قسيم دحدل لم تعد الملاحظة كافية للدلالة على وجود اختلالات كبيرة في إدارتنا الاقتصادية والاستثمارية، وهي اختلالات تصل حدّ الأخطاء الكبرى نتيجة لما يترتب عليها من هدر واستنزاف مالي غريب، بل تجاوزنا مرحلة الملاحظة إلى حدّ الملموس الواقعي، وكأننا لم نعلم أبداً بالمثل القائل: "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"!. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لعلّ في خبر موافقة مجلس الوزراء على طلب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك: "السماح بمقايضة مادة النخالة مقابل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل صومعة تل بلاط في محافظة حلب، وإبرام عقد بالتراضي مع الشركة المتعهدة"، دليلاً ساطعاً على ما فعله ويفعله سيف الوقت! وإليكم ما يؤكد رأينا.. من نحو 1. 2 مليار ليرة عام 2018، إلى 10 مليارات ليرة حتى الشهر الـ 11 من العام 2021، أي 8. 8 مليارات ليرة (خلال حوالي 4 أعوام) هو الفارق الرقمي المالي، لما كان تأهيل الصومعة يحتاجه من تكلفة عام 2018 حين تمّ الإعلان عن إعادة تأهيلها لأول مرة بعد تحرير حلب من براثن الإرهاب عام 2016!! الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك. أكثر من مرة تمّ الإعلان عن تأهيل الصومعة المذكورة، وعن أعمال تمّ إنجازها، حيث كان يفترض الانتهاء من الأعمال، لتكون جاهزة لتخزين 100 ألف طن من القمح، وهي السعة التخزينية للصومعة، التي ربما تحتاج لسنة وربما أكثر لتكون مؤهلة لاستقبال الأقماح!.
مصدر الخبر البعث
[٨] وفي ذات يومٍ أعطى الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- أعرابيًا قِسمًا من غنائم غزوة خيبر، فجاء للنَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- فقال: ما على هذا اتبعتك يا رسول الله، ولكن اتّبعتك على أن أُرمى هاهنا، وأشارإلى حلقهِ، فأموت فأدخل الجنَّة، فقال له إن صدق فصيصْدقه الله، ثم نهض إلى قتال العدو، فأُتِي للنبي -عليه الصلاة والسلام- وهو مقتول، فقال: (أهو هو؟ فقالوا: نعم، فقال: صدق الله فصدقه؛ فكفنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في جبته ثم دعا له: الَّلهُمَّ هذا عبدُك خرجَ مهاجِراً في سبيلِك قُتِلَ شهِيدًا وأنا على ذلك شهِيد). [٩] وها هو خليفة رسول الله أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يقول للناس عندما تولّى أمرهم: "أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة"، وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "ما من مضغة أحب إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب"، وقد أوصى الأحنف ابنه ذات يومٍ فقال له: " يا بني، يكفيك من شرف الصدق، أنَّ الصادق يُقبل قوله في عدوه، ومن دناءة الكذب، أن الكاذب لا يُقبل قوله في صديقه ولا عدوه، لكلِّ شيء حِليةٌ، وحليةٌ المنطق الصدق؛ يدلُّ على اعتدال وزن العقل".
يقول وليم شكسبير: "لا ميراث يتركه الإنسان خلفه أهم من الصدق والنزاهة. مقال عن خطبة دينية قصيرة جدا عن الصدق - جريدة الساعة. " فالصدق للشجعان، الذين يمكنهم تحمّل عواقب الصدق، والتعامل بشفافية مع الحقائق، مواجهتها بقلب لا يعرف الخوف، الصدق للإنسان الأمين مع نفسه ومع الآخرين، أما هؤلاء الذين يرتدون رداء الحق ويفعلون أفعال الباطل فهم كما أخبرنا عنهم ربّ العزّة في كتابه العزيز حين قال: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ. " وقال عنهم: "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ، وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ. " خطبة عن الصدق مع الله سبحان ربي ربّ الكون وتعالى علوًا كبيرًا، له المثل الأعلى في السماوات والأرض، الذي جعل الصادقين في عليين، سبحان ربي المطلع على القلوب، الذي يحاسب بالنوايا، ويعلم ما نخفي وما نعلن، ولا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء، سبحان ربي باسط الرزق ومحيي الأرض بعد موتها وإليه النشور.
خطبة دينية قصيرة عن الصدق يقول الله عَزّ وجَلّ مُخاطبًا عباده المؤمنين: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" [التوبة: 119] وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بتحري الصدق في كُلّ أقوالهم وأفعالهم ومُعاملاتهم، والصدق هو ما طَابَقَ الحقيقة والواقع. خطبة عن الصدق مع الله - سطور. وأعظم زينة يَتَزينُ بها المَرء في حياته بعد الإيمان هي زِينة الصدق، فالصدق أساسُ الإيمان كما أن الكذب أساسُ النفاق، فلا يَجتمع كذبٌ وإيمان إلا وأحدهما يدفع الآخر، والصدق من أفضل المزايا الخُلُقِية لخصائصه الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع، فهو رمز الإستقامة والصلاح. والصدق هامٌ في كل أمر من أمور الحياة، وهو دليلٌ على الإيمان والتقوى وطريقٌ للخير وحُسن العاقبة. والصدق جامعٌ لكل الفضائل والشَمَائِل الحَسَنَة، والعبادات لا تَصِح إلا بالنية الصادقة. والمؤمن يحب أن يكون صادقًا مع نفسه ومع الله سبحانه وتعالى في أدائه لجميع العبادات وفي صبره وتوكله على الله، والصدق يَرّفَع من منزلة صاحبه عند الله عز وجل وهو دليلٌ على كمال دين المُسّلم وإيمانه، وفي الحديث الشريف عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكمْ والكذب، فإنَّ الكذبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النارِ، وإنَّ الرجلَ ليكذبُ ويتحرَّى الكذبَ حتى يُكتب عندَ اللهِ كذَّابًا، وعليكمْ بالصدقِ، فإنَّ الصدقَ يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنةِ، وإنَّ الرجلَ ليصدقُ ويتحرَّى الصدقَ حتى يُكتب عندَ اللهِ صدِّيقًا" [صحيح أبي داوود| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
وأسال الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلنا من الصَّادقين، وأن يحشرنا معهم يوم الدِّين، وأن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأعمال.
الخطبة فالصدق هو من أنبل الصفات، فيكفي أنه كان من صفات نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، ولذلك لا بد على كل مسلم أن يتحلى بتلك الصفة تيمنًا برسول الله، كما أنه من الصفات التي تجعل المسلم من المحسنين، إضافة لأنها تجعله كبير في نظر الآخرين، فالصادق دائمًا يكون محل ثقة من قبل الكثير من الأشخاص الموجودين حوله على عكس الشخص الذي اعتاد الكذب فإنه لا يحوز على ثقة أحدًا من حوله. كما أن الإنسان الصادق هو وحده من يتم الأخذ بشهادته، والصدق هو مصدر النجاة من الكثير من الأمور، وهو المخرج الكبير الذي يخرج الإنسان من الكثير من المشاكل، فالمسلم الذي يتبع الصدق في كل أقواله يكون صادق مع ربه، وأيضًا صادق مع الناس، إضافة لأنه ينال محبة الناس من حوله، فهو من خير الصفات، والتي تجعل الإنسان لا يجور على حقوق الآخرين، ويجعل الناس يسعون إلى التعامل معه. خطبة قصيرة عن الصدقة. إن الصدق هو من الصفات الخير التي يمدح بها الإنسان، لذلك يجب أن يتم غرس الصدق في قلوب الأبناء منذ الصغر، والسعي وراء تحبيبهم في الصدق في التعامل والقول والأفعال مع الآخرين، وذلك لأنه يكون له العديد من الآثار الإيجابية على المجتمع بشكل عام. ولقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابًا".
للمكان الذي فيه قريشٌ. فلمَّا فرغ من خبره قال: ممن أنتما؟ فقال رسول الله: "نَحْنُ مِنْ مَاءٍ". خطبة دينية قصيرة عن الصدق - حياتكِ. ثم انصرف عنه، قال يقول الشيخ: ما من ماءٍ؛ أمن ماء العراق؟. وها هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع وفد هوازن الذي عَلَّمَه فيه قيمة الصدق في أول يوم لهم في الإسلام، ففي صحيح البخاري (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَامَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ مُسْلِمِينَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « أَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَىَّ أَصْدَقُهُ. فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا السَّبْيَ ، وَإِمَّا الْمَالَ ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ ». الدعاء
الخطبة تعرَّف الخطبة بأنَّها نوع من أنواع الفنون الموجهة للجمهور، وهي فن نثريّ يتوجه فيه الخطيب نحو مجموعة من الناس ليحادثهم بأحد المواضيع سواء كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية، وذلك مقترن بمناسبة الخطبة؛ إذ تهدف الخطبة إلى استمالة الجمهور وإقناعهم بأفكار ومقاصد معينة، وذلك من خلال سرد الحديث المرفق بالأدلة والبراهين التي تثبت صحة المعتقدات، والمقاصد الواردة فيها، والخطبة أو فن الخطابة لا تلزم الخطيب باستخدام فنون السجع أو القوافي إنما تعتمد على فنون المشافهة أمام الناس والموعظة الحسنة بالنصح وايصال الأفكار بحكمة وإيجاز. تعرف الخطبة في الشريعة الإسلامية بأنها فن إيصال رسالة الإسلام أو تفصيلها أو التذكير بها، وتجدر الإشارة إلى أنه في المناسبات الإسلامية ويوم الجمعة بالذات تقام الخطبة أمام حشد كبير من الناس للوعظ والنصح ويستهل الخطيب خطبته عند صعوده على المنبر بذكر الله وتوحيده والصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام وعرض محور الخطبة ضمن مدّة زمنية مناسبة دون الإطالة على المستمعين رأفةً بكبار السن والعاجزين الذين لا يطيقون الجلوس لوقت طويل [١].