبة بن أبي لهب لعنة الله عليه للنبي((إنه هو كافر بالنجم إِذا هوى، وبالذي دنا فتدلى)). فغضب المصطفى عليه الصلاة و السلام غضبا شديدا ودعا عليه فقال: (اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ، اللهم سلط عليه كلباً من كلابك).. ). من هو الذي دعا عليه الرسول اللهم سلط عليه كلبا من كلابك - إسألنا. فقال أبو لهب يومها: قد عرفت أنه لا ينفلت من دعوة محمد. فقال له "يا ولدي خذ حذرك دائما، فإني لأشد الناس رهبة وخوفا عليك من دعوة هذا الرجل" و يهم عتيبة اللعين بالرحيل في قافلة تجارية إلي الشام، وليس نصب عينيه وأذنيه ومشاعره إلا دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ترن في أذنيه رنا فلا يسمع غيرها شيئا " اللهم سلط عليه كلباً من كلابك " ساروا حتى نزلوا بالشراة بواد يسمى "وادي القاصرة"، وهي أرضٌ كثيرة الأسد، فنزلوه للاستراحة، "ويصر عتيبة ألا ينام إلا وسط رفاقه. ويأتي أسد " يشم رؤوسهم رجلا رجلا، حتى انتهى إلى عتيبة، فينشب مخالبه في صدغيه، فيصرخ عتيبة ويقول "يا قوم قتلتني دعوة محمد".
وذكروا أن رجلاً ذهب لنيل الشهادة العليا من جامعة غربية، وكانت رسالتُهُ متعلقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان مشرفُهُ شانئًا حانقًا، فأبى أن يمنحه الدرجة حتى يضمِّن رسالته انتقاصًا للمصطفى صلى الله عليه وسلم، فضعفت نفسه، وآثر الأولى على الآخرة. فلما حاز شهادته ورجع إلى دياره، فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ. لا إله إلا الله.. صدق الله { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95].
إنه مأمور بقتله وهو قاتله لا محالة, وأسلم بعد هذه الحادثة أربعة آلاف من المغول دفعة واحدة. \\\" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد \\\". أرأيتم كيف غار الأسد على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم, هكذا تغار حتى العجماوات على عرض سيد السادات ورسول رب البريات ورسول رب الأرض والسموات. حقد وسب وسفاهة من نصراني قلبه معلول, وغضب وانتصار من أسد مغلول, ودخول أربعة آلاف في الإسلام من المغول. وذكر القاضي عياض قصة عجيبة لساخر بالنبي صلى الله عليه وسلم! وذلك أن فقهاء القيروان وأصحاب سحنون أفتوا بقتل إبراهيم الفزاري وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلوم, وكان يستهزئ بالله وأنبيائه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم, فأمر القاضي حيي بن عمر بقتله وصلبه, فطعن بالسكين وصلب منكساً, وحكى بعض المؤرخين أنه لما رفعت خشبته, وزالت عنها الأيدي استدارت وحولته عن القبلة فكان آية للجميع, وكبر الناس, وجاء كلب فولغ في دمه!! اللهم صلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين للمزيد في هذا الموضوع طالع زاوية( إشرافات نبوية- إنا كفيناك المستهزئين)