والحاصل أن الشك أو سوء الظن الخالي من الحقيقة أو الدليل الظاهر أو القرينة الراجحة، محرم، وغالبًا لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك، بل لا يزال به حتى يقول ما لا ينبغي، ويفعل ما لا يجوز من التجسس. الشك في الزوجة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. ولكن إن كان سبب الشك قائم على دليل، والتهمة، والريبة، فهذا ليس من الشك المحرم؛ فقد روى أبو داوود والترمذي عن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحبه الله عز وجل، ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، والغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة"، وقوله: الغيرة في الريبة: أي يكون في مواضع التهم والشك والتردد بحيث يمكن اتهامها فيه، كمن تدخل زوجته على أجنبي أو يدخل أجنبي عليها، ويجري بينهما مزاح وانبساط، أو يجد عندها صور لرجال أجانب، أو ظهرت أمارات الفساد أو القرائن. قال في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري " (20/ 206) تعليقًا على حديث جابر بن عتيك: "وقال شيخنا: لكن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فرب رجل شديد التخيل فيظن ما ليس بريبة ريبة، ورب رجل متساهل في ذلك فيحمل الريبة على محمل يحسن به ظنه". إذا تقرر هذا؛ فإن كان الشك قائم على غير قرينة ولا دليل ولا ريبة، فهو مجرد توهم، لا سيما إن كانت الزوجة صالحة عفيفة، وأما إن وجد دليل قوي على سوء سلوكها، أو ريبة على النحو السابق، فانصحها وخوفها بالله تعالى، فإن رجعت واستقامت وظهر عليها أمارات الندم فابق عليها، ولكن كن متيقظًا لتصرفاتها، فإن ظهر منها شيء آخر فطلقها،، والله أعلم.
[٢] علاج الشك في الزوجة في علاج الشك في الزوجة أو الزوج على حدٍّ سواء، يتم التعامل مع مشاعر الضعف وأفكار فقدان الشخص المحبوب، إذ يجب التصدي لاحتمالات التفكير في فقدان الشخص المحبوب عبر الخيانة أو الرفض أو الطلاق أو الموت، ففي نهاية المطاف ليس لدى الانسان سيطرة على مشاعره وأفعاله، أما في الحياة اليومية فيتم توليد الثقة المتبادلة، من أجل الحفاظ على العلاقة طويلة الأمد، إذْ يتمّ علاج الشك في الزوجة أو الزوج عبر التعامل مع هذه التناقضات الوجودية الخاصة بالحب من خلال إدارة المخاوف ونقاط الضعف بطرق لا تضر بالعلاقة. [٣] في التعامل مع انحسار وتدفّق حالات عدم الأمان التي تنشأ بشكلٍ طبيعيّ في سياق علاقة طويلة الأمد، يطوّر بعض الأزواج طرقًا فعالة ومبتكرة لإدارة نقاط الضعف لديهم ومخاوفهم بينما لا يفعل ذلك الآخرون، إذ يميل الأزواج الأكثر فعالية إلى اعتبار الشك جزءًا من الحب، ويعُدّون الشك علامةَ تحذير من أنّ هناك فقدانًا للتواصل، أو خَللاً في الحياة الجنسيّة، أو المحبّة، أو الحاجة إلى إعادة تأكيد أهميتهما لبعضهما البعض، يتحدث باسيني (2003) عن الشك المثير للشهوة الجنسية، فالزوج -أو الزوجة- يثير الشك استراتيجيّا لإعادة انتباه شريكه.
تخطى إلى المحتوى الشك في عمل السحر وكيفية النجاة منه؟ لا يمكن معرفة ذلك يقينا إلا بإقرار واعتراف من عمل السحر أو ذهب إلى ساحر لعمله، أو بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين، عدول. وأما الحكم على الناس وإلصاق التهم بهم دون دليل قاطع، بمجرد الظن أو الأدلة الواهية فلا يجوز، كما لا يجوز الأخذ في ذلك بقول الساحر أو الدجال، ولا بقول الجني المتلبس ببعض الناس إن نطق على لسانهم، لأنهم كفرة أو فسقة لا يعتد بقولهم، والأغلب فيهم الكذب.
[٣] فيما يتعلّق بالمخاطر، ينبغي إثارة قضية التفكير في الانتحار مع كلا الشريكين، يجب طرح استفسارات حول المواجهات والحُجَج والتهديدات والعنف الفعلي الذي يرتكبه الشخص الشكوك، حتى يتسنى تقييم خطر العنف بين الأشخاص، لا سيما بالنسبة إلى الشريك وأي طرف ثالث يتم تحديده على أنه منافس، يجب النظر في المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الأسرة، وحمايتهم تشكل مصدر قلق بالغ. [٣] المراجع [+] ^ أ ب Annmarie Cano, Deniel O'leary (1997), "Romantic jealousy and affairs: Research and implications for couple therapy", Journal of Sex & Marital Therapy, Issue 24, Folder 4, Page 249-275. Edited. ^ أ ب Michael Crowe (1995), "Management of jealousy in couples", Advances in psychiatric treatment, Issue 1, Folder 3, Page 71-77. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Michael Kingham, Harvey Gordon (2004), "Aspects of morbid jealousy", Advances in Psychiatric Treatment, Issue 10, Folder 3, Page 207-215. Edited. ↑ Padmal De Silva (1997), "Jealousy in couple relationships: Nature, assessment and therapy", Behaviour research and therapy, Issue 35, Folder 11, Page 973-985.
6 May إذا استحكم الشك فيما بين الزوجين!! بقلم هيام الجاسم فنهايته غالبا الانفصال! وأي انفصال ؟ إما النفسي كل في جناحه البيتي وإما الانفصال الحقيقي بالطلاق! لأن الزوجة ما تستطيع التحكم بمشاعرها وانفعالاتها ، ولأن الزوج لا يرعوي حتى بعد أن يفتضح أمره ، فإن السيناريو سيمتد إلى الملاحقة البوليسية من الزوجة لزوجها ، ويتمدد بعدها طيشان الزوج في مغامراته الخيانة ، وما يعود الشك شكا ، بل صار واقعا حقيقيا ، مؤلما مزعجا ، لأن كلا الطرفين غير مسيطر على ما هو فيه ، فإن الأمر سيزداد سوء ا، هي لسان حالها ومقالها ( آنا زوجته وما يحق له يخونني) ولسان حاله ( آنا كيفي ، المهم إني غير مقصر معاها)! عزيزي القارئ هذا لو أن الشك كان في محله واكتشفت الزوجة واقعيته ، نتوقع حتما ازدياد حدة التوتر بينهما والمفضي إلى طلاق نفسي أو حقيقي ، إن الذي أسلط عليه اليوم في مقالتي من شك ما هو بهذا الذي ينقلب لحقيقة وإنما أعني الشك الذي التبس على الزوجة فيه أمر زوجها أهو حقا فاعلها ، عنده علاقات مع نساء أخريات ؟! هل أنا واهمة أم محقة في شكوكي ؟! ، تتشكك الزوجة دوما ، لماذا الشك ؟! لأنها تجسست على هاتفه النقال فوجدت أرقاما لنساء!
وقد تتحدث الزوجة بعفويةٍ عن تجاربها السابقة باعتزاز مع خطيبها السابق مثلاً، أو زوجها السابق إن كانت مُطلقة أو أرملة، وكل هذا يدفع زوجها نحو الشك دفعاً، فيُصب جام غضبه عليها، والزوجة التى تفعل هذا زوجة قليلة الخبرة أو مستهترة تدمر حياتها بنفسها. وربما تكون سلوكيات الزوج الشكاك تكونت لديه تبعًا لظروف تربيته والأحداث التى مر بها طوال حياته؛ فهى نابعةٌ من التنشئة والبيئة المحيطة فى المقام الأول. وأيضا قد ترجع غيرة الزوج الشديدة إلى عدم ثقته بنفسه وإحساسه بالدونية تجاه الزوجة التى ارتبط بها؛ حيث يسارع إلى الشك فى تصرفاتها لشعوره بأنها يمكن أن تنجذب إلى من هو أكثر منه رجولةً وجاذبية أو غنى أو منصب. وقبل البحث عن حلول لمشكلة الشك يجب معرفة طبيعة المشكلة وهى أن الشك مرض ويكون بسوء الظن المستمر بالأفعال أو الأقوال التى تصدر عن الآخرين، وبدون أى حجج أو براهين مقنعة، ومن صفات الإنسان الشكاك: - إن الشّكاك يُكثر من المجادلة ويسارع كثيراً من الدفاع عن نفسه إما بالفعل أو فى القول، وإن منعه أحد عن ذلك فإنه أحياناً يضمر الشر والحقد فى قلبه، وينتظر الفرصة المناسبة للرد، وكذلك الخوف والحذر من الآخرين، حيث إنّ لديه تصوراً بأن العالم هو غابة كبيرة، وفيها العديد من الحيوانات الشرسة والقويّة، والتى تلتهم الحيوانات الصغيرة.
تاريخ النشر: الخميس 2 رجب 1435 هـ - 1-5-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 251455 51473 0 198 السؤال عندي موضوعان: الأول: أنا متزوج منذ 7 أشهر، وحياتي مستقرة ـ والحمد لله ـ ومنذ شهر أو أكثر بدأت أشك في أن زوجتي تخونني، على الرغم من أن ثقتي بها لا يمكن أن يتصورها شخص، وعندما أتخيلها تخونني أصدق ذلك التخيل، وأنزعج جدًّا، حتى بدأت المشاكل، وتطورت ووصلت إلى حد غير مقبول، فأي شيء يحدث في البيت أبدأ بالتحقيق معها. الثاني: خلال هذه الفترة حلمت زوجتي بالتالي: أن طفلًا بيدها حديث الولادة، وهو يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله اكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ويكررها ثلاث مرات. س1: ما علاقة الحلم بالأمور التي تحدث في حياتنا؟ س2: أمي قالت لي: إن الله برأها، كما في قصة سيدنا عيسى ـ عليه السلام ـ المعروفة، فهل كلامها صحيح؟. بحثت في الإنترنت فوجدت 90% من أعراض الحسد موجودة بي، فهل هذا ممكن؟ وما هي النصيحة من حضراتكم للتخلص من هذا الشيء؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالشك الذي لا يستند على أساس صحيح، وبينة واضحة لا اعتبار له، ولا سيما ما تعلق منه بالعرض، وعلى وجه أخص حين يكون من الزوج تجاه زوجته؛ لما جعل الله بينهما من الميثاق الغليظ، وهو العقد الشرعي الذي أحل الله به الزوج لزوجته، كما قال سبحانه: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {النساء:21}.
لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/63، سؤال رقم/14) والله أعلم.
ربّنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلّنا لك، عبد الله لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". " اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهمّ طهّرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهمّ طهّرني من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس. دعاء لا اله الا الله الواحد الاحد. "اللهمّ إنّي أستودعك ما أحفظ وأقرأ على أن تردّه عليّ عند حاجتي إليه، يا من لا تضيع ودائعه. اللهمّ افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت يا ذا الجلال والإكرام.
هذا هو واجب الدعاة على هذا التفصيل البدء بالأهم فالأهم.