وعن أبي مجلز قال: جاء رجل من مراد إلى علي، وهو يصلي في المسجد، فقال احترس فإن ناساً من مراد يريدون قتلك، فقال: إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر عليه، فإذا جاء القدر خليّا بينه وبينه، وإن الأجل جُنَّة حصينة. قال العلماء بالسير: ضربه عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضان، وقيل ليلة إحدى وعشرين منه سنة أربعين، فبقي الجمعة والسبت، ومات ليلة الأحد، وغسله ابناه، وعبد الله بن جعفر، وصلى عليه الحسن، ودفن في السحر. مقتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-. - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. وقال ابن العماد في شذرات الذهب: قيل: والسبب في قتل علي -رضي الله عنه-: أن ابن ملجم خطب امرأة من الخوارج على قتل عليّ، ومعاوية، وعمرو بن العاص، فانتدب لذلك ابن ملجم، والحجاج بن عبد الله الضمري، ودادويه العنبري، فكان من أمر ابن ملجم ما كان. وضرب الحجاج معاوية في الصلاة بدمشق فجرح أليته، قيل إنه قطع منه عرق النسل فلم يُحبل معاوية بعدها. وأما صاحب عمرو فقدم مصر لذلك، فوجد عَمْرًا قد أصابه وجع في تلك الغداة المعينة، واستخلف على الصلاة خارجة بن حذافة، الذي كان يعدل ألف فارس، فقتله يظنه عَمْرًا، ثم قُبض، فأدخل على عمرو فقال له: (أردْت عَمْرًا، وأراد الله خارجة) فصارت مثلا.
فلما رأى ما هو فيه أجابهم إلى التحكيم الامام علي (ع) امام خيارين احلاهما مر تمرد الاشعث وجماعته على الامام علي وكان المتمردون ثلاثه ارباع الجيش ويتوجب على علي (ع) قتال جيش الشام زائدا ثلاثه ارباع جيشه وهذا انتحار فوافق مكرها على التحكيم ويتبين لك اخي القارئ بان جيش العراق الذي كان بأمره الامام علي (ع) هو باغلبيته اموي الهوى وهذا يفسر سر شكوى الامام من جيش العراق انذاك والمناصرون لعلي فيه اقل من الربع الاشعث يفرض على علي (ع) اختيار ابو موسى الاشعري للتحكيم يقول اليعقوبي في تاريخه وقال علي: أرى أن أوجه بعبد الله بن عباس. فقال الأشعث: إن معاوية يوجه بعمرو بن العاص، ولا يحكم فينا مضريان، ولكن توجه أبا موسى الأشعري، فإنه لم يدخل في شئ من الحرب. وقال علي: إن أبا موسى عدو، وقد خذل الناس عني بالكوفة، ونهاهم أن يخرجوا معي.
و عندما خلف علي بن ابي طالب رضي الله عنه عثمان بن عفان رضي الله عنه قال لهم: "ألا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا: لن نمنعكم مساجد الله، و لا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا، و لا نقاتلكم حتى تقاتلونا"، و لكنهم لم يكونوا يرضون بعلي خليفة للمسلمين، و لم يلزموا ما أمرهم به، و قاموا بقتل عبد الله بن خباب بن الأرت وبقروا بطن جاريته، و ذلك أنهم كانوا يستحلون دماء كل من يرونه مخالفا لهم، فهم يظنون أنهم حماة كتاب الله، و حين طالبهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقتلته أبو أن يسلموه القتلة، و قالوا لعلي نحن كلنا قتله و كلنا مستحل دمائكم ودمائهم.
علي الصلابي (24/6/2018)، "الحسن بن علي بن أبي طالب.. خامس الخلفاء الراشدين" ، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 21/3/2021. بتصرّف. ↑ "الفرع الخامس: خلافة الحسن بن علي رضي الله عنه" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 21/3/2021. بتصرّف. ↑ "الحسن بن علي بن أبي طالب" ، الألوكة ، 5/12/2017، اطّلع عليه بتاريخ 21/3/2021. ↑ "نبذة مختصرة عن الخلفاء الراشدين الأربعة" ، إسلام ويب ، 2/12/2003، اطّلع عليه بتاريخ 21/3/2021. بتصرّف.
عقاب العواجي ياخذ الخاوه على شمر / قصيدة مبيريك التبيناوي / عنزه عيال وايل / الدحه - YouTube
فعل عقاب العواجي في شمر 👹👹 - YouTube
عقاب العواجي وقبيلة شمر ويقتل جريس التمياط - YouTube
شمر تكسر عنزة ( وإبن طواله الشمري يطرح عقاب العواجي العنزي) الوصف 👇🏻👇🏻 - YouTube