بعض خبراء الإقتصاد يقول: "أن سبب هذهِ الأزمة العالمية؛ هو الربا.. هذا التداول المحرم، أوقعَ الناس في هذهِ الأزمة".. نعم، الربا والزنا، لفظتان متقاربتان.. الربا في الإنحلال الإقتصادي، والزنا في الإنحلال الأخلاقي.. البشرية اليوم بين فكي كماشة؛ الشيطان لهُ مقص، طرفا المقص: الربا، والزنا. من أسرار الصلاة الخاشعة: – الصلاة أول الوقت.. الصلاة في أول الوقت، بما فيها صلاة الفجر.. بعض الناس تمر عليه ليال وأيام، لا يستيقظ لصلاة الفجر؛ هذا الإنسان لا يقطف ثمار الصلاة الخاشعة.. هذهِ الأيام عندما يصف الطبيب مضادا حيويا للمريض؛ فإنه يطلب منه الالتزام بالوقت، ثمان ساعات أو ست ساعات، عليه أن لا يتأخر عن وقت العلاج؛ فهذه شُحنة لها ترتيب.. وربُ العالمين يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.. علاج الدهون بالوجه - موضوع. بين صلاة العشاء وبين صلاة الظهر فترة طويلة، إذا لم يصلِّ الإنسان صلاة الفجر؛ تصبح هذه الفترة مميتة للقلب.. عندئذ هل هذا الإنسان يكون من الفالحين؟!..
5 –الزيادة على دعاء القنوت يجوز للمصلي أو الإمام أن يدعو بما فيه نفع المسلمين بعد دعاء القنوت، شريطة ألا يواظب على هذه الزيادة، فيتوهم السامع أنها جزء من الدعاء، فمما زاده الأئمة على دعاء القنوت وظنه العوام جزءًا منه قولهم: "فلك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت". وهذا مما لم يرد في دعاء القنوت. تعرف على أحاديث مشهورة بين الناس لا تصح - 3 - مجلة رجيم. 6 –إنكار رفع اليدين عند دعاء القنوت قال الشيخ الألباني – رحمه الله –: "ورَفْعُ اليدين في قنوت النازلة ثبت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – وثبت مثله عن عمر – رضي الله عنه – وغيره في قنوت الوتر". وعلى هذا فلا بأس فيمن رفع يديه بالدعاء. 7 –مسح الوجه بعد الدعاء وهي عادة منتشرة لا أصل لها في السنة المطهرة، وهي بدعة، قال البيهقي – رحمه الله –: "فأما مسح اليدين بالوجه عند الفراغ من الدعاء، فلست أحفظه عن أحد من السلف في دعاء القنوت". وبهذا نكون قد أجملنا الحديث في صلاة الوتر حكمها ووقتها وكيفية أدائها، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}.. من الممكن أن تنطبق هذه الآية على الإنسان المصلي، الذي لا يقبل في صلاته.. صاحب تفسير الميزان، عندما يصل إلى كلمة {سَاهُونَ}.. يقول: (أي غافلون، لا يهتمون بها، ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية، أو في بعض الأوقات، أو تتأخر عن وقت فضيلتها، وهكذا)!.. ومن أبعاد السهو عن الصلاة، تأخيرها عن وقتها لغير عذر، هكذا روي في حديث مأثور عن الإمام الصادق (ع) قال: (تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر).. أيضاً من مصاديق السهو،ِ وعدم الاعتناء بالصلاة: حالة الإنسان عندَ الأذان والإقامة.. ففي الأذان والإقامة هناك اثنتا عشرة دعوة للتعجيل في الإقبال على الله -سبحانه وتعالى- وهو الغني عن عباده، يقول: (حيّ) ؛ أي عجل عليّ!.. لو أنَ إنساناً قالَ لخادمهِ: يا فلان، خُذني إلى المكان الفلاني!.. وكرر عليه القول اثنتي عشرة مرة، والخادم لا يبالي.. أقل ما يقوم بهِ هذا المخدوم، أن يسرّح خادمه، لأنه لم يلب نداءه، ولم يعتذر رغم الدعوات المتكررة؟.. فالإنسان إما أن يلبي النداء، وإما أن يعتذر.. أما الإنسان الذي يسمع الأذان في أول الوقت: وهو غير مشغول، وغير مريض.. الخمول بعد صلاة الفجر - اجمل جديد. ومعَ ذلك لا يبالي، وعينهُ في الصحيفة، أو عينهُ على التلفاز، أو في حديثٍ -لا سمح الله- مُحرم مع النساءِ مثلاً.. بماذا يمكن وصف هذا الإنسان؟.. إن القضية في منتهى العظمة!..
اسباب الخمول و عدم النشاط:- 1 عدم انتظام مواعيد تناول الاكل الوجبات اليومية الثلاثة) 2 عدم انتظام كميه الاكل التي تتناولها 3 الاطعمة =المعروفة باسم التيكاواى بسبب كميه الدهون و الزيوت و المواد الحافظه و المواد المنكهة 4 عدم الانتظام فمواعيد النوم 5 النوم الزائد عن 8 ساعات يوميا 6 عدم ممارسه رياضه خفيفه كالمشي 7 الاحباط و الروتين اليومي و لعلاج الخمول و الكسل عليك بما يلي تناول كميه كبار من الخضراوات و الفواكة و التقليل من اللحوم و اجتناب الدهون و الزيوت و الاكثار من زيت الزيتون والتمر ، وشرب المياة بكميه كبار و ممارسه المشي لفترات طويله يوميا، تجنب الاطعمة =الجاهزة و السهر لفترات طويلة.
كثير منا يتساءل عن كيفية أداء صلاة الوتر، فنسمع إجابات كثيرة يختلف كل منها عن الآخر، فما سبب هذا الاختلاف؟ وأي طريقة هي الأصح؟ ولكن قبل أن ندخل في تفاصيل الموضوع لابد لنا من إلقاء الضوء على أهمية صلاة الوتر. فضل صلاة الوتر تعد صلاة الوتر من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، وهي نافلة عظيمة ولعظم هذه النافلة جعلها بعض علماء الحنفية من الواجبات، وأعظم ما يدل على فضلها، أن رسول الله –صلّى الله عليه وسلم –لم يدعها لا في حضر ولا في سفر. حكم صلاة الوتر أجمع جمهور أهل العلم على أن الوتر هو سنة مؤكدة، عدا أبو حنيفة فقال بوجوبها، فما هي السنة المؤكدة؟ السنة المؤكدة: هي التي واظب عليها النبي صلّى الله عليه وسلم، ولم يتركها إلا مرة أو مرتين، حكمها: يثاب فاعلها ويلام تاركها. إذن من ترك الوتر لا يعاقب بل يلام، فهل هذا يعني أن يزهد الإنسان بصلاة الوتر؟ وهل يصح تركها عمدًا؟ يقول الإمام أحمد –رحمه الله–: "من ترك الوتر عمدًا فهو رجل سوء، ولا ينبغي أن تقبل له شهادة". وقت صلاة الوتر يمتد وقتها من بعد صلاة العشاء إلى قبل أذان الفجر، يصح أن تصلى صلاة الوتر في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، لما ثبت في الحديث أن النبي–صلّى الله عليه وسلم–قال: "إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حُمُر النَّعم، وهي الوتر، فصلوها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر".
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾: أي ولا صراط الضالين. ف الواو: عاطفة، و "لا" زائدة إعرابًا عند البصريين، مؤكِّدة لمعنى النفي المفهوم من "غير" [1] ؛ لئلا يُتوهَّم عطف ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ على ﴿ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [2] ، وليَدلَّ على أن ثم مسلكينِ فاسدين، وهما: طريق المغضوب عليهم وطريق الضالين [3] ، ولرفع توهُّم أن الضالين وصف للمغضوب عليهم، وأن ذلك من عطف الصفات بعضها على بعض [4]. وقال الكوفيون: هي بمعنى "غير" مؤكِّدةٌ أيضًا [5]. ويؤيده قراءة عمر: "غير المغضوب عليهم وغير الضالين" [6]. قال الحافظ ابن كثير [7]: "والصحيح من مذاهب العلماء أنه يُغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء؛ لقرب مخرجيهما.. لمن لا يميِّز ذلك". تفسير غير المغضوب عليهم ولا الضالين. والضالين: جمع ضالٌّ، والضلال: التِّيهُ، والجهل، والبُعد عن الحق، والعدول عن الطريق المستقيم، والانحراف عن المنهج القويم. يقال: ضلَّ الطريق: أي تاهَ وانحرَفَ، كما يقال: ضال، بدون إضافة قرينة، وإذا أُطلق فالمراد به العدول عن الطريق المستقيم، طريقِ الحق. ويُطلَق الضلال على النسيان، كما قال تعالى: ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ [البقرة: 282]؛ أي: أن تنسى إحداهما.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الشفاعة: « إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مِثلَه » متفق عليه[7]. والمراد بـ { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} مَن استوجَبوا غضب الله، ووُصِفوا به، ممن فسدت إرادتهم فعدَلوا عن الحق بعد أن عرَفوه وعَلِموه، وفي مقدمتهم اليهود. قال عدي بن حاتم رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: (هم اليهود) { وَلَا الضَّالِّينَ} قال: ( هم النصارى)[8].
[7] أخرجه البخاري عن أبي هريرة مطولًا في الأنبياء (3340)، ومسلم في الإيمان (194). [8] إسناده صحيح. والحديث أخرجه الترمذي في تفسير سورة الفاتحة (2953، 2954)، وأحمد (4/ 378 -379)، والطبري في "جامع البيان" الأحاديث (193 -195، 207 -209)، والطيالسي (1040)، والطبراني في الكبير (7/ 98 -100). وقد أخرج الطبري - الأحاديث (196 -199، 210 -213) عن عبدالله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول نحو حديث عدي. من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين. قال ابن حجر في "الفتح" (8/ 159): "ورواه أحمد"، وأخرجه ابن مردويه فيما ذكر ابن كثير في "تفسيره" (1/ 59) من رواية عبدالله بن شقيق عن أبي ذر موصولًا، وقد أشار إلى رواية أبي ذر الحافظ ابن حجر في الموضع السابق وقال: "إسناده حسن". [9] أخرجه البخاري في "مناقب الأنصار" - باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل (3827).